1225406
1225406
الرياضية

مديرية الكشافة تحتفل بتسليم قلادة الشارة الخشبية ومساعدي قادة التدريب الدولي

22 مايو 2019
22 مايو 2019

احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات بتقليد أوسمة التأهيل القيادي الدولية لقادة الكشافة اللذين بلغ عددهم 31 قائدا كشفيا من مختلف محافظات السلطنة، منهم 5 قادة حاصلون على شارة مساعد قائد تدريب دولي و26 قائدا على الشارة الخشبية، حيث أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات، بحضور عدد من قادة الكشافة والمرشدات من محافظات السلطنة وجامعة السلطان قابوس والجامعة العربية المفتوحة وعدد من جوالة الأندية، وذلك بمبنى المديرية ببوشر.

في بداية الحفل ألقى محمد بن عبدالله الهنائي المدير العام المساعد للكشافة كلمة المديرية قال فيها: يطيب لنا في هذا اللقاء الكشفي أن نرحب بكم بمناسبة تقليد القيادات الكشفية أوسمة التأهيل القيادي، ممن أنهوا مراحل تأهيلهم، من خلال، عمليات التأهيل والتدريب بمختلف جوانبه النوعية والتخصصية، لضمان وجود قيادات ذات كفاءات عالية، في مجال تنظيم، وإدارة العمل الكشفي، في الوحدات الكشفية بالسلطنة ، وأيضا في مجال التدريب والتيسير، حيث تحقق ذلك من خلال، التدريب وإنجاز المشروعات الشخصية، لمختلف مستويات التأهيل، ليكونوا قادةً قادرين على تحمل المسؤولية في أداء رسالتهم التربوية والتطوعية.

بيت خبرة

وأضاف: لقد تبنت المديرية العامة للكشافة والمرشدات منذ عام 2012م استراتيجية طموحة بعيدة المدى لتدريب وتأهيل القادة، تبلورت من خلال مشروع تنمية القيادات الكشفية والإرشادية، حيث تم العمل على تدريب القيادات الكشفية والإرشادية على المستوى المحلي، من خلال تدريب مركزي ولا مركزي لمختلف المفوضيات الكشفية والإرشادية في السلطنة، وهذا بدوره أسهم كثيرا في زيادة وتنمية العضوية التي خطت بها السلطنة خطوات يشهد لها بالبنان، وإن احتفالنا اليوم بتقليد كوكبة من القيادات بأوسمة التأهيل القيادي يعد أحد مخرجات مشروع تنمية القيادات الكشفية والإرشادية في السلطنة، لذا أصبحت كشافة السلطنة بيت خبرة في ذلك لتلفت محط أنظار المنظمتين العربية والعالمية في قدرات الكوادر العمانية في تنظيم وإدارة البرامج التدريبية على كافة الأصعدة.

تطوير

وأوضح وضمن مراحل التطوير القادمة سيكون هناك نظرة مستقبلية للتأهيل التخصصي لإعداد القيادات، والذي سيشمل مجالات البرامج وتنمية المراحل وتنمية المجتمع والعلاقات العامة والإعلام ، ليكون مواكبا للاحتياجات الحالية وتوجهات المنظمة الكشفية العالمية، إضافة إلى إعداد من سيخوض مجال التدريب للوقوف مع مصاف المدربين على المستوى الإقليمي والدولي، وبالتالي سيتم تطوير معايير إجازة المشاريع في هذا الشأن بدءا من اختيار القادة وصولاً بإجازتهم للتدريب في المجالات التخصصية، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي ، مما يعزز من حضور وتواجد كشافة ومرشدات عمان ، في مختلف المحافل العربية والعالمية.

دعم سام

وأضاف محمد الهنائي: إن الدعم الذي حظيت به كشافة ومرشدات عمان من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، يؤكد أهمية الاهتمام بدور الشباب وضرورة الأخذ بأيديهم والدفع بهم وصقل قدراتهم، وإعدادهم على أفضل نحو ممكن، ليقوموا بدورهم الوطني في كافة المجالات والمستويات، انطلاقا من ثقة تامة في قدراتهم ويقين عميق في كفاءتهم، الأمر الذي يوجب علينا نحن قيادات الحركة الكشفية، تحمل لتلك المسؤولية في دعم الشباب، والنهوض بهم في مختلف المجالات.

ووجه حديثه للقادة الكشفيين فقال: مع غمرة احتفالنا بكم وتقديم التهاني على إجازتكم في هذا المحفل، لا ننسى أن نشير إلى كون هذا التشريف تكليفا لما يصاحبه من الدور الذي ستقومون به، ونحن على ثقة بالغة، من قدرتكم، على السير، نحو آفاق واسعة، لتحقيق، أسس ومبادئ الحركة الكشفية ، وفق أدواركم المناطة بكم، وقدم الشكر لأعضاء، لجنة إجازة مشاريع التأهيل القيادي، لجهودهم، في تطبيق المعايير المعتمدة، وتقييم المشاريع المقدمة.

التقليد

بعدها قام راعي الحفل بتقليد المجازين رسميا بأوسمة الشارة الخشبية ومساعدي قادة التدريب، ثم ردد القادة المقلدون الوعد لكشفي معاهدين الله وجلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- على أداء الواجب منهم نحو الله وخدمة الوطن العزيز والولاء للكشاف الأعظم - أبقاه الله- .

تعزيز

ويعتبر منح أوسمة وشارات التأهيل القيادي الدولية من الوسائل المتبعة لتعزيز القيادات الكشفية والإرشادية على مستوى العالم لمواصلة العطاء والاستمرار في رفع مستوى الحركة، والمساهمة بفاعلية في تربية النشء وتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم العلمية والثقافية والاجتماعية والعقلية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الأولويات التي تعتني بها المديرية العامة للكشافة والمرشدات، للاهتمام بالقيادات الكشفية وتدريبهم وفق برامج التأهيل العالمية، حيث تهدف برامج التأهيل القيادي إلى تزويد القيادات الكشفية الشابة المزيد من المهارات والقدرات التي تعينهم على قيادة الوحدات الكشفية بكفاءة واقتدار، حيث تتضمن برامج التأهيل القيادي المختلفة الكثير من المفاهيم التدريبية المهمة منها السياسة العالمية في التدريب والاتجاهات الحديثة وطرق تدريب الراشدين وأنواع ووسائل التدريب واستخدام التسلسل المنطقي في وضع البرامج التدريبية وأنظمة التأهيل القيادي لشاغلي المهام الكشفية المختلفة والتخطيط ومهارات القائد الناجح وتقديم المشورة وبناء القيادة الفاعلة