قرعة التصفيات الآسيوية تضع منتخب اليد الشاطئية في المجموعة الثانية والصعبة

منافسة شرسة .. و3 منتخبات تتأهل -

كتب - مهنا القمشوعي -

وضعت قرعة التصفيات الآسيوية منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في المجموعة الثانية بجوار أصعب المنتخبات وهي إيران وتايلند واليابان وباكستان والسعودية والتي ستقام منافساتها خلال الفترة 15 - 22 يونيو لعام 2019 في مدينة ويهي الصينية، في حين ضمت المجموعة الأولى منتخبات كل من قطر وفيتنام والصين تايبيه وأفغانستان وأندونيسيا والفلبين، حيث تتأهل 3 منتخبات ممثلة لقارة آسيا في مونديال العالم والذي سيقام في الصين أيضا في عام 2020م،

وقد أوضح حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية بأن القرعة التي أوقعت منتخبنا قرعة قوية وأن جميع المنتخبات فيها تكون متساوية وهذا مما قد يصعب المباريات والتصفيات، وأشار الحسني إلى أنه لا يوجد منتخب سهل في منافسات الشاطئية ولكن في الوقت ذاته أبدى تفاؤله بقدرة المنتخب على تجاوز المجموعة ومعترفا بصعوبة المنتخبات التي أوقعت القرعة فيه منتخبنا، وفيما يخص بمشاركة المنتخب في البطولة الودية أشاد الحسني بمستوى المنتخب الإيراني والتقدم الحاصل في إيران، فيما يخص بلعبة اليد الشاطئية، وتابع الحسني بأن البطولة كانت جيدة وأن مستوى المنتخب في تصاعد مستمر وخاصة بأن المنتخب يملك في صفوفه 4 لاعبين جدد، وتابع الحسني بأن المنتخب خسر مباراته الأخيرة في البطولة أمام المنتخب الإيراني بضربات الجزاء، ولكن المنتخب فاز أمس بأربعة أشواط نظيفة على فريق مشكل من قبل المدربين الإيرانيين والذي يمتلك نخبة اللاعبين المشاركين في البطولة والحمد لله قدم لاعبو المنتخب مستوى كبيرا استطعنا كسب المباراة والفوز في الأشواط الأربعة.

قرعة نارية

من جانبه أشار جابر البلوشي مساعد مدرب المنتخب إلى أن المنتخب وقع في قرعة نارية وأن المنافسة ستكون قوية جدا بين منتخبات المجموعة، وأضاف البلوشي بأن المنتخب الإيراني سيكون من أقوى المنافسين في التصفيات بعد التقدم والتطور في كرة اليد الشاطئية بإيران، إضافة إلى ذلك منتخبي تايلند وباكستان اللذين لهما باع في مجال اللعبة، وفيما يخص المنتخب الياباني فهو منتخب عائد بعد توقف 4 سنوات ولا نملك تفاصيل كبيرة عن مستوى المنتخب حاليا، وأيضا المنتخب السعودي يشارك للمرة الأولى ولا يوجد المستحيل في كرة اليد الشاطئية، متابعا بأن كرة اليد الشاطئية ليس لها أمان وليس بها توقعات وأن التركيز والحضور الذهني والبدني ومعرفة كيفية التعامل مع أجواء المباريات والمنافس دائما ما تكون له كلمة الحسم في المباراة، ومن الصعب التوقع أو التكهن في المنتخب الذي يحقق الفوز أو المنتخب الذي سيظفر بكأس البطولة، فنتائجها متقلبة تعتمد اعتمادا كليا على اللاعبين ومدى تركيزهم واستغلال الفرص وتسجيلهم للأهداف وعدم ارتكاب الأخطاء السهلة والكثيرة.