شمال الباطنة تناقش مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية

ضمن الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي -

الخابورة - حمد بن سعيد المقبالي -

احتفل مركز البيئة والشؤون المناخية بالسويق التابع لإدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الباطنة بيوم البيئة الإقليمي الذي يوافق الرابع والعشرين من أبريل من كل عام وهو ذكرى التوقيع على اتفاقية الكويت للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث وذلك في عام ١٩٧٨م والتي كان من ثمارها إنشاء المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في أول يوليو عام ١٩٧٩كما أقيم الاحتفال بمقر كلية المهنية للعلوم البحرية بولاية الخابورة تحت شعار مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية بحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام دائرة صون الطبيعة وأعضاء المجلس البلدي بالخابورة والمؤسسات الحكومية والخاصة.

واشتمل الاحتفال على تقديم ورقة عمل قدمها هلال النبهاني المدير المساعد لدائرة صون الطبيعية بديوان عام الوزارة تناولت جهود وزارة البيئة والشؤون المناخية في الحفاظ على البيئة البحرية، وقد صاحب الاحتفال معرض شارك فيه العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وهي دائرة التنمية السمكية بالخابورة ومركز الدفاع المدني بمركز شرطة الخابورة، الكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة ومركز العلوم البحرية بوزارة الزراعة ودائرة صون البيئة البحرية بديوان عام الوزارة ومؤسسة الجرجور ومدرسة الحواري ومدرسة عين جالوت ومؤسسة دبي.

واستهدف الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي في ولاية الخابورة فئة مزاولي مهنة الصيد البحري بولايتي الخابورة والسويق وخفر السواحل والدفاع المدني ولجان سنن البحر بالولايتين وسكان المناطق الساحلية بالولايتين وطلاب المدارس لما للبيئة البحرية من أهمية حيوية واقتصادية تنفرد بها عن غيرها من البيئات من حيث كونها مصدرا للغذاء وتحقق كذلك التوازن المناخي حيث تتسم البحار والمحيطات بارتفاع درجة حرارتها النوعية مما يتيح لها امتصاص كميات كبيرة من الطاقة الشمسية، ويهدف مركز بيئة السويق من خلال الاحتفال والجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على البيئة البحرية إلى التعريف بأهمية الحفاظ على استمرارية الأنظمة البحرية داخل البحار والمحيطات والتعريف بأهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي داخل البيئة البحرية والتعريف بأهمية التوازن الطبيعي للأنواع والأنظمة البيئة البحرية والتعريف بأهمية استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة والى لفت أنظار مختلف فئات المجتمع للقضايا البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي لديهم للعمل على مواجهتها والاستعداد لمواجهة مخاطر التغير المناخي على البيئة البحرية والكائنات.