مدرسـة الأمل للصـم تنـظـم يـوما مفتـوحا بمنـاسـبـة أسـبـوع «الأصـم العـربـي»

نظمت دائرة برامج التربية الخاصة ممثلة في مدرسة الأمل للصُم يوما مفتوحا بمناسبة أسبوع الأصم العربي احتفاء بأسبوع الأصم العربي في نسخته «الرابعة والأربعين»، والذي يأتي خلال الفترة من 20 ـ 27 من شهر أبريل من كل عام والذي جاء تحت شعار «إلزام الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها بتوظيف الصم » ، وذلك بحضور منيرة بنت سلطان العدوية المديرة العامة المساعدة لشؤون مدارس التربية الخاصة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية، بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغمبوصي القائم بأعمال المدير العام بالمركز الوطني للتوجيه المهني والمشرفون بدائرة برامج التربية الخاصة والمدارس التابعة لها، وأعضاء الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية والطلبة، وذلك بساحة الطابور بمدرسة الأمل للصم.

وبدأ اليوم المفتوح بتقديم طلبة المدرسة لاستعراض في رياضة «الجمباز»، عقب ذلك قامت راعية الحفل بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في فعاليات وبرامج وأنشطة المدرسة طوال العام الدراسي، كما كرمت أعضاء الهيئة التدريسية المجيدة بالمدرسة، وكرم بعدها الدكتور ناصر بن سالم الغمبوصي الشركات الطلابية بمدارس التربية الخاصة ضمن برنامج التلمذة المهنية البالغ عددها ثماني شركات.

وزار الضيوف بعدها معرض المهارات الحياتية والتوجيه المهني الذي أعدته مدارس دائرة برامج التربية الخاصة «مدرسة الأمل للصُم ومدرسة التربية الفكرية ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين»؛ بالإضافة إلى طالبات صف الدمج الفكري بمدرسة عائشة بنت عبدالله الراسبية للصفوف (5- 10) بولاية السيب، واحتوى المعرض على أركان عدة للشركات الطلابية وحضرت فيه الصناعات اليدوية الصوفية مثل: الأساور وزينة الأقلام ولفاف الشعر والتاجات وميداليات المفاتيح.

واحتوى المعرض على أستوديو تصوير متكامل، وركن للمهارات الحياتية يضم صناعات مختلفة كالبخور والشموع المزينة والفخاريات والتطريز والخياطة اليدوية على المخدات، وتزين الأكواب وبطاقات المناسبات، وصناعة الميداليات والأدوات الفخارية.

وحفل اليوم الرياضي بالعديد من الفعاليات الرياضية لطلبة الحلقة الثانية ككرة القدم والقفز على الحواجز كما حفل بالعديد من الفعاليات الترفيهية المختلفة لطلبة الحلقة الأولى بالمدرسة منها ركوب الخيل والألعاب المائية ومشاهدة السينما.

ويستهدف اليوم المفتوح طلبة المدارس الحكومية والخاصة وأولياء الأمور، ويهدف أسبوع الأصم العربي لهذا العام إلى إظهار الفئة الناجحة والبارزة من الصُم ودمجهم مع المجتمع الخارجي، وتنمية مواهبهم، وإثراء الجوانب الثقافية والمعرفية والترفيهية لديهم.