الرياضية

فريق نزوى للدراجات يصل إلى بلجراد في محطة جديدة من طواف أوروبا

25 أبريل 2019
25 أبريل 2019

متابعة – أحمد الكندي:-

يواصل دراجو فريق نزوى بايكرز للدراجات رحلة الطواف الأوروبي الثاني التي انطلقت من ولاية نزوى في السادس من الشهر الجاري حيث وصل الفريق إلى العاصمة الصربية بلجراد في محطة جديدة من محطات رحلة الفريق التي تستمر قرابة ستين يوماً لزيارة ٤١ دولة لقطع مسافة ثلاثين ألف كيلومتر تقريباً بعدد ٦ دراجين؛ وفي تواصل مع أحمد بن سالم الإسماعيلي رئيس الفريق وقائد الرحلة أوضح لـ«عمان الرياضي» أن خط سير الرحلة يسير وفق ما هو مخطط له فبعد مغادرة الفريق لجمهورية تركيا وصل إلى مدينة فارنا البلغارية ومنها انتقل إلى العاصمة المقدونية سكوبي حيث حظي الفريق باستقبال كبير من جانب أعضاء فريق نادي «فيبر» المقدوني ثم قام أعضاء الفريق بزيارة مركز مدينة سكوبي الأثري ليغادر الفريق بعد ذلك مقدونيا ويحط رحاله في ألبانيا ومنها إلى كوسوفو ثم جمهورية الجبل الأسود«مونتينيجرو» بعدها حط الفريق رحاله في صربيا منذ الثلاثاء الفائت وتحديداً بالعاصمة بلجراد حيث قام الفريق ببعض النشاطات خلال الأيام الثلاثة الماضية بينما سيقام اليوم حفل استقبال يشهد تجمّع أكثر من ثلاثمائة دراج من عدة دول في أوروبا الشرقية كالبوسنة والهرسك وكوسوفو والمجر وغيرها من الدول بالإضافة إلى مشاركة هؤلاء الدراجين في طواف بجمهورية صربيا حتى مغادرة الفريق يوم غدٍ السبت باتجاه البوسنة والهرسك ثم كرواتيا لمواصلة الرحلة بعد ذلك إلى باقي الدول التي تم وضعها في برنامج الفريق.

وقال الإسماعيلي سيقوم الفريق بتنفيذ العديد من البرامج من بينها الترويج للسياحة والمعالم الأثرية والتاريخية في السلطنة من خلال توزيع نشرات تعريفية في جميع الدول التي يمر بها حاملاً العلم العماني مرفرفا في جميع الدول و نشر رسالة المحبة والسلام التي تتمتع بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله و رعاه.

وتضم قائمة الفريق ستة دراجين هم أحمد بن سالم الإسماعيلي رئيس الفريق وقائد الرحلة ومعه أيوب بن جابر الراشدي وجمعة بن ناصر العفيفي وحمود بن حمد الحوقاني وخالد بن محمد الصائغي وحفيظ بن سيف مظفر.

ويهدف هذا التحدي إلى غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في الشباب العربي وتحمل المشاق في سبيل الوصول إلى الغاية المنشودة وإلهام الشباب العربي لتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس من أجل التغلب على الصعاب ومواجهة تحديات الحياة وتحقيق النجاحات في مختلف المجالات بالعمل الجاد والإرادة وروح الفريق الواحد، ومن أجل الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي في العديد من الدول الأوروبية.