العرب والعالم

ترامب يقوم بزيارة دولة لبريطانيا يونيو القادم

23 أبريل 2019
23 أبريل 2019

لندن - (أ ف ب) - يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة بين الثالث والخامس من يونيو المقبل، وفور الإعلان عن هذه الزيارة سارع الناشطون المعادون لسياسة الرئيس الأمريكي إلى الدعوة لتظاهرات مناهضة له في العاصمة البريطانية.

وكان قصر باكنجهام أعلن عن الزيارة وأكدها البيت الأبيض.

وخلال زيارة الدولة هذه، التي ستكون الأولى لترامب إلى المملكة المتحدة، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء تيريزا ماي.

كما سيشارك في حفل في بورتسموث، جنوب إنكلترا، لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لا نزال الحلفاء في السادس من يونيو 1944، قبل أن يتوجه إلى نورماندي في فرنسا لحضور احتفال آخر.

بالنسبة إلى ماي، فإن «زيارة الدولة هذه فرصة لتعزيز علاقتنا الوثيقة فعلا في مجالات مثل التجارة والاستثمار والأمن والدفاع».

كما تعتزم رئيسة الوزراء «بحث الروابط التي سيتم بناؤها في السنوات المقبلة» مع حليفها الأمريكي، في حين تواجه بلادها صعوبات للخروج من الاتحاد الأوروبي، كما قرر البريطانيون في استفتاء عام 2016.

وكان خروج بريطانيا مقررا أصلا في 29 مارس لكن تم تأجيله أول الأمر إلى 12 أبريل، ثم إلى 31 أكتوبر.

من جهته، أكد البيت الأبيض أن زيارة الدولة هذه «ستعيد تأكيد العلاقة الدائمة والمميزة التي تجمع بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة».

وكانت تيريزا ماي وجهت بالفعل دعوة إلى ترامب فور تنصيبه رئيسا في يناير 2017، لكن زيارة الدولة التي تم الإعلان عنها تحولت إلى «زيارة عمل» في يوليو 2018 في مواجهة الدعوات إلى التظاهر بسبب مواقف ترامب حول الهجرة خصوصا.

وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية يومها أن زيارة الدولة ستبقى قائمة.

وخلال زيارته، تناول ترامب الشاي مع الملكة في قصر وندسور على مسافة نحو 40 كم غرب لندن كما التقى رئيسة الوزراء في مقر إقامتها الريفي في تشيكرز.

ومع أن لقاءات ترامب هذه كانت أقل من زيارة دولة من ناحية التشريفات، إلا أنها دفعت عشرات الآلاف من الأشخاص للمشاركة في مسيرة ضد الرئيس الأمريكي «كاره النساء والأجانب»، حسب قولهم.

وخلافا لزيارة العمل، تتضمن زيارة الدولة عادة رحلة بالعربة الملكية في لندن ومآدب.

وأوضح قصر باكنجهام في بيان «سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول برنامج (الزيارة) في الوقت المناسب».

ووعد ناشطون بـ«إغراق العاصمة بمئات الآلاف من المتظاهرين» للاعتراض على زيارة ترامب في يونيو.

ودعا سابي دالو، من مجموعة تعارض ترامب، «كل أولئك الذين يولون أهمية للسلام والأمل في عالم أفضل» للنزول إلى الشوارع من أجل «معارضة واسعة النطاق» لزيارة الدولة هذه.

بدوره، قال شايستا عزيز من جماعة «ستوب ترامب كواليشن» إن الرئيس ترامب «رمز لليمين المتطرف الجديد».