omair-2
omair-2
أعمدة

محافظة ظفار .. ومحصلات التنمية .!

23 أبريل 2019
23 أبريل 2019

عمير بن الماس العشيت «كاتب وباحث» -

[email protected] -

تحتفي محافظة ظفار بالعديد من المشاريع الاستراتيجية التي شملت كافة المجالات التنموية شأنها في ذلك شأن كل محافظات السلطنة التي حظيت باهتمام واسع وكبير من قبل الحكومة وذلك من خلال توفير كافة العناصر الأساسية للبنية التحية والإنجازات المتنوعة ولقد نالت محافظة ظفار نصيب وافر من المشاريع الوطنية الشاملة مما جعلها محط أنظار الجميع وهي تعد من أهم الروافد الاقتصادية التي تساهم في الدخل القومي حيث شهدت خلال الأعوام الماضية حركة نمو قياسية تضمنت تزايد عدد السكان والمنشآت العمرانية والصناعية والسياحية والغريب أن غالبية هذه المتغيرات الديمغرافية والعمرانية تركزت على ولاية صلالة مما شكلت ضغطا كبيرا عليها وانعكس ذلك سلبا على الأراضي الزراعية والشواطئ والسهول والمنتزهات الطبيعية والبيئة نتيجة زحف تلكم المنشآت عليها بصورة عشوائية مما أدى ذلك الى حرمان الزوار والوفود السياحية المتزايدة من تلكم المتنفسات التي لن تتعوض.

وبطبيعة الحال فإن موجة النمو المتزايدة على ولاية صلالة أدت الى تضاعف عدد المركبات والى الازدحام في الحركة المرورية لاسيما في موسم الخريف وكذلك الحوادث والضغط على الطرق مما تسببت بتلف وتشقق بعضها رغم التوسعات الأخيرة في شبكات الطرق وبالتالي فإنه ينبغي العمل على ضرورة تأهيل وتغيير بعض مسارات الطرق لتفادي هذه المسائل منها ازدواجية شارع الفاروق المتجه الى منطقة صحلنوت والذي سجل فيه الكثير من الحوادث القاتلة وشارع السلطان قابوس الذي يعتبر أقدم شارع في المحافظة كذلك تغيير مسارات شارع السلام لاتجاه واحد يقابله في الاتجاه المعاكس شارع المنتزه الذي تصدعت أرضية نتيجة الأمطار ولم يعد صالح للاستخدام كما أن هناك مناشدات واسعة تطالب الجهات المعنية بإعادة الحياة لطريق شاطئ الحافة كونه يمثل الممر الوحيد لزوار الشاطئ والذي تم إزالته مع البيوت القديمة حيث أصبح الآن يعيق سير المركبات بعد أن تحولت أرضيته الى رمال وكذلك المطالبة بتركيب مقاعد للركاب عند مواقف حافلات الأجرة التي بدأت مهامها مؤخرا بدلا من وقوف الركاب فترة طويلة منتظرين الحافلات.