1188345
1188345
العرب والعالم

إقبال كبير على الانتخابات الهندية ومودي الأوفر حظا

11 أبريل 2019
11 أبريل 2019

مظفرناجار (الهند) - (رويترز): تدفق الناخبون الهنود بأعداد ضخمة على صناديق الاقتراع امس في بداية انتخابات عامة يسعى فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي للفوز بفترة ثانية بعد حملة انتخابية محمومة تركزت على قضية الأمن القومي في ظل تصاعد التوتر مع باكستان.

واصطف الناس في طوابير طويلة بعدما جاءوا على متن دراجات هوائية وجرارات زراعية في أكبر ممارسة ديمقراطية بالعالم.

ومن بين سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة يوجد ما يقرب من 900 مليون لهم حق التصويت.

وهذه هي الجولة الأولى من سبع جولات في 91 دائرة برلمانية عبر 20 ولاية ومنطقة خاضعة للإدارة الاتحادية لاختيار من سيشغل 543 مقعدا.

وتمتد فترة الانتخاب 39 يوما، وتجرى المرحلة الأخيرة في 19 مايو وستعلن النتيجة بعدها بأربعة أيام.

وأظهرت استطلاعات الرأي قبل التصويت تقدم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي مستفيدا من تنامي المشاعر القومية عقب اشتباكات مع باكستان في فبراير.

وقالت لجنة الانتخابات إن الناخبين يتوافدون بكثرة أيضا للتصويت في منطقة شرقية شهدت يوم الثلاثاء هجوما تفجيريا ألقي باللوم فيه على المتمردين الماويين وأودى بحياة عضو بالبرلمان عن حزب بهاراتيا جاناتا وكذلك أربعة مسؤولين أمنيين.

وسقط أيضا قتيلان يوم الثلاثاء في جامو وكشمير، مما دفع السلطات لتكثيف الأمن المشدد هناك بالفعل. وكانت المتاجر والمدارس مغلقة في منطقة كشمير المتنازع عليها وخلت معظم الطرق من حركة المرور بعد أن دعا الانفصاليون لإضراب احتجاجا على الانتخابات.

وحزب بهاراتيا جاناتا هو المتصدر للسباق الانتخابي رغم المشاكل الاقتصادية الناجمة عن تزايد معدلات البطالة وضعف الدخل الزراعي بمناطق الريف حيث يعيش ثلثا أبناء الشعب.

وقال مودي على تويتر مع بدء التصويت إن الأجواء العامة تدعم «بقوة» تحالفه الوطني الديمقراطي الذي يمثل بهاراتيا جاناتا أكبر أحزابه، وقال «هدف التحالف الوطني الديمقراطي هو التنمية، والمزيد من التنمية، والتنمية الشاملة».

وقالت لجنة الانتخابات إنه بحلول الساعة الثالثة مساء امس ومع بقاء ثلاث ساعات على إغلاق مراكز التصويت، كان أكثر من نصف الناخبين قد أدلوا بأصواتهم في معظم الولايات.

ويقود حزب المؤتمر المعارض المنافسة ضد بهاراتيا جاناتا بالائتلاف مع أحزاب أصغر في بعض المناطق، والمشاركة بمفرده في مناطق أخرى على أمل الاستفادة من الجاذبية الشخصية لرئيسه راهول غاندي ابن عائلة نهرو-غاندي.