الأوروبيون يطالبون حفتر بوقف هجومه على طرابلس ويتوعدون

الأمم المتحدة تؤكد انعقاد المؤتمر الوطني بين 14 و16 أبريل -

دينار -فرنسا - وكالات : مارست فرنسا وايطاليا وألمانيا أمس السبت ضغطا على المشير خليفة حفتر، وطالبته بوقف هجومه على طرابلس والعودة إلى عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إثر اجتماع أمس مع نظرائه في مجموعة السبع في دينار شمال غرب فرنسا «هناك مبدأ اساسي. لن يكون هناك انتصار عسكري في ليبيا. مشيرا إلى أن الحل لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا». ومن دون الاشارة مباشرة الى حفتر، أعرب الوزير الفرنسي عن أسفه لما اعتبره «مبادرات متسرعة». وشنت قوات حفتر الخميس الماضي هجوما على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. وأمر الأخير قواته بالتصدي لـ«الجيش الوطني الليبي» بقيادة حفتر. وذكر لودريان «من المهم أن يسلك المجتمع الدولي برمته نهج الحل السياسي، وشدد نظيره الايطالي موافيرو ميلانيزي على تطابق وجهات النظر بين وزراء مجموعة السبع بالنسبة الى الازمة الليبية، وصرح للصحفيين «لا أحد مستعد للتسليم بالأمر الواقع العسكري». وردا على سؤال عن احتمال فرض عقوبات على حفتر في حال تمسك بموقفه، قال «عبرنا بوضوح شديد عن موقفنا ونأمل بأن يأخذه حفتر في الاعتبار. وإذا لم يحصل ذلك سنرى ما يمكن القيام به». بدوره، شدد نظيره الالماني هايكو ماس على ضرورة إقناع حفتر بالعودة الى ضبط النفس. وقال «علينا أن نستخدم كل وسائل الضغط «المتوافرة». إلى ذلك أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمس أن المؤتمر الوطني سيعقد بين 14 و16 أبريل، «إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة» على عدم عقده.