هدف للعهد في شباك الرشيدي
هدف للعهد في شباك الرشيدي
غير مصنف

خسارة ثالثة موجعة.. تفتح باب الخروج الاسيوي للسويق

02 أبريل 2019
02 أبريل 2019

مسقط في 2 ابريل/ تلقى نادي السويق الخسارة الثالثة في مشواره الحالي ببطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وتعرض لخسارة كبيرة أمام مضيفه فريق العهد اللبناني برباعية مقابل هدفين ليودع المنافسة على بطاقة العبور للدور الثاني من المنافسة القارية رسميا.

بات السويق الفريق الوحيد في مجموعته الاسيوية الثالثة من دون رصيد (صفر) بعد أن خسر أول مبارياته في ارضه امام فريق المالكية البحريني بهدفين مقابل هدف ثم خسر أمام القادسية الكويتي بهدفين نظيفين وجاءت الخسارة الثالثة في بيروت لتؤكد خروج الفريق من المنافسة عبر بابها الكبير ويحتاج صعوده لمعجزة صعبة التحقق قياسا بالمردود الفني للفريق ووجود فرق تملك الطموح وفرص أفضل منه في حسابات المنطق.

لم يقدم فريق السويق المستوى الفني الطيب والمنشود الذي يتناسب مع وضعية الفريق في المنافسة وأهمية تحقيقه للنتيجة الإيجابية حتى يحفظ لنفسه فرصة الدفاع عن إمكانية العبور للدور الثاني في ظل تبقي مباراتين له أمام العهد والقادسية في ملعبه.

نجح الفريق اللبناني في التعامل مع المباراة منذ الدقائق الأولى ومنع فريق السويق من أي تفكير في القيام بمغامرة وتحقيق طموحه بالعودة للمنافسة من جديد وتعويض خسارته لمباراتي الجولتين الأولى والثانية.

بدأ العهد المباراة بقوة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى بعدما أرسل حسين منذر تمريرة عرضية وصلت على القائم البعيد إلى المدافع نور منصور ليسدد في الشباك.

ثم أضاف الفريق اللبناني الهدف الثاني في الدقيقة 16 بعدما أرسل لاعب الوسط الثاني عيسى ياكوبو تمريرة متقنة خلف المدافعين كسرت مصيدة التسلل ووصلت إلى محمد قدوح ليسدد بقوة تستقر في الشباك رغم محاولات حارس السويق عمار الرشيدي.

نجح ثامر الزعابي في تقليص الفارق في الدقيقة 37 من الشوط الأول ليفتح نافذة أمل بأن يعود الفريق للمباراة في الشوط الثاني ويعادل النتيجة الا ان الفريق اللبناني صاحب الأرض عاد من جديد وسجل هدفين في الدقيقة 60 و69 ليجعل المهمة صعبة.

رغم ظروف المباراة الصعبة حاول لاعبو السويق الرد على تفوق مضيفهم والوصول الى شباكه وتهيأت لهم بعرض الفرص لكنها لم تجد المعالجة المطلوبة ومع اقتراب المباراة من الوقت النهائي نجح خليل العلوي في تسجيل هدف ثان (85) ولكن لم دون فائدة فلم يكن الوقت المتبقي يساعد الفريق في تسجيل هدفين أخريين لتفادي الخسارة والعودة الى السلطنة بنقطة على الأقل من رحلة لبنان التي كانت تمثل في تجهيزات الفريق نقطة الانطلاقة والعودة وتعويض الخسارة امام المالكية والقادسية في الجولتين الماضتين.