الاقتصادية

أسهم أوروبا واليابان ترتفع بفضل تفاؤل إزاء محادثات تجارية

29 مارس 2019
29 مارس 2019

لندن- طوكيو (رويترز)- ارتفعت الأسهم الأوروبية بصفة عامة أمس، مدعومة بإشارات إيجابية بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وصعود اتش آند ام، ثاني أكبر شركة لبيع الأزياء بالتجزئة في العالم، بعد أن تجاوزت نتائج أعمالها الفصلية التوقعات.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمائة، متجها صوب تحقيق أصغر زيادة شهرية هذا العام لكنه ما زال على مسار تحقيق أفضل أداء فصلي في أربع سنوات.

وصعدت جميع المؤشرات الرئيسية في أوروبا، مع تفوق المؤشر كاك 40 الفرنسي على بقية المؤشرات مرتفعا 0.9 بالمائة، بينما صعد المؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة 0.6 بالمائة.

وتصدرت اتش آند ام التي مقرها السويد قائمة الأسهم المرتفعة بصعود نسبته 14.7 بالمائة بعد أن أعلنت عن انخفاض أقل من المتوقع في أرباحها بعد خصم الضرائب في الربع الأول من سنتها المالية.

وانخفض سهم دويتشه تليكوم أكثر من خمسة بالمائة ليدفع قطاع الاتصالات للتراجع، بعد أن خفض كريدي سويس تصنيفه للسهم إلى «محايد» من «أداء أفضل من أداء السوق».

وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، الزاخر بشركات التصدير، 0.7 بالمائة فيما صعد مؤشر بورصة دبلن، الذي يتحرك عادة بفعل الأنباء المتعلقة بالانسحاب البريطاني، 0.6 بالمائة.

و أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعا أيضا بفضل تفاؤل حيال أحدث جولة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فيما صعدت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل الشحن والآلات في اليوم الأخير من السنة المالية اليابانية.

وجذب سهم دايتشي سانكيو الأضواء مع قفزة حققتها أسهم الشركة نسبتها 16 بالمائة لتبلغ الحد الأقصى اليومي والمستوى القياسي البالغ 5100 ين. وتتعاون شركة صناعة الأدوية مع أسترا زينيكا في تطوير وبيع عقار دايتشي لعلاج السرطان.

وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.82 بالمائة إلى 21205.81 نقطة. وهبط المؤشر 0.8 بالمائة منذ بداية الشهر الجاري، لكنه ارتفع ستة بالمائة في الربع الأول من العام الجاري.

وتقدمت أسهم شركات الآلات والشحن، مع ارتفاع سهم كاواساكي كايسن 2.3 بالمائة وصعود سهم ياسكاوا إلكتريك 2.4 بالمائة.

وتسببت المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي في حدوث اضطراب بالأسواق منذ تخلي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن توقعات بأي زيادة لأسعار الفائدة هذا العام، وانعكس منحنى العائد على أدوات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى منذ 2007.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل الشركات الصناعية وتلك المتخصصة في تصنيع الآلات من المستويات المتدنية التي بلغتها في ديسمبر ومن المرجح أن تظل تشهد إقبالا بفضل آمال بأن الصين ستكثف إجراءات لدعم الاقتصاد، مما يمنح دفعة على الأرجح لقطاع الصناعات التحويلية.

على الجانب الآخر، فإن من المرجح أن تكبح المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي صعود السوق.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.56 بالمائة إلى 1591.64 نقطة.