عمان اليوم

حلقة تربوية تسعى إلى تحديد أدوات السياسة المُعزّزة لثقافة التحسين في أداء المدارس

28 مارس 2019
28 مارس 2019

اختتمت أمس أعمال حلقة تقوية التقويم المدرسي من أجل تجويد أداء الطلاب في منطقة الخليج والعالم العربي، التي تنفذها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وتزامنت مع الاجتماع الأول للجنة المشرفة على الاختبارات الدولية واسعة النطاق مثل TIMSS & PRILS & PISA، واستمرت يومين بفندق هرمز جراند بمرتفعات المطار.

رعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، بحضور سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج ، وسعادة إليزابيث فوردهام مسؤولة العلاقات الخارجية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

تضمن الافتتاح كلمة لمعالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تحدث فيها عن أهمية الحلقة قائلًا: تسعى الحلقة إلى استكشاف سبل تطوير ممارسات التقويم المدرسي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بعامة، وفي منطقة الخليج بخاصة لمساعدة المدارس على تجويد ممارساتها التعليمية، وتحديد أدوات السياسة المُعزّزة لثقافة التحسين في أداء المدارس، والاحتياجات الضرورية للتقويم المدرسي، ومناقشة الأدوات والتدابير المطلوبة لنشر مفهوم هذا التقويم.وتضمن الافتتاح إطلاق النسخة العربية من كتاب: تضافر مكونات التقييم والتقويم من أجل تعلم أفضل : منظور دولي، كما قدمت سعادة إليزابيث فوردهام مرئيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول مفهوم التقويم المدرسي وأهميته.

وفي ختام رعايته لافتتاح أعمال الحلقة قال أمين عام مجلس التعليم: تُركز هذه الحلقة على التقويم المدرسي ويأتي ذلك انسجامًا مع التوجهات الموجودة في مجلس التعليم ووزارة التربية والتعليم، وعن أهمية الحلقة قال: تكمن أهميتها في أنها تستهدف شريحة من التربويين المعنيين بهذا الجانب. وأضاف: تتميز الحلقة بوجود شريك إستراتيجي هو منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهي منظمة لديها تجربة ثرية، كما تميزت بالتوقيع على النسخة العربية من كتاب تظافر مكونات التقييم والتقويم من أجل تعلم أفضل، والذي سيكون مرجعًا مهمًا لتقويم الأداء المدرسي سواء في السلطنة أو في دول الخليج العربية. وقال وكيل الوزارة للتعليم والمناهج: تزامنت هذه الحلقة مع استعدادات الوزارة لتطبيق اختبارات (TIMSS) خلال الشهر القادم، ونأمل الخروج من هذه الحلقة بمرئيات تساعد في تطوير عملية التقويم المدرسي. وعلى هامش الحلقة تم عقد الاجتماع الأول لفريق الإشراف على الدراسات الدولية لعام 2019م الاختبارات واسعة النطاق، TIMSS & PIRLS & PISAوتم خلاله استعراض تجارب الدول الأعضاء في مجال الدراسات الدولية والصعوبات والمعوقات التي واجهتها، ومراجعة النسخة العربية (الترجمة العربية) من دليل التصحيح لاختبارات TIMSS2019، وإعداد خطة عمل لفريق الدراسات الدولية TIMSS2019 و PIRLS 2021 .

وتضمن اليوم الثاني جلسة يتناول الحديث خلالها موضوع إنشاء ثقافة التحسين في المدارس التي ستركز على مناقشة أفضل ممارسات وضع إستراتيجيات دعم المدارس وتنفيذ مقاييس المتابعة لرصد التقدم في تنفيذ التخطيط والتقويم المدرسي، ومناقشة الخبرات والتحديات التي واجهتها الدول الخليجية والعربية أثناء تطوير كفايات التقويم الذاتي وكيف يؤثر الدعم الخارجي للمدارس بشكل إيجابي للتصدي لتلك التحديات، بالإضافة إلى عقد الجلسة الختامية.

وكان اليوم الأول قد تضمن جلسة بعنوان: قيادة جودة التقويم المدرسي الخارجي وتنفيذها حيث تناولت هذه الجلسة تقديم أدلة عن إطار الحوكمة للتقويم المدرسي الخارجي ومعايير جودة المدرسة ومراجع للتقويم المدرسي الخارجي في منطقة الخليج والدول العربية، وتقديم أهم المنظمات التي تطبق التقويم المدرسي الخارجي في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وفي الدول الخليجية والعربية، وتقديم خبرات دول منظمة التعاون والدول الخليجية والعربية في تطوير مراجع التقويم المدرسي الخارجي، ومناقشة إطار الحوكمة للتقويم المدرسي الخارجي في تلك الدول، بالإضافة إلى مناقشة معايير الجودة ومؤشراتها المستخدمة في التقويم المدرسي الخارجي في الدول الخليجية والعربية وآليات تطويرها. وجاءت الجلسة الثانية من اليوم الأول بعنوان: تقديم التغذية الراجعة حول الجودة في التدريس حيث تناولت تقديم أفضل الممارسات المستخدمة في إبلاغ نتائج التقويم المدرسي الخارجي ومناقشة تجارب الدول الخليجية والعربية المتعلقة بتقديم التغذية الراجعة للمدارس وتنفيذ المتابعة الموجهة للتقويم المدرسي.