1173778
1173778
المنوعات

معرض عمان الدولي للفنون التشكيلية رحلة للزوار وفضاء للفنون

27 مارس 2019
27 مارس 2019

 

[gallery size="medium" ids="685445,685443,685444"]

بمشاركة 150 فنانا من مختلف دول العالم -

تغطية - شذى البلوشية -

افتتح صباح أمس معرض عمان الدولي للفنون التشكيلية، برعاية معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وذلك في قاعة المعارض بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن التشكيلي من داخل السلطنة وخارجها.

المعرض الذي يقام بالتعاون بين الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، اشتمل على عدد كبير من الأعمال الفنية التي تتنوع في مجالاتها وجمالياتها ومدارسها، ويشارك فيه إضافة إلى مشاركة فناني السلطنة، 150 من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم أبرزها: (الهند، والبحرين، وفرنسا، والأردن، وإيطاليا، وأفريقيا الجنوبية، أوكرانيا، وبريطانيا، وإيران، وكولومبيا، وفنلندا، ومصر، وبنجلاديش، وباكستان، والكويت، وقطر، وأستراليا، والسعودية، سريلانكا، وكندا، وروسيا). ويحوي المعرض أعمال الفنانين في مجالات الفن التشكيلي والحرفي المختلفة، حيث يشارك الفنانون في مجالات: الرسم والتصـويـــر، والخـط العربي بحرفية وتطوير واضح في الأعمال المشاركة، كما تحضر التشـكيلات الحرفية، إضافة إلى النحت والخــــــــــــــزف والتصويــــر الضوئي.

وتميزت الأعمال العمانية المشاركة في المعرض باختلاف الأفكار وتطورها، حيث لم يكتف معظم الفنانين بمشاركتهم المعتادة في طريقة تقديم العمل، فهناك المشاركة العمانية المميزة لـ«أروما» التي نسجت جماليات فنها التشكيلي وقدرتها على استخدام الريشة بتوظيف العمل على القماش، واختار آخرون لتكون أعمالهم مرسومة في لوحات صغيرة تشبه الهدايا التذكارية، واختار يوسف النحوي أن تكون لوحته المشاركة في المعرض ذات حجم كبير جدا، وبحرفية الفنان العالية، كما اختارت الفنانة صفية البهلانية أعمالها بلوحاتها ذات المقاس الصغير «المربع» لتقطف فكرة وترمز لها بتعبير ذي معان مختلفة، وحضر فن النحت بتميز الأعمال المعروضة للمشاركين، والفن الحرفي التقليدي ذي الجمالية الحرفية اليدوية.

كما يقدم الفنانون من مختلف الدول المشاركة أعمالهم ذات الفنون المختلفة، حيث تجذب الفنون المعروضة الزوار للتعرف على رسائل اللوحات التجريدية، وقصص الأعمال الواقعية، وتفاصيل الصورة الفوتوغرافية، وبين كل تلك الأعمال يظهر التجانس والانسجام بين الفنون المختلفة من خلال بروز اللون وإحساس الملمس في اللوحات المشاركة.

المعرض يعتبر واحدا من أبرز وأهم المعارض التي تحتضنها السلطنة، نتيجة المشاركة الواسعة للفنانين المشاركين فيه، حيث يقف الزائر أمام جمالية الفن الذي يحترفه الفنان العماني، ويتشارك بذلك مع الآخرين من مختلف الدول، ويتبادل الخبرات ويأخذ بالرأي والمعلومة؛ للتنافس بأعماله في الساحة الفنية الثقافية في جميع الأصعدة والمجالات، كما أن المعرض بيئة خصبة لمحبي الفن للتعرف على التطور الذي بلغه الفن التشكيلي، ويغوص في تفاصيل اللوحات المقدمة في المعرض، وهو فضاء للتحليق وسط الجمالية التي خطتها الألوان وحفرتها الأنامل.

يهدف هذا المعرض إلى دعم وتعزيز مختلف مجالات الفنون التشكيلية على الساحة العمانية، والارتقاء بالوعي الثقافي والفني، بالإضافة إلى استثمار الطرق والآليات الحديثة في تسويق وترويج الأعمال الفنية للفنان التشكيلي، وتبادل الخبرات والتعرف على الأساليب الفنية المعاصرة. ويشارك في المعرض إضافة إلى الفنانين التشكيليين مجموعة من المؤسسات مثل معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وفريق البشائر للتصوير الضوئي، ومدرسة سهيل بن عمر العامري، وألوان الخوير للتجارة، والارتقاء للفنون، والكلية العلمية للتصميم، ومركز الحرف اليدوية، وبيت فن صحار، وبيت مزنة، ورابطة الشباب للإبداع الفني، وأرشا جاليري.

تجدر الإشــــــارة إلى أن المعرض يفتح أبوابه للزوار حتى 30 من مارس الحالي.