السلطنة تحصد المركز الأول في مسابقة جامعة الدول العربية للتحدث بالفصحى والخطابة

القاهرة ـ عمان ـ نظيمة سعد الدين -

قال ناصر بن سالم السيابى رئيس الوفد العماني المشارك في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة، والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو لعام 2018/‏‏2019، على مستوى الوطن العربي، بجامعة الدول العربية: بحمد الله وتوفيقه حصل الطالب سليمان بن ناصر الحبسي من مدرسة قتادة بن النعمان من محافظة شمال الشرقية على المركز الأول عربيا بالصف العاشر في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى وتعميق دراسة النحو، كما حصل الطالب محمد بن عمر البلوشي من مدرسة الإمام بركات بن محمد من محافظة جنوب الباطنة على المركز الثاني عربيا بالصف الثاني عشر في نفس المسابقة، والمسابقة قد عقدت بجمهورية مصر العربية بجامعة الدول العربية.

وأوضح «السيابى»: إن المسابقة تستهدف رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها، وتحث على تنشيط مهارة التحدث بالفصحى، وعرض مواهبهم المتنوعة في فن الخطابة المرتجلة والإلقاء الشعرى المعبر، وغيرها من الأعمال التي تدخل في إطار الأنشطة التربوية المرتبطة باللغة العربية وتحقيق التواصل بين أبناء الوطن العربي والربط بينهم.

وأشار السيابى إلى أن المسابقة تقيس قدرات الطلاب في الخطابة الارتجالية، ومخارج الحروف والالتزام بالقواعد النحوية وتعبيرات الوجه والتمثيل في الأداء والثقة بالنفس والالتزام بالوقت المحدد للإلقاء، فضلًا عن الإلقاء الشعري وعقد مناقشات في الثقافة اللغوية العامة.

وكانت إدارة الثقافة التابعة لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية نظمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر مسابقة «التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو» التي عقدت في 13 مارس الجاري في مقر المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر.

وشارك في المسابقة طلاب وطالبات المرحلتين الإعدادي والثانوي من مختلف بلدان الوطن العربي.

وقالت مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية سعاد السائحي في حفل تكريم أوائل مسابقة «التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو» على مستوى الوطن العربي التي أقيمت بمقر الأمانة العامة للجامعة: «إن اللغة العربية تمثل روح الأمة وعراقتها ومستقبلها وذلك لدورها المهم في إحداث التنمية الشاملة للمجتمع العربي ووحدة الأمة وترابط المجتمع والمحافظة على هويته وكيانه»، مؤكدة أن الحفاظ على مكون اللغة العربية أصبح ضرورة وواجب».

وأضافت «السائحي»:« إن هذه المسابقة تعد تعبيرًا صادقًا للحفاظ على اللغة العربية الفصحى التي تمثل أساس هويتنا وحضارتنا العربية»، مشيرة إلى أن إسهام جامعة الدول العربية في هذا الجهد لرعاية الطلائع العربية ولتعميق اللغة العربية الفصحى وعلومها في وجدانهم.

وأشارت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تسعى حاليا إلى وضع إطار عربي موحد لاختبار كفاءة أداء اللغة العربية للناطقين بها وغير الناطقين، وكذا خطة عمل تنفيذية للاستراتيجية الخاصة بتمكين اللغة العربية.