العرب والعالم

هيئة الأسرى: 22 أما فلسطينية يقبعن في ظروف صعبة ومأساوية بمعتقلات الاحتلال

20 مارس 2019
20 مارس 2019

مستوطنون ينفّذون اعتداءات ضد ممتلكات فلسطينية غربي بيت لحم -

رام الله (عمان) نظير فالح:-

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان لها بمناسبة «عيد الأم» (الذي يوافق اليوم 21 مارس من كل عام)، إن 47 أسيرة فلسطينية لازلن يقبعن في سجن «الدامون» الإسرائيلي، من بينهن 22 أُماً لعشرات الأطفال .

وأضافت الهيئة في بيان لها وصل «عُمان» نسخة منه، أمس،أن الأسيرات «يحرمن من عناق أطفالهن ويتعرضن لكافة أشكال الضغط والإجراءات التعسفية المشددة سواء من حيث الإهمال الطبي أو سياسة اقتحام غرفهن وفرض العقوبات عليهن ، ويعشن ظروفا حياتية واعتقالية صعبة وقاسية للغاية».

وأشارت إلى أنه «ما زالت هذه المناسبة تنكأ جراح الأم الفلسطينية التي تحاصرها الدموع وتعيش أقسى أنواع الحياة والحرمان من أبسط الحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية والأرضية ، فهي أم وأخت وزوجة وابنة الشهيد والجريح والأسير».

وأوضحت «شؤون الأسرى»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 16 ألف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، التي قالت إنهن «أثبتن الجدارة في تحمل مسؤولياتهن الوطنية والنضالية في مواجهة الاحتلال وقدمن الكثير من التضحيات في سبيل القضية الوطنية».

وقال رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، في البيان ذاته، إن «يوم 21 من شهر مارس من كل عام، هو يوماً للأم الفلسطينية المثالية، وعيداً تكريماً لأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، وتقديراً لعظيم تضحياتهن وعطائهن المستمر».

ودعا أبو بكر المجتمع الدولي للعمل من أجل إنصاف الأم الفلسطينية، وتوفير الدعم الكافي من أجل حمايتها وأبنائها من غطرسة الاحتلال، مشددا على دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية في رصد وتوثيق الممارسات الإجرامية بحق الأمهات والنساء الفلسطينيات، وخاصة الأسيرات في سجون الاحتلال، ومطالباً بضرورة الإفراج العاجل واللامشروط عن جميع الأسيرات في سجون الاحتلال».

من جهة أخرى نفّذ مستوطنون يهود، فجر أمس ، سلسلة اعتداءات على ممتلكات فلسطينية في بلدة «بتير» غربي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).

وأوضح رئيس بلدية «بتير»، تيسير قطوش، أن أهالي بلدته تفاجأوا، فجر أمس، بشعارات عنصرية كُتبت باللغة العبرية وتحمل توقيع عصابات تدفيع الثمن، على جدران أحد المساجد وعدد من المركبات الخاصة المركونة في شارع البلدة الرئيسي.