عمان اليوم

الجالية التونسية بمسقط تقيم يومًا ثقافيًّا وترفيهيًّا بمناسبة عيد الاستقلال

18 مارس 2019
18 مارس 2019

تحت شعار «أبناء الخضراء جسر للتواصل الحضاري والإنساني مع عُمان الخير» -

بمناسبة عيد الاستقلال للجمهورية التونسية الذي يوافق العشرين من مارس من كل عام واليوم الوطني للباس التقليدي التونسي، نظم نادي الجالية التونسية وبإشراف سفارة الجمهورية التونسية بسلطنة عمان ومشاركة كل من الفوج الكشفي التونسي والمدرسة التونسية بمسقط يوما احتفاليا وترفيهيا تحت شعار « أبناء الخضراء جسر للتواصل الحضاري والإنساني مع عُمان الخير» بالفضاء الترفيهي فن زون تحت رعاية سعادة نور الدين الري سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى السلطنة وبحضور عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى سلطنة عمان.

شملت الفعالية العديد من الفقرات الترفيهية والثقافية والفنية عبّر من خلالها التونسيون عن حبهم وتقديرهم لسلطنة عمان الخير، وجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.

فقد تم خلال الاحتفال عرض عديد المنتوجات التي تتميز بها تونس كزيت الزيتون والحلويات والتمور والأكلات التونسية المتنوعة في معرض تجاري للتعريف بالمنتج التونسي ومدى الجودة التي يتميز بها، إضافة إلى المعرض السياحي الذي اهتم بالمنتوجات التقليدية من اللباس التقليدي ( الجبّة، السفساري، الكبوس الأحمر، الأزياء التقليدية المتنوعة والفضيات) وقد تزين أغلب الحاضرين صغارا وكبارا، رجالا ونساء باللباس التقليدي الذي يعبر عن أصالة وتاريخ الحضارة التونسية إلى جانب التعريف بالتراث التونسي المتنوع والترويج للسياحة التونسية.

صاحب الفعالية عرض موسيقي متنوع مع عازفين وعازفات تونسيين، كما أقيم عرض للأزياء التقليدية، قدمه تلاميذ المدرسة التونسية إلى جانب معرض للفن التشكيلي لثلة من المواهب التونسية باﻹضافة إلى رسم على وجوه الأطفال ومسابقات وجوائز. كل ذلك ساده جو من المرح والمتعة مع أجواء من الترفيه كالتزحلق على الجليد ولعبة البولينج وغيرها من الألعاب.

وفي هذا الإطار قال سعادة السفير نور الدين الري سفير الجمهورية التونسية لدى السلطنة: تحتفل سفارة الجمهورية التونسية بسلطنة عمان الشقيقة مع أفراد الجالية التونسية في هذا البلد الطيب بالذكرى الـ63 لعيد الاستقلال المجيد وبيوم اللباس التقليدي التونسي وهي مناسبة سنوية يحتفي فيها الشعب التونسي بثقافته وزي أجداده، وهي مناسبة نستذكر فيها رمزية عيد الاستقلال وما قدمه شهداؤنا وآباؤنا وأجدادنا من تضحيات وما عانوه من أيام الاحتلال، قدموا دماءهم الزكية فداء لهذا الوطن حتى ينعم بالاستقلال، وهي مناسبة نستذكر فيها كل هذه القيم وهذه المبادئ ونجدد فيها العزم على حماية الوطن ورفعته والذود عنه، وهي احتفالية أيضا خارج تونس لكنها في بلد شقيق وحبيب علينا جميعا، حيث تجمع كل التونسيين للتقارب والتعارف واﻻحتفال بهذه المناسبة الطيبة.

وأضاف: أوجه فيها التحية والتقدير والشكر إلى سلطنة عمان الشقيقة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- على كل الرعاية والحفاوة والتسهيلات التي يحظى بها أبناء الجالية التونسية في هذا البلد الشقيق، وإن شاء الله نحن دائما في فرحة وسعادة وأن يكون جميع أفراد الجالية التونسية بخير وعافية.

كما ذكر جميع أفراد الجالية أن دورهم في هذا البلد عُمان، بلدهم الثاني هو المساهمة بكل قوة وبكل عزم في تنمية هذا البلد من أجل اﻻرتقاء به جنبا إلى جنب مع اﻹخوة العمانيين.

وقال: ألف مبروك لكل التونسيين بهذه المناسبة وأحببنا أن يكون هذا الاحتفال فرحة شاملة فيها حضور للبعد الثقافي، والفني، والترفيهي، والسياحي واﻻقتصادي من خلال عرض منتوجات فلاحية تونسية، خاصة إذا علمنا أن تونس بلد على ضفاف البحر المتوسط يتميز بمنتوجات ذات جودة عالية نتمنى أن تصل إلى الشعب العماني حتى يستفيد بهذه الخيرات من خلال تفعيل التبادل التجاري بين تونس والسلطنة وتطوير هذه العلاقات في كل الميادين.

كما أشار الدكتور محمد علي الوسلاتي رئيس نادي الجالية التونسية بمسقط إلى ضرورة أن تلعب كل الجالية دورا إيجابيا ورياديا في هذا البلد الطيب وتكون في أدائها رمزا للتضحية والعطاء تجسيدا لوحدة الهوية وجسرا لعلاقة أخوية متينة بين تونس وسلطنة عمان.

وفي آخر الحفل تم تكريم المشاركين ورعاة الحفل من تونسيين وعمانيين.