مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم يحتفل بيوم المعلم

التأكيد على مواكبة مستجدات الحقل التربوي -

كتبت - مُزنة الفهدية -

احتفل أمس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني بيوم المعلم للعام الدراسي 2019/‏‏2018م، تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام مجلس الشورى، وذلك بمقر معهد العلوم الإسلامية بمسقط.

في بداية الحفل ألقى إسحاق بن يحيى الراشدي كلمة إدارة الشؤون التعليمية والتدريب، وقال: إن المجتمع العماني بمختلف شرائحه ينتظر من المعلم أن يعد فلذات أكبادنا إعدادا متزنا من كل النواحي بحيث يكون قادرا على التكيف مع الواقع المعاصر ويستطيع استشراف المستقبل، ولا يتأتى ذلك إلا إذا تحلى المربي بالصبر والحكمة والأمانة وسعة الاطلاع ومواكبة كل ما يستجد في الحقل التربوي إلى جانب تمثله للقدوة الحسنة.

وأكد الراشدي أن معاهد العلوم الإسلامية تحقق إنجازا عظيما بهيجا كل عام من خلال طلابها في الصف الثاني عشر، فطلابها الخريجون يشار إليهم بالبنان في كل مؤسسة وصرح تعليمي، ولقد حقق طلابها في السنوات الماضية نسبة نجاح وصلت إلى 100%، والتحق خريجوها بالمؤسسات التعليمية العليا داخل السلطنة وخارجها، مشيرا إلى أن كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها نفذت العديد من البرامج التدريبية في اللغة العربية للأجانب الراغبين في تعلم اللغة العربية، كما تقوم مدارس القرآن الكريم الملحقة بالجوامع السلطانية والمنتشرة في ربوع السلطنة بتخريج أفواج من الناشئة الذين يحفظون عددا من أجزاء القرآن الكريم مع التجويد والترتيل المتقن لآيات الله البينات، متأملا تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا.

من جهته ألقى حمود البوسعيدي كلمة المعلمين موضحا أن مسيرة التربية في السلك التعليمي بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم التي يقود زمامها كوكبة من المعلمين والمعلمات لتدعو الناظر للفخر والاعتزاز حيث الإنجازات تلو الإنجازات، وسعي حثيث متفان.

وحثّ البوسعيدي على أهمية إكمال المسير وتكثيف الجهد والعمل الدؤوب لبناء جيل يبني للأمة مجدها، فالحضارة لا تشيد إلا بعقول نيرة بالعلم والمعارف.

وتخلل الحفل تقديم نشيد طلابي، وإلقاء قصيدة شعرية، وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات والجوائز على عدد من المعلمين والتربويين.