السلطنة تدشن مشاركتها «ضيفا خاصا» على معرض باريس الدولي للكتاب

الاستضافة تضع الثقافة العمانية في المكانة اللائقة بها بين الأمم والشعوب -

وزراء وساسة فرنسيون سعداء بالحضور العماني والزوار يقبلون على الجناح -

باريس ـ عاصم الشيدي: دشنت السلطنة في العاصمة الفرنسية جناحها في معرض باريس الدولي للكتاب حيث تحل «ضيفا خاصا» على المعرض الذي يستقطب قرابة مليون زائر من فرنسا وأوروبا وعموم العالم في أربعة أيام.

وافتتح جناح السلطنة معالي وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستيير ومعالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس وفد السلطنة للمعرض.

واعتبر معالي الدكتور وزير الإعلام استضافة السلطنة «ضيفا خاصا» في معرض باريس بالحدث المهم للبلدين، خاصة أنه يضع الثقافة العمانية في المكانة التي تليق بها بين ثقافات الأمم والشعوب، معتبرا أن حضور السلطنة والحضور العربي بشكل عام على مستوى المعارض الدولية يعكس ثقافة الشرق ويوصل رسالة للجميع بما تمتلكه دولنا من مستوى حضاري وقدرة على المساهمة في رفد الثقافة الإنسانية.

فيما أكد الوزير الفرنسي على أهمية الاحتفاء بالثقافة العمانية في معرض باريس نظرا لما تمثله من انعكاس صادق لثقافة الشرق، وتتويجا للعلاقات التاريخية بين البلدين، مبديا إعجابه بما شاهده من مفردات ثقافية ممثلة في المعرض وكذلك بما سمعه عن حركة النشر والتأليف في عمان الممتدة لعشرات القرون.

وعرض جناح السلطنة عشرات عناوين الكتب العمانية التي تتحدث عن تاريخ السلطنة ومكانتها الحضارية وأخرى تمثل نماذج من إبداع الكتاب والمثقفين العمانيين المترجم بعضها للغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى نماذج من صور تجسد الملامح الطبيعية والتاريخية العمانية إضافة إلى أعمال تشكيلية كانت ترسم في وقت الافتتاح.

وتشارك عدة جهات حكومية وأهلية في المعرض، ولفت ركن السلطنة الذي احتّل مساحة متميزة عند المدخل الأول لمعرض باريس للكتاب أنظار الزوار من العرب والفرنسيين.

وقد أعرب وزراء وساسة فرنسيون عن سعادتهم باختيار عُمان ضيفا خاصا وأعربوا عن تطلعهم لمعرفتها ثقافيا بدرجة أكثر.