الاحتفال بيوم التمريض الخليجي في مستشفى نزوى

نظم مستشفى نزوى احتفالًا بيوم التمريض الخليجي، والذي يصادف الثالث عشر من مارس من كل عام، تحت شعار «التمريض.. صوت الريادة والصحة للجميع». أقيم الحفل تحت رعاية سعادة أحمد بن سعيد الحضرمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى، وبحضور الدكتور علي بن عامر الضاوي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، ومحمد بن جمعه الغساني مساعد مدير عام بنك العز الإسلامي الراعي الرسمي للفعالية.

بدأ الحفل بكلمة للدكتور خليفة بن حمد الشقصي مدير مستشفى نزوى، أثنى فيها على الممرضين، وهنأهم وبارك لهم هذا اليوم الذي يعتبر وقفة تقدير ومحطة شكر خالص لهم بما يقدموه من تفان وإخلاص في رعايتهم للمرضى والتضحيات التي يقدمونها بابتسامتهم الراقية التي لا تفارق محياهم.

ثم ألقى راشد بن حمد القصابي رئيس قسم التمريض بالمستشفى كلمة قال فيها: إن تخصيص هذا اليوم للاحتفال بيوم التمريض الخليجي يدل على ما توليه دول مجلس التعاون من أهمية تجاه هذه المهنة السامية؛ لأنها تقدم الرعاية الصحية التي تجمع بين العلم والعمل والإنسانية والتضحية والإيثار، وخدمة امتزجت بالرحمة والعطف وهي مزيج من التعاون والتكامل في المنظومة الصحية لخدمة المريض لتحقيق الهدف الأسمى وهو الحفاظ على المريض سليما معافى صحيا، ونفسيا، واجتماعيا.

وقال أيضا: إن الاهتمام بهذه المهنة الغالية على نفوسنا جميعا لم يأت من فراغ وإنما يتماشى مع التوجهات الصحية على مستوى إدارة المؤسسة والوزارة، وهي عنصر مهم في إدارة جودة الرعاية الصحية الشاملة، وتحقيق مفاهيم وتوجهات سلامة ومأمونية الخدمة الصحية المتكاملة المقدمة للمريض، ولتلبية الاحتياجات التمريضية المتخصصة، ومسايرتها للتطور التكنولوجي والمعلوماتي، وتخريج ممرضين وممرضات يتميزون بالكفاءة، وتحمل المسؤولية طبقا لمعايير الاعتماد الدولية وجذب ذوي الكفاءة إلى مهنة التمريض.

بعدها تم عرض فيديو قدم فيه الأطباء والموظفون أجمل التهاني للمرضين بهذا اليوم، ثم ألقى الممرض محمد الحضرمي قصيدة شعرية معبرة. كما قام بنك العز الإسلامي بالسحب على جوائز خاصة مقدمة من البنك لعشرة ممرضين على مستوى السلطنة ممن لديهم حسابات بالبنك تقديرًا منهم لفئة التمريض ومشاركةً لهم فرحتهم بيوم التمريض الخليجي.

وفي ختام الحفل قام راعي الحفل والحضور بالتجول في المعرض المصاحب للفعالية والذي احتوى بعضًا من إبداعات الفئات التمريضية والتضميدية بالمستشفى والتي عكست ما يملكونه من إبداعات وطاقات خارج نطاق العمل.