الفرنسية: ضرائب على الشركات الرقمية العملاقة

بالطبع تناولت الصحف الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع موضوع الكتاب الذي وجهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأوروبيين، كما كتبت كثيرا في الشؤون المالية خاصة بعد أن قرر وزير مالية فرنسا برونو لومير، وضع النظم والتدابير المتعلقة بالضرائب التي ستفرضها الحكومة الفرنسية على عمالقة الإنترنت الذين يحققون أرباحا سنوية في فرنسا تفوق قيمتها خمسة وعشرين مليون يورو، ومن المفروض أن تجني منها الخزينة الفرنسية سنويا على الأقل نصف مليار يورو. يومية لوفيغارو اعتبرت الخطوة جيدة وكتبت أن عالم المعلومات بات أكثر رقمية وبات شبه مسيطر على الإنتاج الإعلامي التقليدي ووسائله الإعلانية الدعائية. ثمَّ جاءت وسائل التواصل الاجتماعي فصارت منبعًا لكل أنواع الأخبار.

لقد وصل العالم إلى مكان باتت فيه الرقمية والمعلوماتية مؤثرة على عدة صعد سياسية وسيادية، ففي رسالته إلى الأوروبيين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوروبا مُلزَمة بالتحرك، كما اقترح إنشاء هيئة أوروبية لمراقبة عمالقة الإنترنت والرقمية.

الجريدة الفرنسية أبدت أسفها وقد لاحظت صعوبة التوافق الأوروبي بهذا المجال. أمَّا صحيفة لوموند الفرنسية فصدرت الخميس بعنوان عريض حول الأمم المتحدة التي طلبت رسميا من فرنسا التحقيق الشفاف حول الاستخدام المفرط للعنف من قِبَل رجال الشرطة في المواجهات مع الناشطين في تيار السترات الصفراء.