1154598
1154598
الاقتصادية

منتدى الشباب يدعو الى إيجاد بيئة مناسبة لريادة الأعمال

09 مارس 2019
09 مارس 2019

صلالة - بخيت كيرداس الشحري -

دشنت غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار فعاليات منتدى الشباب لريادة الأعمال في نسخته الخامسة، ويستهدف المنتدى دعم رواد الأعمال وبحث ما يواجههم من معوقات والبحث عن افضل السبل للتغلب عليها.

وفي كلمة لصندوق الرفد أكد مروان النجار استمرار الصندوق في دعم منتدى الشباب لريادة الأعمال بمحافظة ظفار وأن هذا التعاون المستمر يهدف إلى إيجاد بيئة مناسبة لرواد الأعمال ودعمهم والوقوف على المعوقات التي تواجههم من خلال مناشط وفعاليات المنتدى

وتم تدشين المنتدى تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سدح بحضور عدد من المسؤولين من صندوق الرفد وريادة ورواد الأعمال من أبناء محافظة ظفار.

وفي الافتتاح قال ماجد بن سعيد عكعاك رئيس منتدى الشباب لريادة الأعمال ان المنتدى يستهدف دعم الشباب من رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتمين الى ريادة حتى تكون المساندة من داخل المنظومة التي ينتمون إليها، وهناك جهود مقدرة لدعم ريادة الأعمال منذ ندوة سيح الشامخات، وما زالت الجهات المختصة تسعى جاهدة في سبيل تطوير ودعم رواد الأعمال، لكن أيضا هناك إشكاليات كثيرة تواجه المتفرغين لأعمالهم الخاصة مثلا لا حصرا عدم التزام الشركات وبعض الجهات الحكومية بدفع مستحقات الشركات الصغيرة والمتوسطة المتعاقدة مع تلك الجهات لفترات طويلة جدا وهذا الأمر قد يترتب عليه إفلاس البعض أو خسارته وكذلك قضية التمويل لم تعد كما كانت وإنما ربطت بالابتكار، مضيفا: علينا الاعتراف بأن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو واجب وطني واغلب المؤسسات الصغيرة حاليا تعاني تحديات الى حد كبير نظرا لمتغيرات الأسواق العالمية وانعكاس ذلك على الاقتصاد المحلي الذي مازال يعتمد على النفط والغاز ونأمل ان يتعافى الاقتصاد العالمي من حالة الركود الذي يمر به وان تتحسن أسعار النفط وتعاود الارتفاع مجددا لأن ذلك يعني ضخ المزيد من المشاريع الحكومية في البنى الأساسية وغيرها واستفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة من ذلك.

وأضاف عكعاك: بعد تجربة اكثر من خمس سنوات من إنشاء الهيئات المتخصصة والصناديق التمويلية والقوانين المنظمة نرى ان هناك فجوة للوصول للدعم الفعلي وحماية رواد الأعمال الناشئين حيث إن التمكين لابد ان يكون قبل التمويل أي علينا حماية مشاريع الشباب وتمكينها من خلال محاربة التجارة المستترة والاحتكار وأن يكون لهم نصيب معلوم من الحصص في المشاريع التي تنفذ وفي الخدمات التي تحتاجها الحكومة والشركات العاملة والمتعاملة مع الحكومة وان لا تتأخر مبالغهم لأن هذه الشركات هي مستقبل البلد هي صمام الأمان وهي التي سيعتمد عليها الاقتصاد.

وأضاف ماجد عكعاك أن هناك نتائج إيجابية لمسناها خلال دورات المنتدى السابقة والمؤمل المحافظة عليها وتعزيزها: مثل رفع مستوى الوعي العام والمسؤولية الجادة بين الشباب الباحثين عن عمل، وتغيير نظرة الشباب تجاه العمل الوظيفي العام والخاص والحر، واكتشاف المبدعين ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم، وإنشاء قاعدة بيانات وشبكة من بين أعضاء المنتدى والجهات المنفذة للبرنامج ، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المنتسبين لشبكة منتدى الشباب لريادة الأعمال ومساعدتهم، ورفع التوصيات النهائية المنبثقة من المنتدى الى الجهات الراعية ذات الاهتمام.

ومنذ النسخة الأولى في عام 2014 وحتى النسخة الخامسة الماضية تم عبر المنتدى تنفيذ أكثر من 5 برامج متخصصة في التوعية والتدريب والإرشاد والتطبيق العملي والتأهيل، وتغطية والتواجد في أكثر من 7 ولايات بمحافظة ظفار، وتدريب ما يزيد عن 300 شخص من الجنسين، وتقديم دراسات جدوى مجانية للراغبين في فتح مشاريع خاصة، وترشيح أشخاص للسفر مع وفد غرفة تجارة وصناعة عمان الى الصين واكثر من 3 معارض تخصصية لرواد الأعمال ومعرض تخصصي للأطفال (التاجر الصغير) بالإضافة إلى عشرات الندوات الحوارية والجلسات النقاشية والمحاضرات التخصصية والزيارات الميدانية للشركات الكبرى والمؤسسات المتخصصة.