تراجع حاد في المؤشر الياباني

لليوم الرابع -

طوكيو (د ب أ)- أنهى المؤشر الياباني جلسة تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية على انخفاض حاد، وذلك في تراجع لليوم الرابع على التوالي.

ويأتي ذلك على خلفية تراجع صادرات الصين، وهو ما أثار مخاوف بشأن حالة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وخسر مؤشر نيكي 255 الرئيسي 430.45 نقطة، أو 2.1 بالمائة، ليغلق على 21025.56 نقطة، كما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا هبوطا بمقدار 29.22 نقطة، أو 1.82 بالمائة، ليغلق على 1572.44 نقطة.

كانت بيانات رسمية في الصين أظهرت في وقت سابق تراجع صادرات البلاد بنسبة 20.7 بالمائة في شهر فبراير الماضي بسبب إجازة العام القمري الجديد والضغوط الناجمة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وذكرت الحكومة اليابانية امس أن اقتصاد البلاد نما بمعدل سنوي قدره 1.9% في الربع الأخير من عام 2018، مقارنة بتقييم أولي قدره 1.4%.

وقال مكتب مجلس الوزراء إن هذه القراءة جاءت متماشية تقريبا مع توقعات نمو بمعدل 1.8% من جانب محللين استطلعت وكالة أنباء كيودو آرائهم، ومثلت أول زيادة في ربعين.

وارتفع الإنفاق الرأسمالي للشركات بمعدل قدره 2.7% على أساس ربع سنوي، مقارنة بتقدير أولى قدره 2.4% تم الإبلاغ عنه الشهر الماضي، وفقا لما ذكره مكتب مجلس الوزراء.

وارتفع الاستهلاك الخاص، الذي يشكل 60% من إجمالي الناتج المحلي لليابان، بنسبة 0.4% في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقابل قراءة أولية بنسبة 0.6%، ومقارنة بانكماش بنسبة 0.2% في الربع السابق، حسب المكتب. وزادت الصادرات بنسبة 1%، مقارنة بانخفاض قدره 1.4% في الربع السابق، بينما نمت الواردات بمعدل قدره 2.7% ، مقارنة بارتفاع قدره 0.7% في الربع السابق.

في عام 2018 ، تباطأت الصادرات اليابانية بنسبة 4.1% لتصل إلى 81.5 تريليون ين (730 مليار دولار) وسط تباطؤ النمو في الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، مقارنة بنسبة نمو بلغت 11.8% في العام السابق ، وفقا لما ذكرته وزارة المالية.

وتسعى حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي جاهدة من أجل تحقيق نمو قوي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم رغم العوائق المتمثلة في انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وركود الأجور.