ردود أفعال مثيرة لخسارة مجيس أمام صور في ذهاب الكأس

صحار - عبدالله المانعي -

سادت الوسط الرياضي بمجيس حالة من الأسى بالطبع بعد خسارة فريقها في الدور نصف نهائي من مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لكرة القدم ضمن مباراة الذهاب التي احتضنها مساء الأربعاء الماضي ملعب المجمع الرياضي بصحار.

وكانت الجماهير التي زحفت من كل حدب وصوب قد أدت الواجب ورسمت ملحمة التعاضد خلف فريقها في ليلة حالمة قدمت فيها أروع الأمثلة في حبها لفريقها وقد خرجت تضرب أخماسا في أسداس بعد الخسارة غير المتوقعة بالطبع بهدفين لأربعة وضياع فرصة استغلال الأرض والجمهور.

الجماهير تأسفت كثيرا على حال فريقها الذي أنهى الشوط الأول بهدف وحيد ومع بداية الشوط الثاني سجل الفريق الهدف الثاني إلا أن ما حدث بعد ذلك من تحول في أداء صور قبل الموازين رأسا على عقب وأدرك القادم من محافظة جنوب الشرقية التعادل ومن ثم اقتنص الفوز محولا خسارته في الشوط الأول إلى فوز عريض خارج الديار في الشوط الثاني شكل له أريحية مطلقة وباتت أعينه تنظر للنهائي بكل لهفة وشوق .

وترى جماهير مجيس أن هناك أملا لا يزال متبقيا ولو أنه لا يخلو من الصعوبة لكن الساحرة المستديرة لا تعترف إلا عند إطلاق صافرة النهاية وبالتالي فان الأنظار ستتجه في 17 من الشهر الجاري إلى ملعب مجمع صور حيث تلعب موقعة الإياب الحاسمة ووفق المعطيات الراهنة فان الأمور ترجح كفة الصور الذي حقق الفوز خارج ملعبه وأن مجيس يحتاج لمعجزة كي يصعد لكن هذا الحديث سابق لأوانه ولا أحد يعلم ما سيحدث؟ وكل شيء بات مرهونا بانطلاقة صافرة النهاية من قضاة الملاعب

وسارعت إدارة نادي مجيس عقب المباراة والتقت في اجتماع طارئ مع مدرب الفريق سالم بن سلطان النجاشي وتباحثت معه حول أسباب الخسارة المدوية وما حدث وصار من انقلاب حال الفريق إلى الأسوأ في الشوط الثاني وتكبده للخسارة الثقيلة غير المتوقعة.

وتم التطرق لآلية التعديل الممكنة لمباراة الإياب المقبلة

وفي السياق ذاته تم عقد اجتماع مع رئيس وأعضاء صندوق دعم موارد النادي ورئيس وأعضاء رابطة مشجعي النادي تم من خلاله مناقشة كل ما يتعلق بالفريق الكروي خلال المرحلة القادمة.