1153789
1153789
العرب والعالم

سوريا وروسيا تدعوان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحل مشكلة مخيم الركبان

07 مارس 2019
07 مارس 2019

400 «داعشي» سلموا أنفسهم لـ«قسد» شرق دير الزور -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

دعت روسيا وسوريا أمس الأمم المتحدة لتنبيه الولايات المتحدة بعدم قبولهما وجود أماكن مثل مخيم الركبان وبضرورة حل هذه المشكلة بشكل نهائي. كما دعتا الأردن إلى المشاركة بالتفاصيل في حل مشكلة المخيم.

وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري «ندعو أعضاء المجتمع الدولي الذين يعتبرون أنفسهم جزءاً من العالم المتحضر، وقبل كل شيء الأمم المتحدة، إلى القيام بأعمال نشيطة والحل النهائي للمشكلة المستمرة منذ سنوات طويلة وتحصد أرواح آلاف الناس، وإظهار موقفها المبدئي وتنبيه الولايات المتحدة بعدم القبول بوجود أماكن مثل الركبان في العالم الحديث».

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت العثور على 300 مقبرة جديدة بالقرب من سياج مخيم الركبان في سوريا.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة «تسود في المخيم ظروف غير صحية، حيث تقع مدافن النفايات على مقربة من المساكن ومستودعات المواد الغذائية ونقاط الغذاء غائبة، وتبادل المواد الغذائية وغيرها من السلع يجري في الأسواق الصغيرة التي يسيطر عليها المسلحون».

وفي وقت سابق، أعلن مركز المصالحة الروسيّ أنّ الولايات المتحدة رفضت طلباً مشتركاً من غرف العمليات الروسية والسورية المعنية بتنظيم عودة اللاجئين لعبور قوافل النقل إلى منطقة التنف بهدف نقل لاجئي مخيم الركبان.

وقال رئيس المركز سيرجي سولوماتين إنّ الرفض الأمريكيّ جاء برغم إتمام السلطات السورية جميع الأنشطة الخاصة بنقل اللاجئين من مخيم الركبان إلى أماكن إقامتهم الدائمة.

وحول إدلب ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنّ الوضع هناك مازال خطيراً للغاية.وأضافت أنّ موسكو تتطلع إلى انعطافة في مسألة تسوية منطقة إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك.

وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، امس أن موسكو تتطلع إلى إحداث انعطاف جذري في وضع منطقة إدلب نتيجة مشاورات العسكريين الروس والأتراك. وقالت الناطقة: «الوضع الحالي في سوريا، بشكل عام، يمكن تقييمه بأنه مستقر. وتبقى بؤر التوتر الرئيسية قائمة في محافظة إدلب، في شمال شرق سوريا وجنوبها والوضع خطير للغاية في منطقة خفض التصعيد بإدلب».

وأضافت زاخاروفا قائلة: في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي المؤرخة في 17 سبتمبر 2018.

وفي أعقاب المحادثات بين رئيسي روسيا وتركيا، في سوتشي، يوم 17 سبتمبر من العام الماضي، وقع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد، واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب. إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرّح قبل أيام قليلة، بأن بنود اتفاق سوتشي حول إدلب لم تنفذ بحذافيرها.

وأكدت زاخاروفا أن روسيا تتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، وكذلك إلى تحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك».

ميدانيا: أفاد مصادر إعلامية من البوكمال، بأن 400 عنصر من تنظيم «داعش» سلموا أنفسهم أمس لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في منطقة الباغوز شرق دير الزور.

وفي السياق، ردت وحدات الجيش السوري العاملة في حماة بضربات مكثفة ومركزة على خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد ودكت عدة مقرات وأوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. ونفذت وحدات من الجيش رمايات صاروخية مركزة على مقرات ومراكز قيادة لإرهابيي «جبهة النصرة» ومجموعات تتبع لها في عمق مناطق انتشارها بريف إدلب الجنوبي في أطراف مدينة سراقب التي تضم العديد من مقرات ومستودعات ذخائر الإرهابيين ومراكز قيادة لمتزعميهم. إلى ذلك، أفادت صحيفة «The Drive» الأمريكية بأن الاستخبارات الأمريكية أرسلت سرا إلى سوريا بضعة درونات شبح من طراز «Q-11 Avenger Predator»(المنتقم).

وقالت الصحيفة، إن تلك الدرونات تعمل في الشرق والوسط وبصورة خاصة في سوريا تحت ستار إحدى الوكالات الحكومية الأمريكية.

وأضافت أن طائرات الشبح من دون طيار يمكن أن تنفذ مهام الاستطلاع والضرب في مناطق تحميها وسائل الدفاع الجوي السورية والروسية.

ونشرت صحيفة الواشنطن بوست وثيقة أظهرت توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العدول عن قراره السابق سحب قوات بلاده من سوريا مع إعلان موافقته الكاملة على إبقائها هناك.

وذكرت مصادر إعلامية ان انفجارين عنيفين هزا الأحياء الغربية لمدينة الرقة أمس تبعهما إطلاق رصاص كثيف من قبل عناصر «قسد» حيث قام مجهولان بتفجير سيارة لقسد بالقرب من دوار الادخار تسبب بمقتل عنصر من قسد واصابة آخر بجروح حيث وقع الانفجار وسط مدينة الرقة في شارع الوادي.