05032019_015904_0
05032019_015904_0
آخر الأخبار

المتحف الوطني يوقع اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار بالمغرب

05 مارس 2019
05 مارس 2019

"عُمان": وقع المتحف الوطني صباح اليوم على اتفاقية تعاون مشتركة في المجال الثقافي والمتحفي مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالمملكة المغربية الشقيقة. وقع الاتفاقية عن المتحف الوطني مدير عام المتحف جمال بن حسن الموسوي وعن المعهد الوطني المغربي الدكتور عبدالواحد بن نصر مدير المعهد.

تهدف الاتفاقية إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين، من أجل وضع برامج مشتركة للنهوض بالتراث الثقافي والحفاظ عليه وتعزيز الوعي بأهميته، كما تهدف إلى إيجاد وسائل التعاون العلمية والتقنية بين الطرفين سواء في المناهج أو التكوين أو الحفظ والصون، وإلى إيجاد آليات تواصل وتعاون مستمر بين الطرفين وفق ما أكد المتحف الوطني.

وتركز الاتفاقية على تبادل التجارب العلمية واعتمادها ضمن برامج الخطط التدريسية، وإجراء مشاريع بحثية وعلمية مشتركة ذات الصلة بتراث البلدين، والتعاون في تنفيذ أعمال الحفاظ والصيانة والتأهيل. كما تتطرق الاتفاقية إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل وإقامة المعارض المتنقلة بين الطرفين، وورش تدريبية مشتركة قصيرة المدة في التراث وعلوم المتاحف للباحثين من الطرفين، كما تشجع الاتفاقية الطرفين على تبادل الإصدارات العلمية وتنظيم الندوات واللقاءات والمناظرات حول التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي ذات العلاقة بالبلدين، وفتح قنوات تواصل وإعلام بين الطرفين.

وقال الدكتور عبدالواحد بن نصر مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب في حوار مع عمان بعد توقيع الاتفاقية إن المعهد الوطني يعنى بميادين التراث، وعلى الصعيد الأكاديمي يوفر فرض تدريسية لإعطاء شهادات في درجات الباكالوريوس والماجستير والدكتوراة والاتفاقية تنص على ابتعاث عمانيين من المتحف الوطني لنيل هذه الدرجات العلمية.

واكد عبدالواحد إن المعهد يقدم فرص خبرة في كل ميادين التراث وهو يتوق لفتح أبواب قنوات اتصال قصد توظيف الخبرات المتوفرة له وهذا ما نرنوا إليه في علاقتنا مع المتحف الوطني العماني.

وأكد عبدالواحد إن الاتفاقية وما صاحبها من نقاشات أكدت على أهمية تبادل الخبرات في الاتجاهين، كذلك التعاون في ما يتعلق بجوانب الصيانة والمحافظة على المقتنيات الأثرية وعلى التراث.

وأشاد عبدالواحد بتجربة المتحف الوطني، مشيرا رغم حداثتها إلا أنها مهمة وخلفها مؤسسة مهمة في حجم المتحف الوطني لذلم نشعر بالسعادة والفخر أننا نتعاون معها.