1145408
1145408
الرياضية

إثارة كبيرة ومنافسات قوية في اليوم الأول ببطولة عمان لمحترفي الجولف

28 فبراير 2019
28 فبراير 2019

[gallery type="rectangular" size="medium" ids="676640,676641,676638"]

برعاية جريدتي عمان والاوبزيرفر إعلاميا -

برعاية جريدتي «عمان» و«الأوبزيرفر» .. حفلت منافسات اليوم الأول لبطولة عمان المفتوحة لمحترفي الجولف- والتي تنظمها اللجنة العمانية للجولف وبالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية ومع اللجنة الأوروبية خلال الفترة من 28 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري- بالكثير من الإثارة المتوقعة من نجوم العالم الذين عملوا على كشف مهاراتهم مند اليوم الأول في البطولة. وتحتفي «الجولة الأوروبية» دائما بنخبة من لاعبي الجولف المحترفين من مختلف أنحاء العالم وفي عام 2019 ستضم قائمة «الجولة الأوروبية» 47 بطولة وتقام في 30 بلداً حول العالم، وتشكل بطولة عمان المفتوحة لمحترفي الجولف والتي تحتفي بالحضور العالمي لـ «الجولة الأوروبية» مسابقة عدة أيام لتحديد الفائز بـ «الجولة الأوروبية». وقد شهدت «الجولة الأوروبية»، منذ تأسيسها في عام 1972، احتفال 26 عضواً بإحراز 53 بطولة كبرى، كما وصل 10 لاعبين من أعضائها إلى صدارة التصنيف العالمي محتفين بطابعها المتنوع، حيث نجح اللاعبون الذين ينحدرون من 36 دولة مختلفة بإحرازها. وتقوم «الجولة الأوروبية» بتقديم تغطية حية لبطولاتها إلى أكثر من 490 مليون منزل فيما يزيد عن 150 دولة أسبوعياً، حيث توفر أكثر من 2200 ساعة بث حول العالم لكل واحدة من بطولاتها.

الدفاع عن اللقب

يأمل الهولندي جوست لويتن أن يواصل أداءه القوي والمعروف عنه في هذه الرياضة وأن يعمل على الدفاع عن لقبه في بطولة عمان المفتوحة لمحترفي الجولف والتي تنظمها اللجنة العمانية للجولف وبالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية ومع اللجنة الأوروبية، ويصل صاحب الـ33 عاماً - الذي فاز باللقب الافتتاحي بعد منافسة مثيرة حبست الأنفاس- مع صديقه كريس وود إلى مسقط بعد سلسلة من العروض القوية في موسم «السباق إلى دبي» 2019. وبعد أن بدأ الموسم في المركز الثالث في بطولة أبوظبي، شارك لويتن المركز السادس في البطولة السعودية الدولية قبل تسجيل أفضل نتيجة له في بطولة العالم للجولف في المكسيك، حيث شارك المركز العاشر مع أسطورة الجولف تايجر وودز. وقال الفائز بستة ألقاب في الجولة الأوروبية: لقد لعبت بشكل رائع هذا العام. آمل أن أؤدي بالشكل نفسه في ملعب الموج لكن هذه لعبة الجولف ولا تعرف أبدًا بما ستحصل عليه عندما تبدأ المنافسات. وتابع: لقد كانت بطولة العام الماضي مميزة جداً، وعندما تفوز تحتاج إلى العودة والدفاع عن لقبك. أنا أحب هذا المكان وأحب ملعب الجولف وأشعر بأن الملعب أصبح أكثر صعوبة من العام الماضي، وخاصة في المناطق الخضراء.

ويهدف وود- الذي سيبدأ موسمه في 2019 في البطولة بعد تعرضه للإصابات في نهاية عام 2018- للعودة إلى المنافسة بعد حصوله على المركز الثاني في ثلاث مناسبات في عام 2018 في بطولة عمان المفتوحة وفرنسا المفتوحة وهولندا المفتوحة. وقال صاحب الـ31 عاماً: لم ألعب لفترة من الوقت لقد أصبت في نهاية العام الماضي، وبعد ذلك أنجبنا طفلنا الثاني قبل بضعة أسابيع، وقد كنت أخطط لبدء الموسم هنا في مسقط ولم أستطع اللعب في «الديزرت كلاسيك» لذا كنت أتمرن كثيراً في المنزل.

وتابع حديثه: لا أحد لديه الحق في التذمر من هذا الملعب إنه رائع حقاً. تعد المناطق الخضراء هنا من أفضل المناطق على الإطلاق، وتستمر هذه البطولة بالنمو بسبب قوة الملعب ومرافقه وبلا شك أن ملعب الموج للجولف يتميز بموقع مميز في أحضان الطبيعة الخلابة قبالة جبال الحجر ومياه بحر عُمان، وقد راعى جريج نورمان، أحد أساطير رياضة الجولف عالمياً أن يجسد هذا الملعب امتداداً لجوهر البيئة المحيطة وذلك من خلال تصميمه للملعب الأول من نوعه بالسلطنة، وهو يصنف في المركز الثالث ضمن أفضل عشرة ملاعب في منطقة الشرق الأوسط وقد قام أسطورة لعبة الجولف بتصميم الملعب ليضم ١٨ حفرة وبمعدل ٧٢ ضربة مع واجهة شاطئية ممتدة ومساحات خضراء تتخللها المصائد الرملية والمائية والكثبان الرملية الطبيعية، كما يضم ملعب الموج للجولف أيضاً أكاديمية الموج للجولف، وهو مبنى مصمم بشكل فريد تم استيحاؤه من عمارة قلاع عُمان العريقة، ويمثل هذا المعلم الذي يمكن رؤيته من البر والبحر تفرد الموج مسقط كمجمع يجسد وجهة لا تضاهى لنمط الحياة العصرية الفاخرة والترفيهية في السلطنة. إلى جانب البطل والوصيف في نسخة العام الماضي من البطولة يضم الحدث أيضاً ريكاردو جوفيا وبيرند ريتهامر وكليمينت سوردت. وجميعهم لديهم ذكريات جميلة في ملعب الموج للجولف بعد فوزهم في النهائي الكبير في جولة التحدي الأوروبي في عام 2015 و2016 و2017 على التوالي.

أيقونة الجولف السعودية

سيتنافس السعودي عثمان الملا في بطولة عمان المفتوحة لمحترفي الجولف والتي تنظمها اللجنة العمانية للجولف وبالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية ومع اللجنة الأوروبية خلال الفترة من 28 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري، وسيكون أول لاعب جولف محترف في المملكة العربية السعودية مصمماً على ألا يكون مجرد كمالة عدد في ملعب الموج للجولف المذهل. وسينضم اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً إلى قائمة تحمل أسماء كبيرة أمثال بطل عمان الحالي جوست لويتن والفائز بكأس رايدر لعام 2018 الكابتن توماس بيورن وأفضل هاو عماني وصديقه العزيز عزان الرمحي في السلطنة بعد أن تلقى دعوة للعب من مروّجي الحدث، اللجنة العمانية للجولف.

وقال الملا: اللاعب العماني عزان الرمحي هو واحد من أقرب أصدقائي لذلك تحدثت معه حول المشاركة في البطولة ومن تلك المحادثة أرسلت اللجنة العمانية للجولف دعوة لي لأكون ضمن المنافسة وأعتقد أنه من المهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي دعم بعضها البعض في لعبة الجولف وإتاحة الفرص للاعبين للعب في هذه الأحداث. وتابع: عندما أتنافس في مثل هذه البطولات المرموقة أشعر وكأنني في حلم ولكنني أريد أن أقدم أداء طيباً لأكون فخوراً بنفسي ويكون بلدي فخورا بي، وإذا كان بإمكاني أن أمنح نفسي فرصة للتأهل إلى الجولة الثالثة من البطولة سيكون أمراً سرياليًا بالنسبة لي وإذا لعبت بثبات واستغللت قدراتي سأثبت أنني جيد بما يكفي لأكون هناك. وأضاف الملا: أنا لست هنا فقط لتعويض الأرقام ولكن أريد أن أكون ضمن المنافسة مع هؤلاء الرجال كل أسبوع لذا آمل أن أتمكن من وضع نفسي في مكانة تسمح لي بذلك.

وكانت بداية الملا الاحترافية الأولى في الشهر الماضي في البطولة السعودية الدولية للجولف، وهو أول حدث في جدول الجولة الأوروبية على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، والذي ضم أبرز ثلاثة لاعبين على التصنيف العالمي للجولف. وعلى الرغم من عدم تأهله للجولة الثالثة في نادي الجولف رويال جرينز، يسر الملا أن يكون جزءًا من التاريخ في المملكة ويساعد على إلهام الجيل القادم. وقال: لقد تخطت البطولة السعودية الدولية كل توقعاتي ومن الواضح أن النتيجة لم تعكس المستوى المطلوب ولكن هذا الأسبوع كان مميزاً، حيث لم يكن التسجيل بالأهمية نفسها بالنسبة لي، وكان أهم شيء هو إلهام الناس ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال وهذا شرف عظيم أن ألهم جيل المستقبل على القيام بشيء ما، وإذا لعبت دوراً صغيراً في ذلك، فأنا سعيد بهذا. بالإضافة إلى كونه مصدر إلهام للشباب في المملكة العربية السعودية، سُرّ الملا، بفكرة كونه نموذجًا يحتذى به لصغار لاعبي الجولف في الشرق الأوسط، حيث شارك في جلسة تدريب جولف مع فريق شباب عمان قبل افتتاح بطولة عُمان المفتوحة. وقال: لا استطيع التعبير عن شعوري عندما أرى الأطفال ينظرون إليك كنموذج يحتذى به للجولف في المنطقة، وكان الأطفال في الجلسة سعداء برؤيتي وسيشاهدون أفضل اللاعبين في العالم يتنافسون هنا في البطولة ولكنهم سيراقبونني أيضاً مع عزان الرمحي وهذا شيء عظيم وتجربة لم أتمتع بها وأنا في عمرهم.

الرمحي ملهم الأجيال

بينما تستضيف السلطنة مجموعة كبيرة من نجوم الجولة الأوروبية للمشاركة في بطولة عمان المفتوحة لمحترفي الجولف والتي تنظمها اللجنة العمانية للجولف وبالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية ومع اللجنة الأوروبية خلال الفترة من 28 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري، يأمل إبن السلطنة عزان الرمحي في إلهام الجيل القادم من السلطنة بلاعبي الجولف. وسيكون الرمحي البالغ من العمر 35 عاما، الذي سيحظى بظهوره الثاني في البطولة العالمية حريصاً على تقديم أفضل ما لديه أمام الجمهور العماني في مسقط والمساعدة في مواصلة النمو السريع للعبة منذ افتتاح الحدث العام الماضي. وقال أفضل هاوِ عماني والذي سيتلقى دعماً من قبل زميله في المنتخب الوطني للجولف محمد البوسعيدي ووالده معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز في السلطنة: منذ أن استضاف نادي الموج للجولف البطولة شهدنا زيادة كبيرة في مشاركة الجولف بين جيل الشباب وجاء عدد من اللاعبين العمانيين الصغار لمشاهدتي في العام الماضي وأحبوا رؤيتي وأنا ألعب مع أعظم لاعبي الجولف في العالم، وكان من الرائع الحصول على دعم الكثير من العمانيين، لذلك آمل أن يستمر هذا الدعم من جماهير السلطنة في هذه البطولة ويمكنني المساعدة في إلهامهم ليكونوا في مكاني يوماً ما. وتابع: إن الحصول على الفرصة بأن أمثل عمان في مثل هذا الحدث الرياضي في السلطنة يعني لي الكثير ولقد ساند أهل عمان هذا الحدث وساندوني أيضاً لذا آمل أن أرسم الابتسامة على وجوههم مع أداء جيد هذا الأسبوع، وقال الرمحي: أقدم شكرا خاصا للجنة العمانية للجولف لدعمها المستمر ودعوتها لي للسنة الثانية على التوالي في هذه البطولة العالمية وأنا أمثل عمان منذ عام 2002. وتابع: الاهتمام الذي تقدمه اللجنة العمانية للجولف للمنتخب الوطني للجولف شي رائع وممتاز، وهم يجلبون المزيد من لاعبي الجولف الشباب أكثر من أي وقت مضى وهو أمر رائع، وهناك الكثير من العمل الذي يجري وراء الكواليس من قبل رئيس اللجنة المهندس منذر البرواني ومدير اللجنة لي أودونوجو اللذين قاما بتعيين الأشخاص المناسبين لتطوير اللعبة بما في ذلك التعاقد مع مدرب المنتخب الوطني ستيفن تروب الذي ساعد في تطوير اللعبة على مدار السنوات الثلاث الماضية. واختتم الرمحي حديثه: في المستقبل، نرغب في الحصول على تشكيلة أقوى من لاعبي الجولف العمانيين الذين يمكنهم تحدي الأحداث الاحترافية في جميع أنحاء العالم، ونأمل أن نتمكن من الحفاظ على هذا الحدث في الجولة الأوروبية وأن نستمر في البناء عليه حتى يمكن استلهام الجيل القادم من لاعبي الجولف للعب أمام جمهورهم في يوم من الأيام. وتقام البطولة بدعم من نادي الموج وأوكسيديتنال عمان وجلف إينرجي والتسنيم وسي سي إينرجي ديفالوبمنت وفندق كمبينسكي وعمانتيل وبي تي تي بي إل سي وروليكس وصحار الدولي ووكيد تينتز وشركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج والشركة العمانية للغاز الطبيعي وشركة تنمية نفط عُمان وميناء صحار، وأفيس ومستشفى العبير وفلو سليوشينز والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبيتروجاز وصحار ألمنيوم ويوربكار وتيتليست ودبيلو إس بي وزهراء تورز وجريدة عمان الراعي الإعلامي للبطولة.