1141915
1141915
الرئيسية

السلطنة ومصر تبحثان آفاق التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية

24 فبراير 2019
24 فبراير 2019

تحيات جلالة السلطان للرئيس المصري ينقلها السيد أسعد -

القمة العربية - الأوروبية تبحث التحديات المشتركة السياسية والاقتصادية والأمنية -

شرم الشيخ ــ العمانية ــ وكالات: استقبل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بمكتب فخامته صباح أمس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قبيل القمة العربية الأوروبية الأولى التي بدأت أعمالها أمس بمدينة شرم الشيخ المصرية. وقد نقل سموه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس المصري وتمنيات جلالته لفخامته بدوام الصحة والسعادة، وللشعب المصري الشقيق بالمزيد من التقدم والنماء. من جانبه حمّل فخامة الرئيس المصري سموه نقل تحياته إلى جلالة السلطان المعظم وتمنياته الطيبة لجلالته بموفور الصحة والعافية ومديد العمر، وللشعب العماني بالمزيد من الرقي والرخاء في ظل قيادة جلالته الحكيمة. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات التاريخية الوطيدة وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث الإقليمية والدولية. وبناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وفد السلطنة المشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى التي انطلقت مساء أمس في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس في افتتاح أعمال القمة إلى مقاربة موحدة شاملة لمواجهة الإرهاب فكريًا وأمنيًا. وأكد على ضرورة مواجهة ما يفرضه الواقع من تحديات وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، وتنامي خطر الإرهاب. مشددًا على أن التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أصبح أمرًا يصعب تحقيقه.

وتبحث القمة التي يشارك فيها رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية. وتركز القمة على قضايا مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلًا عن القضايا الإقليمية، والقضية الفلسطينية. وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة تعتبر مساحة نادرة لحوار القادة بشكل منفتح في جميع القضايا التي تهم الجانبين.

من جانبه، أعلن جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون مع الجامعة العربية.