1135004
1135004
الرياضية

سباق النقاط يشعل الصراع .. وتحد جديد ينتظر السويق والشباب

18 فبراير 2019
18 فبراير 2019

4 مواجهات تنتظر جديد الحسابات -

كتب - ياسر المنا -

يستأنف دوري بطولة «عمانتل» دورانه من جديد في جولته الثانية بالدور الثاني والحاسم الذي ترفع فيه جميع الأندية شعار التفوق وكسب النقاط. تأتي العودة للمستطيل الأخضر بعد حسابات الجولة الأولى الماضية بالكثير من الطموحات والأهداف التي تسعى الأندية للتعبير عنها في الواقع عبر الأداء القوي والجاد في الجولة الثانية ما بين رغبة في استمرار النتائج الإيجابية أو تفادي الخسارة وتحسين الصورة.

توقفت المنافسة أكثر من أسبوع وهو ما أتاح الفرصة للأجهزة الفنية لترتيب الأوراق ومعالجة الأخطاء والسلبيات بحثا عن تقديم الأداء الطيب الذي يسهل مهمة تحقيق الأهداف المرجوة في المباريات الأخيرة والحاسمة المتبقية من المنافسة. ارتفعت نسبة الانتصارات في الجولة الماضية وهو ما يعكس أن الفوز يمثل خيارا مهما لكل الأندية ويرشح النتائج الإيجابية للتصاعد خاصة وأن المستويات الفنية التي قدمتها بعض الفرق جاء بعضها دون التوقعات، وهو ما يمكن أن يحدث انقلابا في جدول الترتيب، وهذا يتأثر بالطبع لتباين المستوى الفني، ويزيد من الترقب لما سيحدث في الجولة الجديدة وإمكانية صعود أسهم بعض الفرق على حساب الأخرى خاصة إذا ما تمت الاستفادة من تجربة ودروس المباريات الماضية وتم استغلال فترة التوقف بشكل جيد في تنظيم الصفوف وترتيب الأوراق، وذلك بالنسبة للفرق التي تبحث عن تحسين النتائج وموقفها وتخطط لتقدم الأفضل وتتجاوز كل السلبيات والأخطاء.

تملك فرق المقدمة حظوظا طيبة في المنافسة على البطولة ويتوقع أن تعلن عن نفسها وتستمر في المحافظة على التواجد في المواقع القريبة من الصدارة، وهو ما يجعل أن موقفها سيكون أفضل من غيرها في المباريات المتبقية إذا ما نجحت في المحافظة على الأداء الجيد وارتفعت بمستوى العطاء إلى الحد الذي يجعلها لا تعاني من نزيف النقاط والتفريط في المكاسب التي حققتها في مشوارها السابق.

تبرهن جميع الفرق سعيها للمحافظة على تقديم الأفضل وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط وسط طموحات كبيرة من فرق المنطقة الدافئة التي تتطلع للتقدم خطوات للأمام، وهو ما سينعكس إيجابا على البطولة إذا ما تحقق، ويعتبر مفيدا للمنافسة من حيث الإثارة والقوة التي تجذب الجماهير، ويجعل من الصعب معرفة هوية البطل مبكرا في وجود عدد من الفرق التي تملك القدرات والإمكانات وفرص النجاح في الصعود لمنصة التتويج. رغم انفراد ظفار بالصدارة وبفارق كبير إلا أن الأبواب ستظل مفتوحة على مصراعيها في المنافسة على اللقب والفرصة متاحة أمام أكثر من فريق للقيام بذلك في حال نجح في تقليص فارق النقاط بينه وظفار الذي يجلس على القمة بفارق جيد من النقاط عن أقرب منافسيه. نتائج الجولة الماضية تدعم فرضية أن تستمر صدارة ظفار خلال الجولات المقبلة بعد فوزه الكبير على صحم بسبعة أهداف مقابل هدفين، وهناك إمكانية أيضا أن يستمر الصراع على اللقب حتى الأمتار الأخيرة من المنافسة، وهو إذا ما تحقق سيضفي على الجولات الأخيرة المزيد من الترقب وعنصر التشويق. العودة للمنافسة في الجولة التي تحمل رقم 15 في الدوري و2 في الدور الثاني يمثل تحديا كبيرا واختبارا حقيقيا للفرق التي تتنافس من أجل تقديم صورة جديدة مغايرة عن تلك التي ظهرت عليها في الجولة الماضية وتحقيق حصاد أفضل يعزز من تقدمها وتحسين موقعها في جدول الترتيب. تحتفظ مباريات كرة القدم بالترقب الجماهيري من أجل معرفة الجديد الذي ستكشف عنه مباريات البداية في الدور الثاني وتراقب العيون المهتمة بالبطولة الأولى فرق المقدمة لمعرفة إذا ما كانت قادرة على إشعال المنافسة على الصدارة وإضفاء الإثارة والقوة للمباريات أو الاكتفاء بالتنافس على مركز الوصيف والاقتناع بصدارة ظفار.

يتقابل في مباريات اليوم السويق والنهضة في مواجهة تعتبر الأبرز قياسا بمستوى الفريقين في والرغبة المشتركة في تقديم ما يؤكد تجاوزه الأول لأسباب التراجع الفني في الدور الأول، وتطور الثاني فنيا وقدرته على الاستمرارية القوية وفي المباراة الثانية يستضيف فريق الرستاق بمعنويات عالية فريق العروبة ويتقابل نادي عمان ومسقط في اللقاء الثالث بحسابات تشترك في تحقيق النتيجة الإيجابية وكسب النقاط فيما يرفع الشباب مواصلة النجاح أمام مضيفه مجيس الذي يعيش هو الآخر صحوة فنية كبيرة بسبب وجوده مع الأربعة الكبار في المربع الذهبي للكأس.