روحاني يؤكد أن الشعب الإيراني «سينتقم» للهجوم الإرهابي

ظريف: الآلية الأوروبية لا تفي بالغرض -

طهران- «عمان»- محمد جواد الأروبلي (الأناضول):

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعب سينتقم للهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة سيستان- بلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية قبل أيام.

جاء ذلك في كلمة له بمحافظة هرمزجان جنوب شرقي البلاد، بحسب ما نقلته الصحف الإيرانية أمس.

وقال روحاني: «أمن منطقتنا بأيدي المسلمين، وينبغي علينا الحفاظ على وحدتنا وأمننا في المنطقة، ومع الأسف فإن بعض جيراننا اختاروا الطريق الخاطئ، ولجأوا إلى النظامين الأمريكي والصهيوني، وشعبنا سينتقم لدماء شهدائنا».

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الهجمات الإرهابية في إيران تمول من الخارج، مؤكدًا أنهم لن يسمحوا للإرهابيين الذين يؤمنون أسلحتهم من مركز واحد ويمولون من دول أخرى بإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية لبلاده.

يشار أن الهجوم وقع الأربعاء في محافظة «سيستان وبلوشستان» (جنوب شرق)، وأسفر عن مقتل 27 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 13 آخرين.

وتبنى «جيش العدل» الهجوم، وهو تنظيم مسلح ينشط جنوبي البلاد فيما تعتبره طهران «إرهابيًا».

على صعيد مختلف قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: «إن الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران لا تفي بالغرض وإن على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بذل جهد أكبر لإظهار التزامهم بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015». وأضاف ظريف أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: «ينبغي أن تكون أوروبا مستعدة لتحمل المخاطر إذا أرادت أن تسبح ضد تيار الأحادية الأمريكية الخطير»، بحسب تعبيره.

على صعيد أَلزم نواب البرلمان الإيراني، وزارة النفط بعرض ما لا يقل عن مليوني برميل من النفط الخام الخفيف، ومليوني برميل من النفط الخام الثقيل ومليوني برميل من مكثفات غاز حقل بارس الجنوبي شهريًا وبصورة منتظمة في بورصة الطاقة المحلية.

جاء خلال مناقشة مشروع قانون موازنة السنة المالية الإيرانية (تبدأ 21 مارس 2019)، حيث ألزم البرلمان في الجلسة العلنية المفتوحة، وزارة النفط بعرض ما لا يقل عن مليوني برميل نفط خام خفيف ومليوني برميل نفط خام ثقيل ومليوني برميل مكثفات غاز لحقل بارس الجنوبي في بورصة الطاقة على أساس شهري وبصورة منتظمة ومستمرة مع إمكانية التسوية بنسبة 100٪ بالعملة الإيرانية (الريال) أو بالعملة الأجنبية، في إطار القواعد والأنظمة الخاصة بمنظمة الأوراق المالية والبورصة وتقديم تقرير بهذا الشأن إلى لجنة الطاقة التابعة للبرلمان الإيراني كل ثلاثة أشهر.