إلى متى.. مركز صحي دماء بولاية دماء والطائيين بلا إرسال!!

أهالي نيابة دماء يناشدون: نأخذ أبناءنا لمسافة بعيدة للحصول على شبكة الإنترنت منطقة حيوية لا توجد بها شبكات اتصالات -

دماء والطائيين - أحمد المعمري :-

ناشد أهالي دماء بولاية دماء والطائيين جهات الاختصاص بضرورة توفير شبكة اتصالات لمركز صحي نيابة دماء الذي يعد المؤسسة الصحية الوحيدة التي تخدم أهالي وقرى نيابة دماء حيث تعد شبكة الاتصالات من أهم الخدمات الأساسية التي تقدم خدمة ذات أهمية منقطعة النظير في العصر الراهن، كما أكد الأهالي على انعدام الاتصال في منطقة القطيفي التي يقع بها المركز الصحي بالنيابة إضافة الى انعدام شبكة مشغل شركة أوريدو في مناطق القطيفي ومدرة والغمصة وهي المنطقة التي تقع فيها مدرستا الغمصة للتعليم الأساسي ومدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي والقطيفي التي يقع بها مركز دماء الصحي في النيابة.

وقال صالح بن علي الجلنداني: نجد صعوبة كبيرة في عملية الاتصال في المنطقة التي نقطن بها وهي منطقة القطيفي وذلك لانعدام شبكة الاتصالات للمشغلين عمانتل وأوريدو وكما يعلم الجميع أنه في العصر الراهن يتم الاعتماد الأكبر في عملية التواصل والتعليم وغيرها على توافر شبكات الاتصال ومن غير المنصف أو المناسب لما وصلت إليه السلطنة من تقدم في مجال الاتصالات والتقنيات الحديثة أن تكون هناك مناطق حيوية مأهولة بالسكان بلا شبكة اتصال، وعليه نطالب جهات الاختصاص بضرورة توصيل شبكة الاتصال لهذه المنطقة..

كما أفاد راشد بن حمد الجلنداني أن مركز صحي دماء بلا تغطية إرسال وهو يخدم كل قرى النيابة وهناك عدة مطالبات من الأهالي القاطنين بهذه المناطق من سنوات ولكن للأسف لم تحظ مطالباتهم بأي رد إلا زيارات ووعود وبدون تنفيذ؛ سواء من هيئة تنظيم الاتصالات أو من الشركات المشغلة، كذلك شركة أوريدو لا توجد تغطية من بلدة مدرة إلى بلدة عوف بمسافة تتجاوز خمسة كيلومترات وهي المنطقة الأكثر سكانا حيث تمر على قرى مدرة والغمصة والقطيفي وعوف، كما أنه هناك ضعف في شبكة شركة عمانتل في الإرسال في الغمصة التي توجد بها مدرستا الغمصة وعثمان بن عفان ويوجد بها مكتب نائب والي الولاية وانعدام الشبكة في منطق القطيفي والمناطق المجاورة للمركز الصحي ومن هنا نطالب بضرورة توفير هذه الخدمة التي تعد من أهم الخدمات الأساسية في الوقت الراهن، كما أن التعليم أصبح من المهم جداً أن يصاحبه اتصال وبحث في شبكة الإنترنت ونضطر للخروج بأبنائنا لمسافة تصل الى خمسة كيلومترات للحصول على الاتصال والإنترنت !.