1124460
1124460
العرب والعالم

الاجتماع الوزاري العربي - الأوروبي يبحث تعزيز التعاون والحوار الاستراتيجي المشترك

04 فبراير 2019
04 فبراير 2019

بمشاركة السلطنة -

بروكسل -( العمانية)-(وكالات): شاركت السلطنة أمس في أعمال الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الخامس الذي عقد في العاصمة البلجيكية ــ بروكسل.

ترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.

تم خلال الاجتماع تناول جملة من القضايا الإقليمية والدولية بالإضافة إلى بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

حضر الاجتماع من جانب السلطنة كل من سعادة علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة نجيم بن سليمان العبري سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة بلجيكا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأوروبي وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.

إلى ذلك أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية امس ضرورة تعزيز أطر التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح والأولويات العربية.

ووفقا للسفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أكد أبو الغيط خلال أعمال الاجتماع الوزاري العربي-الأوروبي المنعقد في بروكسل أهمية العمل على تعزيز التعاون والحوار الاستراتيجي بين الجانبين العربي والأوروبي، خاصة مع وجود فرص للارتقاء بهذا التعاون في عدد من المجالات الهامة.

ورحب أبو الغيط بما أثمر عنه هذا الحوار على المستوى المؤسسي بالاتفاق على عقد القمة العربية-الأوروبية الأولى يومي 24 و25 فبراير 2019 في مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص على أن يؤكد أن القضية الفلسطينية «تظل على رأس قائمة النزاعات الدولية التي تبقى دون حل». وأضاف أنه «أعرب عن أسفه ازاء الإجراءات الأحادية التي تتخذها دول معدودة بنقل سفارتها إلى القدس الشرقية المحتلة، وطالب الدول الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأشار عفيفي إلى أن «الأمين العام أكد أيضاً أن الحل السياسي يظل هو المخرج الوحيد للأزمة السورية، وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة». وأضاف أنه «أعرب عن قلقه إزاء استمرار حالة الانسداد السياسي في ليبيا، وطالب بمضاعفة الجهود الدولية بشكل متناسق من أجل حلحلة الوضع هناك».

أما فيما يخص الأزمة في اليمن، أكد أبو الغيط «استمرار جامعة الدول العربية في دعم الحكومة اليمنية الشرعية،» وشدد على «ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية وتقديم العون الصحي والمادي لأبناء الشعب اليمني».

وجدد الأمين العام الإشارة إلى ضرورة تعاون الجانبين العربي والأوروبي للتصدي للتحديات المشتركة مثل ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير النظامية لمعالجة أسبابهما الجذرية.

من جانبه أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي عادل الجبير أن بلاده تجري مشاورات مع عدة دول عربية للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

وشدد الجبير لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي- الأوروبي، في بروكسل، امس على أن العلاقات بين الدول العربية والأوروبية تاريخية ومميزة، وهناك فرص واعدة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار بين الدول العربية والدول الأوروبية.مشيرا إلى أن الاجتماع فرصة للتشاور وتبادل الآراء وتعزيز التعاون لتجاوز التحديات واستغلال الفرص المتاحة.