1112004
1112004
العرب والعالم

مجموعة من الروهينجا «عالقون» على الحدود الهندية - البنجالية

21 يناير 2019
21 يناير 2019

داكا - (رويترز): أعلنت السلطات في بنجلاديش أمس أنها منعت 31 من الروهينجا القادمين من الهند من دخول البلاد وأنهم عالقون في أرض حرام على الحدود، وذلك في وقت تنفذ فيه الهند حملة على الروهينجا.

وقال مسؤول في حرس الحدود في بنجلادش: إن هؤلاء الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل، وبينهم نساء وأطفال، كانوا يعيشون في ولاية جامو وكشمير الهندية. وأضاف المسؤول إنه رأى بعضا من بطاقات هوياتهم التي أصدرتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين في الهند. وقال غلام كبير القائد في حرس الحدود بالمنطقة إنهم عالقون على حدود بنجلادش مع شمال شرق الهند منذ يوم الجمعة. وأضاف كبير في مكالمة هاتفية مع رويترز «أوقفناهم وهم يعبرون الحدود».

وتابع أن جولتين من المحادثات مع قوة أمن الحدود الهندية أمس الأول بشأن مصيرهم «انتهتا دون التوصل لأي قرار حاسم». وغادر مئات الآلاف من الروهينجا منازلهم بولاية راخين في ميانمار ذات الغالبية البوذية على مر العقود، فرارا على الأخص من قمع الجيش والتمييز.

وتوجه الكثيرون إلى بنجلاديش، حيث يعيش نحو مليون منهم، لكن آخرين انتهى بهم الأمر في الهند وجنوب شرق آسيا وأبعد من ذلك. وقال أحد أفراد قوة الحدود الهندية بولاية تريبورا للصحفيين أمس الأول إنهم يقدمون الطعام والملابس لهذه المجموعة من الروهينجا، وبينها 16 طفلا.

وتشير تقديرات الهند إلى أن 40 ألفا من الروهينجا يعيشون في مستوطنات متفرقة في البلاد.

لكن الحكومة الهندية، تعتبرهم غرباء يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني ويشكلون خطرًا أمنيًا، وأمرت بتحديدهم وترحيلهم. وغادرت مئات الأسر من الروهينجا الهند إلى بنجلاديش منذ ترحيل سبعة رجال من الروهينجا إلى ميانمار في أكتوبر الماضي. وهذا الشهر أرسلت الهند أسرة من الروهينجا تضم خمسة أفراد إلى ميانمار. وتقول الأمم المتحدة: إن الأوضاع ليست ملائمة لعودة الروهينجا إلى ميانمار.