الأولى

الرمحي لـ« عمان » : السلطنة تستهدف إنتاج ٢٠ إلى ٣٠٪ من الكهرباء عبر المصادر المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠

20 يناير 2019
20 يناير 2019

خطط طموحة في الطاقة المتجددة لمواكبة التحولات العالمية -

كتب- عبدالله الخايفي : أكد معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز أن لدى السلطنة خططا طموحة ومشروعات بدأت في تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة المستدامة لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة. وقال في حديث لـ«$» : إن استراتيجية السلطنة تستهدف إنتاج ٢٠ إلى ٣٠٪ من الكهرباء عبر المصادر المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن محطتين للرياح إحداهما في ظفار قيد الإنشاء في ثمريت ستوفر٥٠ كيلوواط من الطاقة عند اكتمالها في ٢٠٢٠ والثانية ١٥٠ ميجاواط في ٢٠٢٣ ومحطة عبري للطاقة الشمسية وستوفر٥٠٠ ميجاواط ستسند أعمالها في العام الحالي، وستكون جاهزة بحلول عام ٢٠٢١ بالإضافة إلى محطتين في الشبكة الرئيسية تنتج كل منها ٥٠٠ ميجاواط وتتضمن الخطة أيضا إنشاء محطتين للرياح في الدقم بطاقة إنتاجية تبلغ ٢٠٠ ميجاواط لكل منها بالإضافة إلى محطة تدوير المخلفات بطاقة إنتاجية تبلغ ٥٠ ميجاواط .
وقال معاليه إنه خلال الشهور المقبلة سنعلن عن مشروع سيوفر 500 ميجاواط للطاقة الشمسية وهناك فكرة لمشروع مشابه ربما في العام المقبل.
وأضاف: في شركة تنمية نفط عمان بدأنا أيضا مشروعا صغيرا لإنتاج 100 ميجاواط وهناك مشروع كبير لإنتاج البخار في الشركة ومشروع آخر لهيئة الكهرباء والمياه سابقا لإنتاج 500 ميجاواط تشرف عليه الآن وزارة النفط والغاز والشركات المعنية في قطاع الكهرباء. وفي ديسمبر تم تركيب أول توربين ضمن محطة ظفار لطاقة الرياح التي ستضم 13 توربينا وتعتبر أول محطة طاقة رياح واسعة النطاق في منطقة الخليج العربي.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 50 ميجاواط. ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل في الربع الثالث من عام 2019، وستلبي 7% من الطلب على الطاقة في محافظة ظفار، أي ما يكفي لتزويد نحو 16 ألف منزل بالكهرباء بالإضافة إلى المساهمة في تفادي إطلاق نحو 110 أطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا. ويتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الطاقة من المصادر المستدامة في السلطنة حوالي ٢٥٦٠ ميجاواط بحلول عام ٢٠٢٤.