1109312
1109312
عمان اليوم

«البيئة»: تكثيف الجهود لتقليل الآثار السلبية لتغيرات المناخ البحري

19 يناير 2019
19 يناير 2019

اختتمت وزارة البيئة والشؤون المناخية فعاليات حلقة العمل الإقليمية بشأن استراتيجية تغير المناخ البحري في منطقة روبمي، المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME)، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، وخبراء من برنامج الشرق الأوسط لمركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية (CEFAS)، وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية المحلية والإقليمية.

وكان الهدف من إقامة حلقة العمل هو تكثيف الجهود من أجل تقليل الآثار السلبية لتغيرات المناخ البحري حيث يشمل برنامج الحلقة مناقشة ومراجعة خطة العمل للمرحلة الأولى واعتماد الخطوط المرجعية والفريق الفني المساعد كما سيتم وضع تقييم لمخاطر تغير المناخ على البيئة البحرية.

تضمنت حلقة العمل على مجموعة من المحاور التي تحتويها استراتيجية تغير المناخ وكان أهمها: التأثيرات السلبية لتغير المناخ على البيئة البحرية وطرق التكيف والتخفيف من آثارها، واعتماد خطة العمل المقترحة والتي سيتم العمل بها خلال العامين القادمين لتجميع وتحليل البيانات التي تتوفر عن البيئة البحرية في دول منطقة (روبمي)، وتم تشكيل فرق عمل لتحديد أهم المناطق المتأثرة بالتغيرات المناخية في منطقة (روبمي)، واستعراض الدراسات والبحوث التي قامت بها دول المنطقة، اعتماد المخرجات النهائية التي تم الحصول عليها نتيجة لتحليل البيانات المتوفرة للوصول إلى أفضل الممارسات للتقليل من الأثر السلبي لتغير المناخ على البيئة البحرية، وتسعى دول المنطقة من خلال هذه النتائج لتنسيق الجهود المبذولة للحفاظ على مكونات البيئة البحرية لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وإعداد الخطوط المرجعية لاستراتيجية تغير المناخ البحري لمنطقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، وتشكيل فريق العمل المساند للاستراتيجية من الدول الأعضاء في المنظمة، واعتماد خطة عمل الفريق الفني لإعداد الاستراتيجية، ومناقشة القطاعات التي تشملها الاستراتيجية الخاصة بمخاطر تغير المناخ البحري.

وتسعى وزارة البيئة والشؤون المناخية لزيادة جهود المحافظة على البيئة البحرية بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) حول التغيرات المناخية وما تسببه من تغيرات خطيرة على النظم البحرية والسلسلة الغذائية للكائنات التي تعيش في البيئة البحرية وينتج عنها آثار سلبية على المدى البعيد بحيث يمكن لبعض الكائنات أن تتأقلم وتتكيف معها فيما يتأثر البعض الآخر وبالتالي فإنه سيفقد حتماً التمسك بالموطن الذي يعيش فيه مما يضطره الأمر للبحث عن موقع جديد يمكنه العيش فيه وبذلك سيشكل خللاً في المكونات الإيكولوجية للبيئة البحرية كما أن تآكل الشواطئ نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة وتيرة الأنواء المناخية وتأثيرها السلبي على البيئة البحرية كونها ذات نمو اقتصادي واجتماعي وسياحي متزايد ، مما يتطلب ضخ خطط واستراتيجيات للتخفيف والتكييف مع التغيرات المناخية.