العرب والعالم

قوات الاحتلال تحاصر «قبة الصخرة» وتمنع دخول المصلين

14 يناير 2019
14 يناير 2019

إصابة مدير المسجد الأقصى بـ«رضوض» -

القدس - (رويترز - الاناضول): قال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى لرويترز امس إن ساحات المسجد تشهد توترا منذ الصباح بعد رفض حراسه السماح لأحد قوات الأمن الإسرائيلي الدخول إلى قبة الصخرة مرتديا قلنسوة.

وتابع أن القوات الإسرائيلية تحاصر قبة الصخرة وتمنع دخول المصلين و«تريد اعتقال بعض من بداخلها وهذا لن يحدث».

وأضاف من على فراش داخل مركز صحي في المسجد الأقصى بعد إصابته برضوض نتيجة التدافع الذي حدث بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية «القوات الإسرائيلية تتحمل مسؤولية ما يجري».

وتجمع عشرات المصلين أمام باب قبة الصخرة وهم يهتفون «بالروح بالدم نفديك يا أقصى». ويريد المصلون الدخول إلى قبة الصخرة لمنع اعتقال من بالداخل وتنتشر قوات إسرائيلية في محيط المكان. ولم يصدر تعقيب من قوات الأمن الإسرائيلية.

من جهة ثانية، دمر الجيش الإسرائيلي، امس، أراضٍ زراعية فلسطينية، في منطقة الأغوار الشمالية، بالضفة الغربية.

وقال عارف دراغمة، الناشط في مقاومة الاستيطان في الأغوار الشمالية (شمال شرق الضفة)، إن جرافات عسكرية شرعت بشق طرق، وحفر خنادق في أراضي زراعية، للقيام بتدريبات عسكرية.

وأشار دراغمة في حوار خاص مع وكالة الأناضول، إلى أن أعمال التجريف طالت عشرات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) المزروعة، وخلفت خسائر كبيرة.

واتهم «دراغمة»، الجيش الإسرائيلي بالتضييق على السكان لترحيلهم من مساكنهم وأراضيهم للسيطرة عليها لصالح مشاريع استيطانية.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية في عدة مناطق بالأغوار منذ أمس الاول، تشارك فيها قطاعات واسعة من الجيش، باستخدام دبابات وناقلات جند وفرق من المشاة.

ويسكن في منطقة الأغوار الشمالية نحو 5 آلاف فلسطيني، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

وتنظر إسرائيل إلى المنطقة بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.