عمان اليوم

جـامـعـة البـريـمـي الأولى فـي مـسابـقة تـرشـيـد اسـتـهـلاك الـكهـربـاء

01 يناير 2019
01 يناير 2019

تحت شعار «رشدها من البداية» على مستوى الجامعات والكليات -

البريمي - حميد بن حمد المنذري -

حصلت جامعة البريمي «فريق برجيل» على المركز الأول على مستوى جامعات وكليات السلطنة في مسابقة الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء تحت شعار «رشدها من البداية» والتي نظمتها شركة دكة للخدمات الهندسية بالتعاون مع مجموعة نماء، والتي استهدفت طلاب الهندسة المعمارية في جامعات وكليات السلطنة، وكانت فكرة المسابقة حول تصميم منزل صديق للبيئة يرشد من استهلاك الكهرباء.

وأكد الدكتور خميس بن سعيد المنيري القائم بأعمال رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز الذي حققته خريجات الهندسة المعمارية في الجامعة يمثل انعكاسا حقيقيا للقدرات التي يمتلكها طلابنا، كما وجه الفريق وبشدة للمضي قدما في طريق ريادة الأعمال، وتقديم قيمة مضافة لسوق العمل الذي يزخر بالفرص الواعدة والكبيرة، كما أكد دعم الجامعة المستمر والمتواصل لخريجيها ليحققوا النجاح المنشود، وليساهموا بشكل فعال في رسم ملامح المستقبل المشرق لوطننا الغالي عمان.

من جهتها أوضحت المهندسة جوخة بنت سعيد العامرية قائدة الفريق أن المشروع الذي تقدموا به كان محل احتفاء وتقدير الجهة المنظمة للمسابقة وحصل على درجات مرتفعة جعلته يتربع في الصدارة مبتعدا بمسافة كبيرة عن المركز الثاني وغيره من المراكز.

وفي إجابتها عن خططهم المستقبلية قالت المهندسة جوخة العامرية: نحن - بإذن الله - بصدد افتتاح مشروعنا الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو عبارة عن موقع للخدمات المعمارية نساعد فيه الناس على تصميم منزل أحلامهم، بما يتوافق مع الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الكهرباء، كما نطمح - بعون الله - إلى تجهيز محل خاص بالمشروع في ولاية البريمي يستهدف توفير بيئة جاذبة للنساء، يستطعن من خلاله التواصل معنا بكل أريحية للمساعدة في بناء منزل الأحلام، ولتوفير الحلول الملائمة للاستدامة البيئية وترشيد الاستهلاك، وفي الوقت نفسه بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق.

وعن مشاركة الفريق في المسابقة، قالت المهندسة أميرة بنت سالم العاصمية: إنهم قاموا بتصميم منزل صديق للبيئة، استخدموا فيه معالجات بيئية تساهم في ترشيد الكهرباء، من خلال مراعاة التوجيه الصحيح للمنزل بالنسبة للرياح والشمس، ومن خلال استخدام المعالجات في واجهات المنزل والجدران الخارجية، بحيث تقلل من دخول حرارة الشمس للمنزل.

وأضافت العاصمية: كذلك استخدموا مواد صديقة للبيئة، تقلل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة، كما استخدموا جدرانا عازلة للحرارة كان مكونها الرئيسي الطابوق الأبيض العازل، والحافظ للحرارة في الوقت نفسه.

وتحدثت المهندسة منال بنت عبدالله البادية قائلة: إنهم من أجل توفير مصدر الطاقة الكهربائية للمنزل قاموا بوضع صفائح شمسية بحيث تمد المنزل بالطاقة التي يحتاجها، كما وضعوا تقنية لإعادة استخدام الماء المستعمل، ومياه الأمطار في ري المزروعات، كما قاموا بتصميم الأسقف الخضراء بحيث تستغل تلك الأسقف في الزراعة، وتوفير الظل وتلطيف الجو، مما يعود بالنفع على المنزل وساكنيه.