2600 حرفي يستفيدون من دعم بنك التنمية بقيمة 8 ملايين ريال عماني

ندوة لتعزيز الصناعات الحرفية في مسندم -

‏بلغ عدد القروض التي قدمها بنك التنمية العماني للقطاع الحرفي 2679 قرضا بقيمة بلغت8,2 مليون ريال عماني مما يمثل نسبة 23 بالمائة من إجمالي قيمة التمويل التي قدمها البنك للقطاعات الاقتصادية، وجاء ذلك في ندوة نظمها بنك التنمية العماني، في ولاية دبا بمحافظة مسندم تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي دبا وبحضور عدد من المسؤولين والحرفيين بمحافظة مسندم.

ويأتي تمويل البنك للقطاع الحرفي في إطار الجهود التي يبذلها البنك لتعزيز الصناعات الحرفية في السلطنة، وقال حمد بن سالم الحارثي رئيس تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإدارة المحافظ: إن البنك يولي أهمية كبيرة للصناعات الحرفية من خلال التمويل والمتابعة للمشروعات الحرفية في السلطنة، مشيرا إلى أن هذا القطاع يحظى باهتمام البنك كغيره من القطاعات الحرفية، ومنوها إلى أن هذا القطاع يعد من القطاعات الواعدة في إيجاد فرص عمل للشباب العماني، وإحياء المورثات التقليدية موضحا أن محافظة مسندم تعد من المحافظات التي فيها عدد كبير من الحرفيين يمارسون هذه المهنة حيث بلغ عدد الحرفيين في المحافظة أكثر من 390 حرفيا في حين عدد الحرفيين على مستوى السلطنة أكثر من 21 ألف حرفي، ويوجد ما يقرب من 26 منفذا تسويقيا.

وأشار إلى أن البنك يسعى للتنسيق مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية لتمويل الحرفيين الذين يتم تدريبهم سنويا على مختلف الصناعات الحرفية ويرغبون في فتح مشروعات لهم صغيرة حتى ولو كانت منزلية ودعم منافذ التسويق بقروض ميسرة تمكنهم من تشغيل مشروعاتهم وتحسين مستوى الدخل لديهم.

وقال محمد بن راشد الشحي مسؤول مكتب الصناعات الحرفية بمحافظة مسندم: يأتي عقد الندوة في إطار التعاون المشترك لمكتب الصناعات الحرفية بمسندم غرفة التجارة والصناعة وصندوق الرفد مع بنك التنمية العماني.

وأشار إلى أن الصناعات الحرفية لرفد القطاع الحرفي في الأعمال المنزلية الحرفية ودعم الحرفيين في الصناعات الحرفية وترويج المنتجات الحرفية بالسوق المحلي، حيث إن الهيئة العامة للصناعات الحرفية من القطاعات الداعمة للمواطن التي تخدم القطاع الحرفي بدعم الحرفي مادي أو معنوي لشراء الأدوات اللازمة لتطوير المنتج.

وأضاف: تتبنى الهيئة الحرفيين الذي لهم أكثر تسويقًا لبرنامج ريادة لتطوير الأعمال الحرفية وفتح نشاط بالسوق.

وقدم محمد بن راشد الشحي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم ورقة العمل تضمنت عدة محاور أهمها التعريف بكافة الخدمات التي تقدمها الغرفة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية والصناعات المتنوعة سعيا» لتنمية وإبراز دور تلك المشروعات في التنمية وتعزيز الاقتصاد المحلي وخطة عمل الغرفة الحالية والمستقبلية لدعم القطاع الخاص بالمحافظة ودور فرع الغرفة بمحافظة مسندم في التنويع الاقتصادي والمساهمة في تأسيس وتنمية المشروعات المتنوعة ذات الجدوى الافتصادية وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وصناديق التمويل وبنك التنمية العماني وصندوق الرفد وأهم البرامج والفعاليات التي نفذها فرع الغرفة بمحافظة مسندم والتي كان لها الأثر الطيب وهدفت لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية والصناعات الحرفية في مختلف ولايات محافظة مسندم.

وقدم مانع بن عبدالله الشحي المدير المساعد لفرع صندوق الرفد بمحافظة مسندم، عرضا مرئيا حول التعريف بصندوق الرفد والأهداف التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في تنمية ثقافة ريادة الأعمال وتنويع وتنمية الاقتصاد الوطني وذلك برفده بمشروعات ذات جدوى اقتصادية إضافة لاستحداث فرص عمل العمانيين، وتم التطرق إلى الفئات التي يستهدفها الصندوق والبرامج التمويلية التي يقدمها الصندوق للباحثين عن عمل والحرفيين ورواد الأعمال، وكذلك التطرق إلى التسهيلات المقدمة لسكان المحافظة وآلية تقديم الطلبات عبر القنوات المتاحة سواء عن طريق الموقع الإلكتروني أو زيارة فرع الصندوق في المحافظة بالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي ومركز الاتصال في حالة وجود استفسارات حول الصندوق.

بعدها تم فتح الحوار والمناقشة لكافة الاستفسارات من الحضور وتم بعدها افتتاح المعرض المصاحب للندوة لنماذج المشروعات الحرفية المنزلية.