1069710
1069710
العرب والعالم

مئات الآلاف من السوريين يتسلمون مساعدات من الأمم المتحدة

09 ديسمبر 2018
09 ديسمبر 2018

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:-

أعلنت الأمم المتحدة في بيان أمس انها بدأت بإرسال معونات إنسانية لنحو 650 ألف سوري عبر معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا الذي أعيد فتحه في 15 أكتوبر الماضي. وأكد بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «البدء بتسليم معونات استثنائية، لمرة واحدة، بهدف تقديم المساعدة الضرورية المنقذة للحياة إلى مئات الآلاف في سوريا». وأوضح أن «حوالي 369 شاحنة تحمل أكثر من 11 ألف و200 طن من المساعدات الإنسانية لأكثر من 650 ألف شخص ستشارك في عملية من المقرر أن تستمر أربعة أسابيع، عبر معبر جابر نصيب الحدودي»، مشيرا إلى انها «تعادل الإمدادات اللازمة لمدة شهر واحد». وأضاف انه «تشارك في عمليات التسليم المتتالية بطريقة إعادة الشحن ست وكالات تابعة للأمم المتحدة إضافة لمنظمة دولية غير حكومية».

وبحسب البيان فإنها «تشمل الاحتياجات الفورية للسوريين الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الطبية وسبل العيش والصرف الصحي». ونقل عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندريس بيدرسن قوله ان «هذه العملية اللوجستية الكبرى هي محاولة للتخفيف من معاناة الشعب السوري». وأكد بيدرسن أن «الأمم المتحدة تثمن كثيرا تعاون السلطات الأردنية لدعمها الكامل والتزامها بتحويل هذا الأمر إلى حقيقة على أرض الواقع».

وبحسب البيان فان «آخر عملية تسليم مساعدات عبر الحدود من الأردن إلى سوريا بموجب قرار مجلس الأمن 2393 كانت في 23 يونيو الماضي».

وتابع أن «الجهات الفاعلة في المجال الإنساني ومن بينها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تبذل كل ما في وسعها للوصول إلى نحو 13 مليون شخص بحاجة للمساعدة في جميع أنحاء سوريا بينهم 6.2 مليون نازح داخل البلاد». وأوقعت الحرب في سوريا أكثر من 360 ألف قتيل وتسبت بتهجير الملايين. ويحتاج أكثر من 13 مليون سوري لمساعدة إنسانية. من جانب آخر جدد أهالي الجولان السوري المحتل رفضهم كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهويد أرضهم وتهجيرهم منها ولا سيما مشروع التوربينات الهوائية الأخير المزمع إقامته على أراضيهم الزراعية. وأكد الأهالي رفضهم القاطع لقيام شبكة المراوح لافتين إلى تأثيراتها السلبية جداً على المزروعات والبيئة البشرية والحيوانية ولا سيما أن 60% منهم يعتمدون على زراعة التفاح والكرز حيث إن التوربينات تعتبر خطرا كبيرا علي مزروعاتهم. وتعمل سلطات الاحتلال على مشروع جديد لتهجير السوريين في الجولان المحتل من أراضيهم من خلال إقامة52 توربينا هوائيا موزعة في مناطق الحفاير وسحيتا والخواريط والمصنع وحما المشيرفة ورعبنة في الجولان المحتل وبمساحة تقدر بـ 6 آلاف دونم.

وأوضح الأسير المحرر فؤاد الشاعر لوكالة سانا، أن هذا المشروع يعتبر أسوأ هجوم احتلالي بشكل اقتصادي يتعرض له الجولان السوري المحتل لأنه يستهدفنا أرضا وشعبا ويستهدف مستقبلنا أيضا وهو لا يمت لنا بأي صلة.. يريدون أن يزرعوا هذه المراوح حتى تفقد أرضنا قيمتها وبالتالي نتخلى عنها ونرحل خارج أرضنا. وعلى الصعيد الميداني، قضت وحدة من الجيش السوري العاملة بريف حماة الشمالي على مجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه نقطة عسكرية في محيط بلدة صوران.