1069787
1069787
العرب والعالم

نتانياهو: عملية «درع الشمال» لا تزال في مراحلها الأولى

09 ديسمبر 2018
09 ديسمبر 2018

توتر الوضع الأمني على الحدود اللبنانية -

بيروت- عمان -حسين عبدالله -(وكالات):-

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن حملة «درع الشمال»، التي تهدف لكشف الأنفاق على الحدود مع لبنان، لا تزال في مراحلها الأولى.

وقال نتانياهو، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :«العملية لا تزال في مراحلها الأولى، ويجب التحلي برباطة الجأش وبالصبر... وسنواصل العمل حتى إتمام العملية».

ولفت نتانياهو في تصريح له امس نقله الإعلام الإسرائيلي، إلى اننا نعمل على الصعيد الدبلوماسي من أجل إدانة ​حزب الله​ و​إيران​ وتشديد العقوبات المفروضة عليهما.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الليلة قبل الماضية اكتشاف نفق ثان يمتد من لبنان إلى داخل إسرائيل.

وتعقيبا على اكتشاف النفق الثاني، قال نتانياهو :«سنقضي على سلاح الأنفاق التابع لحزب الله بشكل ممنهج وحازم».

وأطلق الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي حملة «درع الشمال» على الحدود الشمالية بهدف «كشف وإحباط الأنفاق الهجومية التي قام حزب الله بحفرها إلى داخل أراضينا».

وشهد الوضع الأمني عند محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل على الحدود مع إسرائيل توترا امنيا لافتا، بعدما انتشر الجنود الإسرائيليون خارج السياج التقني وعلى مقربة من الخط الأزرق، وهناك ما يقارب ستين جنديا منتشرين في المحلة المذكورة، إضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة هناك حوالي عشرة آليات على الطريق العسكرية وتمركز دبابات ميركافا خلف السواتر الترابية. وسجل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار من نوع MK تابعة للجيش الإسرائيلي في الأجواء، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تمشيط المنطقة المذكورة بحماية عدد كبير من العناصر المتمركزة بين الصخور والأشجار، وهم على مسافة قريبة جدا من الجيش اللبناني في الجهة المقابلة. كما وضعت القوات الإسرائيلية علامات زرقاء على بعض الصخور قرب الخط الأزرق ومد كابل اسود اللون في الأرض، كما حاولت وضع سياج شائك وقد اعترضت قوات «اليونيفيل» على ذلك في منطقة متنازع عليها، والوضع يشهد تجمعا كبيرا لقوات العدو الإسرائيلي و«اليونيفيل».

وعزز الجيش اللبناني تواجده، وقد استقدم آليات تحمل مدافع 106ملم إلى بلدة ميس الجبل.. واستؤنفت صباح امس أعمال الحفر التي بدأها الجيش الإسرائيلي قبل 4 ايام بمحاذاة الجدار العازل ضمن عملية درع الشمال في منطقة عبارة ​كفركلا​ في ظل انتشار كثيف للجنود الإسرائيليين في محيط المنطقة يقابله في الجانب اللبناني انتشار مماثل ودوريات مدرعة ونقاط مراقبة مشتركة للجيش

و​اليونفيل​ في تلك المنطقة وعلى طول الخط وصولا حتى تلال ​العديسة​. فيما حلق ​الطيران الحربي الإسرائيلي​ والتجسسي فوق النبطية و​الزهراني​ و​مرجعيون​ و​بنت جبيل​ على علو منخفض وشن غارات وهمية كثيفة».

وأشارت المصادر إلى أن القوة الإسرائيلية كانت تعمل على إعادة تثبيت بعض النقاط المتنازع عليها حين اشتبهت بحركة للمزارعين بسبب كثافة الضباب فأطلقت النار في الهواء .

وأوضحت المصادر أنه أثناء إطلاق النار في الهواء، كانت هناك دورية لاستخبارات الجيش في منطقة ميس الجبل فسمعت الصوت من الجانب الإسرائيلي وعاينت المكان على الفور.وكشفت المصادر أن فريقا امنيا مشتركا من الجيش واليونيفيل سيعمل على إعادة تثبيت بعض النقاط في منطقة كروم الشراقي لمنع وقوع مثل هذه الحوادث. ​

وأكد أن «الحريري لن يتراجع عن تشكيل الحكومة ولن يعتذر وسيبقى على موقفه، أيا كانت الضغوط وأيا كان مصدرها، رئاسيا أو حزبيا، بدعم نواب بيروت ونواب المستقبل وحلفائهم، ونحن معه في كل خطواته، لأن تشكيل الحكومة أمر ضروري، أيا كانت العقد». واعتبر عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش في تصريح امس أن «المشاكل الحالية التي نعيشها ناجمة عن عدم وجود قاعدة متعارف عليها في الدستور لتسهيل الأمور، فتصدر عندها الاجتهادات». وأشار علوش إلى انه «حتى اللحظة لا يمكنني استيعاب ما هو رئيس الجمهورية القوي ورئيس الحكومة القوي»، معتبرا أن «الرئيس يستند إلى الدستور وبمجرد أن يصبح رئيسا يفقد صفته بأنه خرج من قاعدة شعبية ليصبح رئيسا لكل اللبنانيين»، مشددا على أن «قوة الرئيس لا تستند الى قاعدته الشعبية بقدر مدى التزامه الدستور لا إلى شيء آخر»..ولفت إلى أن «حزب الله» يعترف دائما بشكل علني بأن «أمواله وسلاحه وعقيدته ترتبط بإيران، في حين أن الرئيس الحريري يتهم بأنه ينفذ السياسة السعودية في لبنان».