1065633
1065633
الاقتصادية

منتدى الأعمال يعزز الشراكة الاقتصادية القائمة بين السلطنة وقطر

05 ديسمبر 2018
05 ديسمبر 2018

توقيع اتفاقية شراكة بين «المسند العالمية» و«نورتال» -

أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر بالتفاعل الكبير الذي شهده معرض صنع في قطر ٢٠١٨، وقال إن الحضور الكبير لرجال الأعمال للمعرض ومنتدى الأعمال المشترك المصاحب للمعرض يؤكد وجود رغبة قوية لدى قطاعات الأعمال في البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك ونقله إلى مستويات أعلى من التنسيق والعمل المشترك، بما يعزز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.

وأشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن معرض «صنع في قطر» حظي باهتمام كبير من قبل قطاعات الأعمال، لما يمثله هذا المعرض من منصة هامة لعرض الصناعات القطرية وبحث التعاون الثنائي في مجالات الصناعة المتعددة. حيث تشارك في المعرض نحو ٢٤٠ شركة تمثل خمس قطاعات صناعية هي صناعة الأثاث والمفروشات، الصناعات البتروكيماوية، الصناعات الصغيرة والمتوسطة، الصناعات الغذائية والمشروبات، والصناعات المتنوعة الأخرى.

وعلى هامش معرض «صنع في قطر»، تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة «نورتال» ومقرها مسقط وشركة «المسند العالمية القابضة» ومقرها الدوحة. وقام بتوقيع الاتفاقية المهندس علي بن عبد اللطيف المسند رئيس مجلس إدارة شركة «المسند العالمية القابضة»، وميرك هيلم مدير عام شركة «نورتال».

وتهدف اتفاقية الشراكة إلى رفد القطاع العام ودعمه من قبل القطاع الخاص في مجالات نشاط الشركة كتقنية المعلومات والحوكمة الإلكترونية وتطوير البرمجيات والحلول الذكية.

وفي تصريحات صحفية قال المسند عقب توقيع الاتفاقية: إن هذه الشراكة تأتي من ثمار إقامة معرض «صنع في قطر» لعام ٢٠١٨ في مسقط، وهو الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في كل من السلطنة وقطر. مشيدا بمستوى الإقبال على زيارة المعرض من قبل رجال الأعمال، وإلى أهمية عقد اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال من البلدين التي تجري على هامش المعرض ودورها في تعزيز التعاون ومناقشة إقامة تحالفات وشراكات تجارية واستثمارية.

وشدد على أهمية المعرض في التعريف بالصناعات القطرية والتعرف على السوق العماني، فضلا عن تعريف أصحاب الأعمال العمانيين بالصناعات القطرية والفرص المتاحة للاستثمار في القطاعات الصناعية في قطر.

وفي السياق نفسه، شهد معرض «صنع في قطر» المقام حاليا في مركز عمان للمؤتمرات والمعرض في يومه الثالث وقبل الأخير، إقبالا واسعا من الزوار الذين جاؤوا للتعرف على الصناعات القطرية والتباحث مع أصحاب الشركات في إمكانية إقامة تحالفات تجارية وافتتاح فروع لتسويق المنتجات.

وأبدى عدد من رجال الأعمال الذين زاروا المعرض إعجابهم بالمستوى الذي وصلت إليه الصناعات، مشيرين إلى أن لديهم الرغبة في إقامة تحالفات مع نظرائهم القطريين، كما أشادوا بمستوى تنظيم المعرض الذي يضاهي المعارض العالمية من حيث التنظيم. منوهين كذلك بالمشاركة الواسعة من قبل الشركات الصناعية القطرية في المعرض، مما يكشف حرص رجال الأعمال القطريين على التوجه إلى السوق العماني وأن عمان ترحب بالاستثمارات القطرية.

وفي المقابل أشاد رجال أعمال قطريون بمستوى تنظيم معرض «صنع في قطر» وجهود غرفة قطر في إقامة هذه الدورة من المعرض. كما أثنوا على جهود اللجنة التنظيمية للمعرض برئاسة راشد بن ناصر الكعبي عضو مجلس إداراة الغرفة ورئيس لجنة الصناعة التي أثمرت في تنظيم المعرض بمستوى يليق بسمعة قطر في تنظيم المعارض الكبرى.

من جانبه صرح عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: إن إقامة معرض «صُنع في قطر» ٢٠١٨ في السلطنة تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين. لافتا في تصريحات صحفية أن أهمية إقامة المعرض، تكمن في تعريف المستهلكين والشركات في عُمان بالمنتجات والقطاعات الصناعية القطرية المختلفة عن كثب، كما سيساعد المعرض الشركات القطرية في التعرف على متطلبات السوق العماني واستكشاف الفرص التجارية المجدية، مما سيفتح الطريق أمامها نحو دخول السوق العماني، وخصوصا الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها إقامة شراكات وتحالفات مع نظيراتها العمانية.

وأشار آل خليفة إلى أن المنتدى المصاحب للمعرض يعتبر فرصة لرجال الأعمال القطريين والعمانيين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عمان. لافتا إلى أن هناك رغبة لدى الجانبين نحو تعزيز الشراكة والمساهمة الفعالة في نمو التجارة البينية التي وصلت إلى معدلات مرتفعة خلال السنوات الأخيرة.

ومن جهته قال عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية: إن الشركة التي تشارك في المعرض بصفتها الراعي الماسي تستهدف بناء علاقات وشراكات مع المستثمرين العمانيين في ظل توجهاتها وخططها نحو الأسواق الواعدة في المنطقة. مشيرا إلى أن الجانبين القطري والعماني يرغبان في تعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين في ظل التسهيلات والحوافز التي تقدمها الدولتان لرجال الأعمال، معرباً عن أمله في أن يسهم المعرض في زيادة الترويج للمنتجات القطرية في السوق العُماني.