1064546
1064546
العرب والعالم

شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم وعمليات هدم واسعة بالقدس

04 ديسمبر 2018
04 ديسمبر 2018

قوات الاحتلال تعتقل 28 فلسطينيا من الضفة بينهم فتاة -

رام الله (عمان) نظير فالح:-

استشهد الشاب محمد حسام حبالي (22 عاما) فجر أمس، متأثرا بإصابته بالرأس جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه، خلال تواجده في الحي الغربي بمدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة. ونقل الشاب حبالي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم لتلقي العلاج، ووفقا لمعلومات طبية، فإن الشاب حبالي استشهد بعد أصابته بعيار ناري في الرأس والأطراف السفلية، حيث اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال.

وقال مواطنون فلسطينيون إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمدينة أدت لاستشهاد الحبالي وهو يعاني من إعاقة ذهنية، كما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال ولدى مرورهم بالحي الجنوبي أطلقوا النار على الشهيد الحبالي والذي كان يقف بجوار الطريق ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس أدت لاستشهاده بعد وقت قصير من نقله للمستشفى.

وكانت قوات كبيرة جيش الاحتلال معززة بآليات عسكرية وقوات راجلة اقتحمت عدة أحياء في المدينة وتمركزت في الحي الغربي منها وسط إطلاق كثيف للعيارات النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، وداهمت عدد من منازل المواطنين وعاثت فيها دمارا وتخريبا.

من جهة أخرى، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح امس، عدّة منشآت في بلدة «بيت حنينا» شمال القدس المحتلة، وبلدة «جبل المكبر» و«صور باهر» جنوبا، في حين أجبرت مقدسياً على هدم منزله بنفسه أمس الأول.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال برفقة الآليات التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس، هدمت منشأة تجارية في منطقة «واد الدم» ببلدة «بيت حنينا»، بعد مصادرة مواد البناء التي كانت بداخلها.

وأضاف الشهود أن المنشأة مقامة على أرض بمساحة ثلاثة دونمات، وتعود لملكيتها إلى المواطن علي شقيرات وإخوته، حيث تذرّعت البلدية بـ«البناء غير القانوني».

وهدمت آليات بلدية الاحتلال منشأة سكنية حديثة الإنشاء في بلدة «جبل المكبر»، تعود للمواطن نعيم أبو دويح. وقام أبو دويح ببناء المنشأة قبل نحو شهرين، وعلى إثرها قامت بلدية الاحتلال بإنذاره ثم تسليمه قراراً بهدم المنشأة «ذاتياً»، حيث قام بهدم جزء منها. وقال أبو دويح إنه تفاجأ صباح أمس بوجود الآليات والقوات الإسرائيلية التي اعتدت على المواطنين، وشرعت بهدم المنزل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار. ومساء أمس، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن الفلسطيني أحمد صيام على هدم منشأته (عبارة عن مخزن وموقف سيارة) بنفسه بحجة البناء غير المرخص.

وأوضح مركز «معلومات وادي حلوة»، أن بلدية الاحتلال أمهلت صيام 48 ساعة لهدم منشأته بنفسه، وإلا ستقوم هي بعملية الهدم، وسيتحمل تكاليف هدم البلدية وسيقوم بدفع مبالغ باهظة تصل لعشرات آلاف الشواكل. وتقوم بلدية الاحتلال بملاحقة كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا أو عمل توسعة لمنشأته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لبلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصولهم على تراخيص لذلك. ومن المتعارف عليه أن بلدية الاحتلال لا تمنح المقدسيين تصاريح للبناء في الوقت الذي تقوم بالتوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وفجر امس 28 مواطناً فلسطينيا من الضفة بينهم فتاة، واقتحمت منازل أسرى محررين واعتدت على عائلاتهم، وخربت ودمرت مقتنيات منازلهم، وسلمت بلاغات لعدد من المواطنين لمقابلة مخابراتها.   وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي وصل «عُمان» نسخة منه، أن تسعة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة بلدات في محافظة الخليل. كما جرى اعتقال لخمسة مواطنين من بلدتي سبسطية وبيت دجن في محافظة نابلس.  ومن محافظة رام الله والبيرة اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين فلسطينيين من بلدات بدرس ودير أبو مشعل والمزرعة الشرقية. فيما جرى اعتقال لأربعة مواطنين من بلدة حزما. وذكر نادي الأسير أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين اُعتقلوا من محافظة بيت لحم. يُضاف إلى المعتقلين مواطنين من مخيم الفارعة في محافظة طوباس، وآخر من القدس، والفتاة ثائرة موسى الديك (27 عاماً) من سلفيت.