صحافة

المجرية: تشكيك بالميثاق الدولي حول الهجرة

01 ديسمبر 2018
01 ديسمبر 2018

النزوح السكَّاني والهجرة الجماعية أو المكثَّفة موضوع الميثاق الذي تجتمع من أجل توقيعه مجموعة الدول في مراكش، في العاشر والحادي عشر من ديسمبر 2018. هذا الميثاق بدأ العمل من أجل توقيعه منذ كان الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض، والسنة الماضية، رفضت هذا الميثاق إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

الآن ومع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر مراكش، أخذ هذا الميثاق يحصد نوعا من التململ بحيث بدأت عدَّة دول تلوّح بعدم توقيعه، هذا هو حال عدة دول من أوروبا الشرقية وحال النمسا وإيطاليا.

هذا الميثاق غير إلزامي لكنَّه يهدف إلى جعل الهجرات منظَّمة وذات قيود وشروط.

جريدة (أوريغو) المجرية لفتت إلى أنَّ الأحداث التي وقعت على الحدود المكسيكية - الأمريكية تبرهن أن ردع المهاجرين الوافدين بشكل جماعات، يُشكّل وسيلة شبه وحيدة من أجل حث الناس على عدم الهجرة بشكل غير مدروس وشرعي.

إنَّ قوافل المهاجرين اعتدت على الحدود الأمريكية، ولولا إرادة رجال الجمارك المسؤولين عن هذه الحدود، لدخل اللاجئون أو المهاجرون جماعيا وفوضويا إلى الولايات المتحدة.

تشير الجريدة إلى التمييز بين اللاجئين والمهاجرين، وبالتحديد في مسألة الحدود الأمريكية - المكسيكية، صرَّح عديدون بأنهم مهاجرون إلى الولايات المتحدة وليسوا لاجئين إليها، بل هم بصدد البحث عن سبل الدخول الشرعي إلى بلاد العم سام على أمل التمكُّن من تأمين عيش أفضل.

إن المجر تعارض الميثاق الدولي حول الهجرة وأحداث حدود الولايات المتحدة والمكسيك هي أفضل دليل على وجوب رفض العمل بهذا الميثاق الدولي.