1054806
1054806
عمان اليوم

السفينة القطرية «رحلة المحبة» ترسو في الموج مسقط

26 نوفمبر 2018
26 نوفمبر 2018

بقيادة أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية -

وصلت صباح أمس إلى مسقط السفينة القطرية «رحلة المحبة» التي انطلقت من دولة قطر الخميس الماضي بقيادة المواطن القطري محمد بن سعيد الهاجري -وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وصاحب هذه المبادرة الشخصية التي أطلق عليها «رحلة المحبة»-، وتحمل رسالة محبة لا سيما للأشخاص ذوي الإعاقة لمشاركتهم احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ48 المجيد، كما تبرز هذه الرحلة دور وإمكانيات هذه الفئة وقدرتهم على المساهمة في نهضة وتنمية مجتمعهم ودورهم في تعزيز التواصل الاجتماعي.

وكان في استقبال السفينة القطرية في مقر مرسى الموج مسقط جمع من المسؤولين والعاملين بوزارة التنمية الاجتماعية وممثلي السفارة القطرية في السلطنة وممثلي وأعضاء الجمعية العمانية للمعوقين، حيث أوضح صاحب الرحلة محمد بن سعيد الهاجري أن فكرة هذه الرحلة كانت منذ سنتين وتشمل السلطنة ومن ثم الذهاب إلى دولة الكويت، وهذه الرحلة بمثابة تشجيع للأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة حياتهم بنحو طبيعي والعمل في مختلف المجالات التي لا تعيق العمل فيها، وقد استغرقت مدة هذه الرحلة من دولة قطر إلى السلطنة 3 أيام دونما صعوبات أو تحديات تذكر في مسيرة الرحلة.

من جانبه قال حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام مساعد بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية: نرحب بطاقم السفينة القطرية في بلده الثاني، وهذه الرحلة تدلل على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين وعمق العلاقة الأخوية بين الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحمل هذه الرحلة رسالة محبة للسلطنة ولإخوانه ذوي الإعاقة، وأيضا تعطي مثالا حيا للإمكانيات التي تتمتع بها هذه الفئة وقدراتهم على تحدي المصاعب والظروف في سبيل تحقيق أهدافهم، والقدرة على المساهمة والإنتاج والاندماج، ومتمنيا لهم إقامة سعيدة بين إخوانهم بالسلطنة.

وتوجه يحيى بن عبدالله العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمعوقين وعضو اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بالشكر إلى صاحب هذه المبادرة، وقال: إنها رحلة تحمل كل معاني المحبة من الأشقاء في دولة قطر ومشاركتهم احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد، وأوضح أن هذه السفينة التي تحمل رسالة المحبة قد استغرق بناؤها سنة ونصفا، وبالتالي فإن الإعاقة ليست حاجزا أمام أي أمل أو هدف يسعى لتحقيقه الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يعد هذا الحدث فرصة لمشاركة هذه الفئة من البلدين الشقيقين بالتقائهم مع بعضهم البعض في مختلف الفعاليات المصاحبة التي تشهدها الأيام القادمة.