1041944
1041944
الرياضية

قرعة كأس الهوكي هل «تجنب» مواجهات الكبار ..؟

13 نوفمبر 2018
13 نوفمبر 2018

تحتفل أسرة اتحاد الهوكي في الساعة السابعة من مساء اليوم بسحب قرعة بطولة كأس صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد.

يقام الحفل بفندق جراند ملينيوم بالخوير، وتشارك في البطولة ثمانية فرق: أهلي سداب والنصر والسيب ومسقط وظفار وصلالة والسلام وصحار، وتبدأ المسابقة في الخامس من ديسمبر القادم، وقد قسمت الأندية إلى مجموعتين.

وقد رصدت مكافآت سخية بلغت ثمانين ألف ريال، حيث يحصل بطل المسابقة على 40 ألف ريال والفريق الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية بقيمة 25 ألف ريال والفريق الحاصل على المركز الثالث على 15 ألف ريال.

وسوف تكون القرعة مباشرة، وتلعب كل مجموعة من دور واحد ويصعد فريقان من كل مجموعة، ويلعب دور الأربعة من دورين وتحسب نسبة الأهداف طبقا للمادة 39 من لائحة المسابقات، ويلعب الخاسران على المركز الثالث والفائزان على كأس البطولة ويسمح لكل ناد بتسجيل ثلاثة لاعبين أجانب، ويسمح لهم جميعا بالمشاركة في مباريات المسابقة دون استبدالهم بلاعبين أجانب آخرين ولا يجوز تسجيل أي لاعب بعد انطلاق البطولة أو استبدال أي لاعب من القائمة بما فيهم الأجانب، وتتم مشاركة الفرق بالبطاقات الصادرة من الاتحاد من عام 2017 بعد إجراءات الفحص الطبي لجميع اللاعبين وإذا تشابهت ألوان ملابس الفريقين يرتدي الفريق الذي يأتي في بداية الجدول، وفي حالة انسحب أي فريق من المباراة أو من البطولة تطبق عليه العقوبات الإدارية والمالية. ومن جانبها بدأت الفرق الاستعداد للبطولة، إلا أن المخاوف من قبل إدارات أندية النصر وأهلي سداب والسيب، وهي أقوى الفرق ألا تكون القرعة منصفة في حالة حصل مالا يتمناه عشاق اللعبة بأن تلعب هذه الفرق في مجموعة واحدة وبالتالي تفقد البطولة أطرافا مهمة في النهائي كون الفرق الثلاثة هي التي تحصد البطولة منذ سنوات وآخر الأبطال كان النصر بعد الفوز على السيب في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

ويتوقع ألا تخرج المنافسة عن ثلاثة فرق على الرغم من عودة مسقط بعد غياب ست سنوات، حيث إن فرق أهلي سداب والنصر والسيب هي الأقرب للتتويج بالبطولة ولكن تكون المفاجآت واردة من قبل أندية كصحار والسلام وصلالة وظفار. وتتجه النية إلى الاستعانة بحكام من الخارج لأول مرة في الأدوار الأولى، حيث جرت العادة أن يدير المباراة النهائية حكام أجانب فقط، ويهدف الاتحاد إلى تجنب الانتقادات التي يتعرض لها خلال المنافسات خاصة في الدور قبل النهائي والمباراة الختامية.