1017505
1017505
العرب والعالم

«تحالف القرار» يطالب بوضع المنهاج الوزاري أمام الكتل السياسية قبل التصويت عليها

20 أكتوبر 2018
20 أكتوبر 2018

تفكيك خلية «إرهابية» بالأنبار والقبض على 10 «داعشيين» في الموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

طالب «تحالف القرار» العراقي، امس بوضع المنهاج الوزاري أمام الكتل السياسية قبل التصويت عليه.

وقال التحالف في بيان، إنه «بعد مسيرة اكتنفها الكثير من الإخفاق، كان لابد من استحضار دروس التجربة الماضية للعملية السياسية في العراق من أجل الإيفاء بالالتزامات تجاه الشعب العراقي وحقه المقدس في حماية أمنه ومستقبله وتوفير أسباب الحياة الكريمة له».

وأضاف ان «تحالف القرار العراقي وهو يصر على تفاؤله وأماله، يجد لزاما عليه أن يثبت أمام أنظار عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء المكلف وأمام الشعب، النقاط الآتية يرى التحالف أن الاستفادة من التجارب والخبرات يقتضي عرض البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري أمام الكتل السياسية والمعنيين قبل يوم التصويت عليه في جلسة مجلس النواب، فذلك يوفر فرصة التنقيح وتسلسل الأسبقيات المطلوبة، ويدعم البرنامج والمنهاج ويهيئ دعما مؤكدا له عند التصويت عليه».

وشدد على انه «يرى أن التشاور حول التشكيلة الوزارية لم ترتق إلى مستوى ما هو مطلوب في هذه المرحلة الدقيقة، وتلافيا لأي إشكال يقترح التحالف عرض أسماء الوزراء مع السيرة الذاتية لكل شخصية منهم على الكتل السياسية، والإصغاء إلى الملاحظات من أجل كسب التأييد والدعم في جلسة مجلس النواب».

وتابع «تعقيبا على الأخبار والمعلومات التي تتضمن إمكانية تقديم أسماء الوزراء غير مكتملة، مع احتمال تأجيل طرح أسماء الوزراء للوزارات السيادية، يرى تحالف القرار العراقي بأن الأمر يمكن أن يفسر في غير صالح رئيس مجلس الوزراء المكلف، ويعيد الذاكرة إلى تجربة سابقة»، مؤكدا «ضرورة تقديم التشكيلة الوزارية كاملة فذلك أدعى لكسب ثقة الشعب ودعمه، كما يمكن لرئيس مجلس الوزراء المكلف أن يستفيد من كامل الفترة المسموحة له بموجب الدستور للانتهاء من عملية الترشيح». وأكد «تحالف القرار العراقي ثقته ودعمه لعملية الإصلاح، وعزمه على أن يكون فاعلا في متابعة البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري، أملا في أداء يرتقي إلى آمال وتطلعات الشعب العراقي الكريم».

بينما دعا النائب عن تحالف سائرون رعد المكصوصي، الكتل السياسية إلى التنازل عن استحقاقها الانتخابي وفسح المجال أمام رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لتسمية التشكيلة الوزارية.

وقال المكصوصي، إن «تحالف سائرون وجد بأن المصلحة الوطنية تقتضي التنازل عن استحقاقها الانتخابي وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة وفسح المجال أمام عادل عبد المهدي في اختيار كابينته الوزارية».

وذكر أن «الفرصة نفسها أعطاها تيار الحكمة بفسح المجال أمام رئيس الوزراء المكلف في اختيار كابينته الوزارية وان كانت متأخرة نوعاً ما».

ونوه المكصوصي الى أن «الفرصة الوحيدة أمام الكتل السياسية التنازل عن استحقاقها الانتخابي من أجل انتشال البلد من الخراب الذي حله به على مدى 15 عاما».

ميدانياً: أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، تفكيك خلية «إرهابية» وإلقاء القبض على جميع عناصرها في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.

وقالت المديرية، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية تتمكن من اختراق وتفكيك نواة لخلية نائمة في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار».

وتابعت، أنه «تم استدراج (عناصر الخلية) لكمين محكم وإلقاء القبض على جميع أفراد الخلية وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».

بدورها، تمكنت قوات الشرطة الاتحادية، من قتل ثلاثة «مسلحين» وضبطت حزامين ناسفين و6 رمانات يدوية جنوب غربي محافظة كركوك، الغنية بالنفط.

وقال مركز الإعلام الأمني، إن «قوات قيادة الشرطة الاتحادية تواصل عملياتها ضمن محافظة كركوك، فقد تمكنت ووفق معلومات مؤكدة وبعد نصب كمين محكم من قتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية ناجحة في منطقة الرشاد».

وتابع، أنه تم أيضاً خلال نفس العملية، «ضبط حزامين ناسفين وبندقيتين نوع كلاشنيكوف وعبوة قمعية وجهازين ناقلين و3 مشالح ودراجة نارية و6 رمانات يدوية».

كما ذكرت مصادر في قيادة شرطة نينوى أمس ان قوات الشرطة تمكنت من اعتقال 10 من عناصر تنظيم داعش في عملية تفتيش في احد الاحياء بالجانب الأيسر من مدينة الموصل 409/‏‏ كم شمالي بغداد.

واوضحت المصادر ان قوات شرطة محافظة نينوى نفذت عملية تفتيش وتنفيذ لأوامر القبض الصادرة عن القضاء العراقي، وتمكنت من اعتقال عشرة من عناصر داعش كانوا يعملون بصفة مقاتل بديوان الجند لداعش ايام سيطرته على مدينة الموصل.وأضافت المصادر ان عملية القبض تمت في منطقة حي الكرامة في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.