1011986
1011986
مرايا

المرأة العمانية.. منجزات تتحدث وتطلعات رائدة للمستقبل

17 أكتوبر 2018
17 أكتوبر 2018

احتفلت بيومها السنوي -

استطلاع: سعاد السنانية ، خليفة الحجري، حميد بن حمد المنذري، أحمد الكندي -

حظيت المرأة العمانية في ظل عهد النهضة المباركة بالكثير من الحقوق وشرع لها الكثير من القوانين مساواة مع الرجل في جميع المجالات لما للمرأة من دور بارز في المجتمع فقد تبوأت العديد من المناصب المرموقة في الدولة فهي تضاهي نساء العالم وإن جعل يوم لها لهو ترجمة لنهج مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- على أهمية دور المرأة العمانية في البناء الحضاري ومساهمتها في التنمية المستدامة فقد جعل يوم 17 من أكتوبر يوم للمرأة العمانية للاحتفال به في كل عام ضمن التوصيات التي خرجت بها ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بولاية صحار في عام 2009 م، وتعتز كل امرأة عمانية بهذا اليوم كثيرا حيث يبرز دورها الريادي في خدمة مجتمعها والمساهمة في بناء وطنها الغالي بالعلم والمعرفة ورعاية شؤون مجتمعها ودعم جهوده الخيرة تحقيقا للمصلحة العامة وبهذه المناسبة السنوية يشارك ملحق «مرايا» المرأة العمانية فرحتها بما تحقق ويرصد ابرز إنجازاتها وتطلعاتها المستقبلية سعيا لتحقيق غد مشرف يتناسق مع تطلعات أبناء هذا الوطن.

حول الاحتفال بيوم المرأة العمانية التقينا ببعض النساء المتألقات بولاية قريات حيث تحدثنا الأستاذة خالصة بنت خميس البلوشية رئيسة قسم الإشراف الفني بمكتب الإشراف التربوي بقريات قائلة : منذ إشراقة فجر النهضة المباركة والمرأة العمانية تنعم بالرعاية السامية تلك الرعاية التي تمنحها القوة والإصرار والاستمرارية للمساهمة في تحقيق النماء والتطور لوطننا العظيم... ان خارطة تقدير المرأة العمانية لا حدود لها فقد نعمت في لدن جلالته بأمور لم تنعم بها امرأة أخرى ناهيك عن تخصيص يوم للاحتفاء بها كعنصر فعال في المجتمع العماني ليكن تاريخ ١٧ أكتوبر يوم المرأة العمانية. وأن من أهم ما أتمنى إضافته في هذا اليوم هو الاهتمام بالجانب الرياضي للمرأة بشكل اكبر مما هو عليه الآن وتخصيص مراكز مؤهله للاهتمام بهذا الجانب وأن تلحق هذه المراكز ضمن جمعيات المرأة العمانية وتكون تابعه لها. وكل عام والمرأة العمانية بخير. وتضيف زكيه بنت علي الغمارية موظفة في وزارة الصحة قائلة: لا يستطيع القلم أن يعبر ولا اللسان أن يحصي إنجازات النهضة المباركة تحت ظل قيادة عاهلنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لهذا الوطن والأمة. وأن ما لمسناه نحن جيل السبعينات من تطور بين الماضي والحاضر لا تستوفيه الأوراق ولا الصحائف ولكن يمكنا أن نصف بعضا مما عشناه وبعض الإنجازات العظيمة والتحولات الرائعة التي حولت الحياة الصعبة القاسية في الماضي الى حياة عصرية متطورة تنافس أرقى الدول وتواكب أحدث التطورات. وبالنسبة للمرأة فقد أصبحت شريكة الرجل في شتى المجالات مثل الصحة والتعليم والعمل والاقتصاد وغيرها فأصبحت المرأة معلمة وطبيبة ومهندسة وفنية واستشارية ومحامية ووزيرة وعضوة في مجلس الدولة ومجلس الشورى والبلدي وفي مختلف المجالس واللجان فلم يعد دورها يقتصر على ادارة منزلها ورعاية أطفالها بل أنها أصبحت تدير دوائر ومؤسسات بأكملها وترعى أجيالا بأشملها ولم يعد تفكيرها و آراءها متقوقعة ومحصورة حول منزلها بل أصبحت آراءها وقراراتها تشمل بلدا بأسره وأصبحت حقوقها مصانة ومحفوظة وهي تخطو بخطى شامخة نحو تحقيق الافضل والتقدم والرقي بهذا البلد المعطاء جنبا الى جنب مع شريكها الرجل. و أضافت قائلة: حفظكم الله مولانا المفدى وجعلكم ذخرا وفخرا لنا ولهذا الوطن والأمة العربية والإسلامية جمعاء فبفضل منهجكم الحكيم ونظرتكم الثاقبة وقلبكم الرحيم وسياستكم الفذة حصل أبناء الوطن عامة والمرأة خاصة على كل ما نلمسه من نجاحات وتطور ونهضة. وتضيف سميرة البلوشية مديرة مدرسة فنس بقريات قائلة: أن ما تحقق للمرأة العمانية في ظل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة لهو مفخرة لكل عمانية على هذه الأرض الطيبة تمتعت بكل حقوقها وتميزت بامتيازات لم تصل لها المرأة في دول عديدة فأمنيات العمانية تحققت ولله الحمد من وجهة نظري وتخصيص جلالة السلطان يوما للمرأة لهو تكريم لها واعتزاز بدورها الفعال والمتميز في مسيرة التنمية العمانية ودافع لها للعطاء لهذا الوطن المعطاء. وتقول سميرة بنت ثني السنانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بقريات: إن يوم المرأة يوم غال ووسام تتقلده كل أمرأة تعيش على هذا الوطن الغالي وبهذه المناسبة أشعر بالفخر والاعتزاز لما حققته ونالته المرأة العمانية فالحمد لله على أننا نعيش في عهد ورعاية جلالة السلطان قابوس- حفظه الله- فكل أمنيات المرأة العمانية تحققت وكلنا فخر واعتزاز فجلالته قدم للمرأة العمانية كل ما تتمناه قبل ان تتحدث هي بذلك نالت أعلى المناصب لتتباهى بها بين نساء العالم.

يوم مميز

عائشة بنت حمدان بن راشد الحجرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية بدية تحدثت عن المناسبة قائلة: يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوم مميزة لكل امرأة عمانية. تعيش على تراب هذه الأرض الطيبة، ويعتبر هذا اليوم لفتة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة أن خصص لها يوما سنويا تحتفي وتزهو بأنوثتها وتفاخر العالم بما تحقق لها من انجازات وما حظيت به من رعاية واهتمام ويحق لها أن تفاخر بما تحقق فالمرأة العمانية كانت ولا تزال نصف المجتمع ودعامته القوية وبالفعل استطاعت ابراز مواهبها وقدراتها في شراكة مجتمعية مع أخيها الرجل. وملبية أقوال القائد المفدى بدعوته الكريمة بمناسبة الفترة الثانية لمجلس الشورى: (إننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان بأن تشمر عن ساعد الجد وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. كل حسب قدرتها وطاقاتها وخبرتها ومهارتها وموقعها في المجتمع فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء والاستقرار والرخاء. كما ندعوها بوجه خاص إلى ترشيد الإنفاق والبعد عن القيم الاستهلاكية الضارة التي بدأت تتفشى في بعض المجتمعات النامية والاعتماد على الذات في تصريف شؤون أسرتها وتعويد أبنائها على الادخار إسهاما في تنمية الاقتصاد الوطني.

ومن منطلق ذلك نالت المرأة فرصة ذهبية من خلالها سعت وأبرزت عن مواهبها من خلال انتشار جمعيات المرأة بالسلطنة ومنها جمعية بدية التي هي دائما سباقة في مجال تنمية المواهب والعمل على صقلها من خلال تنفيذ سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية ونحمد الله ونشكره على كل ما تحقق من منجزات ونتطلع الى مزيد من الإنجازات القادمة ونأمل أن تواكب مجريات الحداثة والتطوير والاستفادة من القوانين والأنظمة التي تكفل الاستقرار والرقي والنماء والرخاء لأبناء عمان.

وفي الختام نستطيع أن نقول: إن الأنظمة والتشريعات بالسلطنة كفلت للمرأة حقوقها وصانت مكتسباتها وكان لها الحظ الأوفر فنالت ثقة صاحب الجلالة وتقلدت مناصب شتى في الدولة وهي كذلك تحافظ على القيم والتقاليد العمانية الأصيلة التي لا تزال مستمرة الى يومنا هذا.

دور ريادي

وعبرت بدرية بنت راشد السيفية رئيسة فريق الجمعية العمانية للمسنين فرع شمال الشرقية بأن دور المرأة العمانية محوري وريادي في مجتمعها ولهذا استحقت التقدير والاعتزاز من مجتمعها ومن حكومتها كما حظيت باهتمام مولانا السلطان المعظم أبقاه الله، ومع هذا الاهتمام وهذا الاحتفاء بيوم المرأة العمانية تزداد المسؤولية علينا كنساء حيث يتطلب منا مزيدا من الجهد والبذل والعطاء لخدمة المجتمع والاستمرار في تقديم كل ما من شأنه الرقي بأفراد مجتمعها وبلادها عمان وأن تضع بصمة في بيتها من خلال رعاية الأبناء وتهذيبهم والمحافظة على الأسرة من تحديات العصر وتقلباته وكذلك الموظفة عليها مسؤولية أكبر يتطلب الإخلاص والعمل الجاد وتقديم أفضل أداء جنبا الى جنب مع أخيها الرجل حتى ينهض الوطن وأن تستمر في تقديم الدور الريادي والتطوعي المنشود وفي هذا اليوم المبارك نهنئ جميع النساء في ربوع السلطنة بهذا اليوم الخالد.

وقالت زكية بنت مسلم بن فرحان الحجرية من ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية: بلا شك المرأة العمانية هي عنصر فاعل في المجتمع ولها أدوار خالدة في تاريخ عمان الماضي والحاضر لذا تفضل علينا صاحب الجلالة السلطان قابوس- حفظه الله- بتخصيص يوم للمرأة العمانية احتفالا بها وتقديرا لما قدمته وتقدمه وستقدمه من بذل وعطاء في خدمة مجتمعها وبلدها والنهوض به ولأن رؤية صاحب الجلالة- حفظه الله- للمرأة العمانية بأنها جزء لا يتجزأ من منظومه هذا الوطن العزيز ورؤية جلالته- حفظه الله- كان لها هدف واضح ومستدام اهتمت الحكومة بنصف المجتمع وعملت على تحفيزها ودعمها بكل الإمكانيات من أجل الرقي بها وإعطائها حقوقها كاملة لكي تكمل مسيرتها في العطاء وخدمه الوطن من هنا نتقدم بكل حب وولاء بالشكر والعرفان لمن وعد فأوفى وإذا تكلم فعل وأعطى بلا توقف فشكرا لجلالته على اهتمامه هذا سائلين الله العلي القدير أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.

إشادات دولية

شمسة بنت مبارك بن رجب اﻷبروية عضو الجمعية العمانية ﻷصدقاء المسنين بشمال الشرقية قالت: يحق لنا كنساء يعشن في هذا الوطن الغالي أن نفتخر ونفاخر بما تحقق لنا من إنجازات عظيمة بفضل ما تحظى به المرأة من اهتمام ورعاية مكنتها من تحقيق نجاحات اجتماعية وثقافية واقتصادية وحققت إشادات دولية في ذلك مما يسهم في زيادة التشجيع على قيامها بأدوار قادمة بعون الله.

وتحدثت زلخة بنت سعيد بن حمود الحجرية نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بدية قائلة: انه يوم سعيد لنا جميعا نفتخر به ويحق للمرأة اليوم الاحتفال بالمناسبة بفخر واعتزاز والمناسبة تلقي الضوء على اسهامات المرأة في خدمة مجتمعها ولنشر الوعي بأهمية دورها الريادي ومكانتها في خدمة الوطن وتطلعاتها نحو المستقبل حيث أن المرأة بالسلطنة نالت تقدير محلي وعالمي من خلال الإشادة المستمرة لأدوارها القيادية والريادية نظير جهودها الطيبة في خدمة وطنها ومجتمعها وبهذه المناسبة نبارك لجميع النساء بالسلطنة كل ما تحقق ونأمل أن تستمر مسيرة العطاء بثبات وأن يواصل كلا من الرجل والمرأة في خدمة وطنهم وسلطانهم والمحافظة على مكتسبات الوطن وإنجازاته.

رملة بنت عويض بن ساعد التوبية من قرية امطي بولاية ازكي رائدة بالعمل التطوعي بالسلطنة قالت: سعيدة جدا بهذا اليوم 17 من أكتوبر ويعني لي الشيء الكثير وتحققت للمرأة العمانية الكثير من إنجازات العهد الزاهر وما زالت سلسلة الإنجازات تتواصل حيث واعتلت المرأة العمانية أعلى المناصب القيادية وأثبتت جدارتها ووجودها ولديها الكثير لتقدمه لهذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.. أفتخر بهذا اليوم وأعتبره يوما مهما جدا وأفتخر به ونحتفل به سنويا في صور مشرفة وفي مجالات متعددة كانت المرأة حاضرة وبقوة في مختلف مواقع العمل.

وشاركت الشابة يقين بنت مسلم مبارك الحارثية من ولاية إبراء قائلة: يوم المرأة العمانية يعني لي الفخر والفرح، وأنا فخورة أن أكون في بلد معروف بإنسانيته وكرمه، لا أستطيع أن أعرب عن مدى سعادتي كوني مواطنة عمانية، لأن المرأة العمانية أعطيت الكثير من الفرص التي لا تقدر بثمن ولم تحلم بها أي امرأة عربية أنا محظوظة لكوني أعيش في بلدٍ أبصر الواقع الجديد على يد رجلٍ ذي بصيرةٍ ثاقبة وغير عادية هو حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه.

تطوير التشريعات

أما عائشة بنت سلطان بن سعيد الحجرية فعبرت عن ارتياحها بتخصيص يوم للمرأة العمانية قائلة: منذ بداية عهد النهضة والمرأة لها قيمتها المعتبرة ومكانتها الملموسة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم فقد تمتعت بكافة حقوقها من التعليم والصحة والعمل والمشاركة بالقرار الى جانب دورها في أسرتها كما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في كافة الميادين التنموية وقد أثبتت الكثير من النماذج النسائية الناجحة في الوطن دورهن الكبير في التنمية وبناء المجتمع وكن رموزا للعطاء والإنجاز من اجل غد افضل فتخصيص يوم للمرأة العمانية يعد تشريفا للمرأة وتقديرا عظيما لدورها باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز التنمية في الوطن وتعزيزا لشخصية المرأة لإبراز دورها على اكمل وجه وكونها عضوا فعالا في التغيير والتقدم وبالنسبة القوانين التي نأمل تغييرها كي تخدم المرأة في المستقبل فالحمد لله استطاعت المرأة العمانية أن تحظى من الأهمية والحقوق بما لم تحظ به قريناتها من النساء في أي دولة اخرى في كافة الجوانب واقترح على الجهات المختصة مراعاة قرب موقع العمل عند تعيين المرأة في الوظائف الحكومية وخاصة التعليم وايضا تخفيف عد ساعات العمل في قانون العمل بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضع او توفير مكان ملائم للحاضنات في بيئة العمل حتى يتسنى للأم متابعة طفلها والاطمئنان على وضعه خلال فترة العمل ولتفادي الوقوع في جرائم عاملات المنازل بالنسبة للأطفال.

وفي لقاء آخر قالت سهام بنت سعيد التوبية: أنا فخورة جدا كوني عمانية تحظى بمكانتها المجتمعية ودورها الريادي وما تخصيص يوم للمرأة الا دليل على حرص الحكومة والمجتمع على تفعيل الأدوار لخدمة الوطن والشعب وهنا نرفع القبعة لكل امرأة عمانية لما ساهمت وما سوف تساهم به في لخدمة وطنها الغالي.

هي الأم والقدوة

وفي ولاية البريمي عبرت المرأة العمانية عن سعادتها وهي تحتفل بيوم المرأة العمانية في السابع عشر من اكتوبر من كل عام حيث يدل على مكانة المرأة العمانية ودورها في المجتمع واستطاعت بكل كفاءة واقتدار أن تشارك أخيها الرجل في بناء هذا الوطن العزيز.

حيث تقول أسماء البادية عضوة جمعية المرأة العمانية بالبريمي: في هذا اليوم الجميل وددت أن أقول للمرأة العظيمة هي الأم التي أعدت جيلا طيب الأخلاق عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات. وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات. هي الأخت والرفيقة والأسيرة والشهيدة صاحبة رسالة توارثتها جيلا بعد جيل ونسجت خيوطا من الوفاء وعهدا لا انفصال فيه ولا انفصام. وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأملا وصنعت تراثا مزركشا عنوانا من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لأجيال تناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها. وهي الزوجة الحبيبة والعشيقة والصديقة حافظة البقاء حتى الأبد ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان. هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالدة وجواز عبورها الى المجد بإبتسامة وثقة وأمل متجدد مفعما بالحياة هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات.

إنجازات عديدة

وتقول يسرى الغيلانية رائدة أعمال وعضوة بالجمعية: كل عام والمرأة في تقدم وازدهار وللأمام دائما تحت ظل قائدنا صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه- الذي أكرمنا بهذا اليوم تقديرا وتعظيما للمرأة لما لها من دور أساسي في تقدم المجتمع وتربية الأجيال فهي الأم والأخت والزوجة والمعلمة والطبيبة والمهندسة والمحامية فسلام كل امرأة بالعالم عامة وبعمان خاصة وكل عام وأنت بخير.

وتشارك إيمان الكلبانية عضوة جمعية المرأة العمانية بالبريمي في يوم المرأة العمانية فتقول: إن الاحتفال بيوم المرأة العمانية هو تعبير عما وصلت إليه المرأة من تقدم، وما حققته من إنجازات على صعيد العمل في مختلف قطاعاته الحكومية والخاصة مما أهلها لأن ترتقي مناصب رفيعة.

إن هذا الاحتفال يعبر تعبيرا صادقا عما وصلت إليه المرأة والأم العمانية من تحقيق حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس-حفظه الله ورعاه- في مشاركة المرأة في كافة مجالات العمل لتقود مع أخيها الرجل مسيرة التنمية في البلاد.

وأضافت أن المرأة العمانية كعاملة وأم لم تقصر في عملها. فهي من جانب تقوم بتقديم خبرتها في مجال العمل المهني والإداري الذي تتخصص به، وكذلك تقوم بتربية أطفالها وبناء أسرتها وإحاطتها بكل ما يلزمها من حنان ودعم تربوي مما يؤهلهم لأن يكونوا قادة المستقبل في بلدنا الغالي عمان.

ولا تزال كل خطوات المرأة والأم نحو التقدم في كافة ميادين العمل. كما وجهت بأن تثابر المرأة وتتقدم كثيرا في ممارسة حقها في العمل من خلال تكافؤ الفرص التي هيأتها القيادة الحكيمة لها.

إن الإنجازات الحضارية الشاملة والنقلة النوعية المتميزة التي حققتها المرأة العمانية تجسد الرؤية الحكيمة الثاقبة لحكومتنا الرشيدة لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن، وهي الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه.

وتقترح إيمان الكلبانية أن يتم إنشاء حضانات في مقر عمل المرأة وأن تمدد إجازة الوضع للمرأة.

وتقول زينب بنت سالم الغافرية عضوة بجمعية المرأة ومدرب دولي: حظيت المرأة العمانية برعايةٍ وتكريم متميز من سيدي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه. فَفُتحت لها فرص عديدة فالتعليم والعمل في مختلف المجالات، والمشاركة في مسيرة بناء هذا الوطن .

وقد أكد جلالتهُ اهتمامه بدور المرأة في مقولاته وأذكر إحدى المقولات فيما يخص التعليم حين قال «ولم يغب عن بالنا تعليم الفتاة فهي نصف المجتمع» فالفضل لله تعالى ثم لسيدي صاحب الجلالة لحصول المرأة على الحقوق التي تتمتع بها الآن من ترجمة النصوص القانونية إلى واقعٍ ملموس، فهو الذي شجعها بمجرد توليه الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو 1970 على الخروج من عزلتها والمشاركة في بناء الوطن حتى لا يظل نصف المجتمع مشلولا في مواكبة عصر التقدم أتمنى أن يتم استحداث قانون جديد يعزز من مكانة المرأة وتقدمها ويبرز إمكانياتها وطاقتها الكبيرة فالعمل فيجب استغلال طاقتها الإيجابية قبل أن تنضب وتختفي، فليس هناك من هو أثمن من المرأة. فهي عمود أساس في المجتمع وجزء لا يتجزأ فهي مع الرجل جناحان مكملان لرفعة الوطن، فأتمنى أو بالأحرى أريد أن يكون هناك وزارة خاصة للمرأة تسمى «وزارة المرأة» تختص في جميع شؤون المرأة من عدة قضايا مختلفة مثل القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية وغيرها وتكون لديها علاقات مع جميع دول العالم فأقدم شكري وتقديري وامتناني لسيدي صاحب الجلالة- حفظه الله- على منح الفرصة للمرأة بتخصيص يوم لها وهو يوم المرأة العمانية في السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام فدمت أيتها المرأة بعزة وكرامة.

وتشارك شيخة العلوية محامية وعضوة جمعية المرأة العمانية بالبريمي فتقول إن للمرأة قيمتها في المجتمع حيث ان صلاح المجتمع كله يبدأ من صلاح المرأة ولها فضل عظيم في تربية ونشأة الجيل القادم فهنيا لها في هذا اليوم وكل عام والمرأة العمانية منجزة لبناء هذا الوطن الغالي.

تمكين المرأة

وحول ما يمثله يوم المرأة قالت الدكتورة موزة عبدالله الرواحية محاضره بكليات العلوم التطبيقية: إن تخصيص السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية ما هو إلا ترجمة حقيقية لثقة القائد بها وتنامي دورها في الحياة العامة؛ وتعتبر السلطنة من أوائل الدولة الخليجية التي شاركت فيها المرأة في البرلمان وفي السلطة القضائية وهو ما يعكس حرص جلالته على تمكين المرأة سياسيا وقالت: لا تقف مباهاة المرأة العمانية عند حد «الكوتا» النسائية في التشريع بل أن أول وزيرة خليجية وأول ضابطا لإدارة مركزا للشرطة كان منهن، فضلا عن تزايد حصة النساء في السلك الأمني والأكاديمي والإداري والإعلامي للدولة بالإضافة إلى دورها الأسمى والكبير في كينونة الأسرة وبمثل هذه المناصب والانجازات تتباهى العمانيات، وبمثل هذه اللفتة السامية الرائدة في مجال تمكين المرأة العمانية نحتفي ونتفاخر ليس نحن النساء فحسب بل الأسرة والمجتمع العماني ككل؛ فلو مددت بصرك على خارطة البلاد من شمال مسندم إلى أقصى الجنوب بظفار لرأيت بصمة جلية ونجمة ساطعة للمرأة في مختلف قطاعات التنمية فحق لهذا الوطن أن يفاخر العالم بهن فالاحتفال بيومها السنوي إنما هو يوم تميز لبسط ونشر إسهامات المرأة في البلاد وتسليط الضوء على القضايا والمواضيع التي تخصها بشكل خاص.

وحول رؤيتها لسن قانون خاص للمرأة العمانية قالت الدكتورة موزة الرواحية: القوانين في السلطنة عامة تشمل المواطن ذكرا كان أو أنثى دون محاباة، فقد حرص المشرع العماني على أن يكون الدستور أكثر إنصافا لحق المرأة وحفظ حقوقها كاملة دون بخس أو إنقاص، فلن تجد قانونا سنه المشرع في السلطنة يتعارض مع مصالح المرأة. فقد كفل النظام الأساسي للدولة حق المرأة لتنال نصيبها من جميع قطاعات التنمية في البلاد فها هي قد تبوأت أرقى المناصب الحكومية أو الخاصة وقد أثبتت جدارتها ونالت ثقة أهلها ومجتمعها بأنها قادرة على تحمل الصعاب مثلها مثل الرجل على حدٍ سواء، ومن وصف المرأة بأنها مدرسة فقد أصاب وأجاز فللمرأة الدور العظيم في نشر مظلة التعليم بالسلطنة وبسط كف الصحة فيها نظير الدور العظيم الذي قامت به ونيلها لحقوقها كاملة أدخل الطمأنينة إليها لتعمل بكل تفانٍ وإخلاص. والمتتبع لجميع القوانين في السلطنة يجد أنها ضمنت حقوق المرأة كاملة ومساواتها بالرجل دون تمييز من التعليم والصحة وعملها بما يناسب طبيعتها وحظر عملها بالأعمال الشاقة والخطرة وكفل لها حقوقها في الزواج من مهر وصداق ومنحها اجازة الأمومة والإجازة بدون راتب والتوقيع على العديد من الاتفاقيات الدولية لحماية حقوقها؛ ولو أردنا سرد ما نالته المرأة في عمان من حقوق وميزات تضاهي العديد من الدول لجف الحبر ولو كان البحر مدادا له مع عدم إغفال واجباتها المنوطة بها وتخصيص يوم للمرأة العمانية لهو ترجمة حقيقية لسنن ديننا الحنيف حين أمرنا بصونها وحفظ حقوقها فحق لها أن تفخر بهذا الوطن وقائده المفدى.

وتشارك سنيدة بنت عامر الهطالية قائلة: تسعة أعوام مرت منذ إعلان صاحب الجلالة- حفظه الله- بسيح المكارم في صحار يوم السابع عشر من أكتوبر يوما للمرأة العمانية تتويجا لجهود أربعين عاما وسعيا حثيثا مباركا من لدن مولانا حفظه الله في توفير الفرص لتمكين المرأة تعليما وتدريبا وتوظيفا جهود تقطف المرأة العمانية ثمارها اليوم حيثُ أتيح لها فوق ما كان وما زالت تحلم به نساء الكثير من دول المنطقة من القيام بالأدوار الفاعلة في كافة الميادين والأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية ..إلخ فأصبحت هنالك العمانية الوزيرة والسفيرة والمسؤولة في الداخل والخارج ؛ وهنا يبقى الدور على المرأة العمانية بأن تستغل هذه الأبواب المفتوحة لها لصالحها وصالح بنات جنسها في التركيز أكثر على قضايا المرأة الاجتماعية والاقتصادية فليس يعني المرأة في داخل الأسرة أن تكون أختها وزيرة أو سفيرة أو ممثلة حكومية في الخارج ما لم تكن هذه الأخيرة فاعلة فيما يخص المرأة في الداخل قريبة وملامسة لواقعها واحتياجاتها داعمة لها في كافة الأنشطة والمبادرات التي من شأنها النهوض بحقوق المرأة؛ وقالت على سبيل المثال لا الحصر لم لا يكون هناك تمثيل للمرأة العمانية في مجلس الشوى خاص بالمرأة العمانية هدفه الأول والأخير قضايا المرأة فقط؛ فنحن بحاجةٍ لمن يمثلنا في مجلس الشورى لمن تتحدث بلسان المرأة وتسلط الضوء على جميع ما يؤرق مجتمع النساء كبداية تنبثق منها لجان مختصة بشؤون المرأة ومعنية برفاهيتها والأخذ بيدها في مجالات الأسرة والتربية والتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ؛ وفي مثل هذا اليوم فلنترك الاحتفالات والاستقبالات والأمسيات جانبا ولنسلط الضوء نحو المبادرات الفاعلة في شؤون المرأة ولنتحدث عن المرأة في الأسرة باعتبار النهوض بها أهم ركيزة في بناء مجتمع سوي ولنبعد قليلا عن الاحتفال بامرأة المناصب ولنتوجه نحو المربية والمناضلة والمكافحة والساعية بالخير في مجتمعها نحو الأمهات العظيمات فكرا ومعتقدا ومن كانت لهن بصمة عطاءٍ نحو أبناؤهن فأنتجن ذرية معطاءة يشار إليها بالبنان فاعلة ومبدعة في كافة الميادين؛ وقالت: أتمنى في هذا اليوم أن يسلط الضوء على ما ينقص المرأة واقعا في كل محافظة وولاية «هل تكفي أدوار جمعيات المرأة العمانية للقيام بأدوار موجهة نحو المرأة وفق خططٍ مدروسةٍ وواضحةٍ أم أنها اجتهادات ومبادرات بين الأعضاء لا يكاد يرى لها أثر في الواقع لأنها تشمل فئة محددة؟؟ هل سيكتب لنا أن نرى أندية للفتيات ؟؟ أليس الاهتمام برياضة المرأة جزء من المنظومة الصحية من أجل غرس ثقافة الأنماط الصحية للحياة كما أنه مع تطور الحياة وتعقدها أصبحت هناك حاجة ملحة لإنشاء مراكز للرعاية النفسية والاجتماعية فلا تكفي دائرة التنمية الاجتماعية لتقديم الحلول والاستشارات والدورات النفسية والتوعوية عندما تحتاجها المرأة تلجأ إليها واختتمت بالقول أن هناك تساؤلات كثيرة تجددها الذكرى السنوية ليوم المرأة العمانية وأمنيات بتحقيق الأفضل على أرض الواقع في ظل توجه حكومي إيجابي جدا نحو قضايا المرأة يبقى كما أسلفت أن نستغل هذه الفرص الاستغلال الأمثل ولا يتأتى ذلك إلا إذا وقفت المرأة في مواقع صنع القرار ووجهت جهودها وقدراتها للقضايا التي تمس أخواتها مع أمنيات وآمال بأن تكون المرأة العمانية في عيدها السنوي في عزة ورفعة ومصدر فخٍر واعتزازٍ في ظل الرعاية الكريمة التي ألفناها من باني عمان وسيدها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس- أطال الله في عمره وأمده بوافر الصحة والعافية.

أما تقية بنت خلفان المحروقية فقالت: بداية أتوجه بالشكر لصاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه- على تخصيص هذا اليوم لكل امرأة عمانية على أرض هذا الوطن العزيز وبالنسبة لي اعتبره لفته خاصة لها عن غيرها من النساء في مختلف الدول، وحول رؤيتها لتخصيص بعض المميزات للمرأة قالت: أتمنى سن قانون خاص بسن التقاعد للمرأة يختلف عن الرجل نظرا لدورها الرئيسي في تربية الأبناء؛ وكذلك قانون خاص بتهيئة بيئة العمل بتوفير حضانة لما له من استقرار لنفسية المرأة وأتمنى أيضا تخصيص يوم لمراجعة وإنجاز أعمالها المرتبطة بالمؤسسات والدوائر الحكومية.

هدية قابوسية

وتشارك الحديث أمل بنت عبدالله بن سالم الريامية فتقول السابع عشر من أكتوبر هو هدية قابوسية لنا فهو يوم مميز لكل عمانية هو أكثر يوم يشعرني بالفخر والاعتزاز لأني من هذا البلد، تخصيص يوم كامل من كل عام لتكريمنا وتقديرنا وتذكير كل امرأة بجهودها التي تبذلها، الأم التي تجتهد في تربية أبنائها والعاملة التي تعمل بكل قوتها لتنافس جميع الرجال وتكون الأفضل كل امرأة منجزة في مجال ما؛ ويأتي هذا اليوم ليشعرنا بالفخر والاعتزاز ويذكرنا بكل انجازاتنا ويخبرنا بكل حب بأننا نستحق التكريم يشعرنا أن الجميع يفتخر بنا ويبارك ويهنئ انجازاتنا ويذكر الجميع بالعطايا التي نبذلها ويعترف بكل ما نقدمه دون نكران؛ فالحمد لله الذي جعل لنا في هذا البلد كيان وجعلنا مصدر للعزة والافتخار ولا يسلب منا أي حق فقط لكوننا نساء؛ حين أكد جلالة السلطان ضرورة الاهتمام بالمرأة وخصص يوما لها وقتها شعرت بالمساواة وان المرأة العمانية قادرة أن تنجز ما ينجزه أي رجل وربما تتخطى انجازاتها في كثير من المجالات وحول نظرتها لسن قانون خاص للمرأة العمانية حول وضعية معينة قالت: لا أعتقد بأن هناك أي مجال تنتقص فيه حقوق المرأة لما نحن فيه من مساواة بين الجنسين وتم مراعاة حالتها الصحية في المجالات المهنية وتخصيص إجازات مدفوعة الاجر مراعاة لها وهناك العديد من القوانين التي نصها قانون الأحوال الشخصية الذي يحتوي على مادة كاملة عن حقوق المرأة وقانون الضمان الاجتماعي جميعها تقف معها وتساندها وعند قراءتها اعتقد بأن المرأة العمانية اليوم لا ينقصها شيء وأنها تتساوى مع الجميع وتنعم بجل ما تتمناه اي امرأة فالمرأة العمانية اليوم أم وأب في نفس الوقت، طالبة مغتربة وحاصلة على مراكز متقدمة عالميا، وزيرة، رئيسة، سفيرة ومستشارة وأصبحنا محط أنظار العديد من النساء في مختلف دول العالم اللواتي يغبطن ما وصلت إليه المرأة العمانية.

بينما قالت رقية بنت أحمد بن ناصر الرحبية طالبة مبتعثة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية: لقد تشرفت بأن أكون بين الطالبات العمانيات المغتربات، حيث أنني أدرس في جامعة Technische Hochschule Mittelhessen تخصص هندسة معمارية في الجمهورية الألمانية الاتحادية فهنيئا لكل عمانية ومبارك لكل امرأة تنتمي إلى عمان الغالية بيوم المرأة اليوم الذي خصص تكريما للمرأة العمانية وإثباتا لمكانتها العالية في مجتمعها، ونقول شكرا لباني نهضتنا، لك منا ومن كل امرأة عمانية داخل أو خارج الوطن كل الشكر والامتنان ونجدد العهد والولاء لك ياسيدي السلطان، وأضافت: إن قيمة هذا اليوم في قلب المرأة العمانية المغتربة كبيرة جدا، حيث أنها أصبحت مميزة وتتلقى العلم من شتى بقاع العالم، هذا ما يمنحها القوة والإصرار والاستمرارية نحو المساهمة في تحقيق النماء والتطور لوطننا العظيم فالغربة ليست بالأمر السهل للمرأة العمانية سواء كانت طالبة أو عاملة في الخارج، ولكن استطيع القول أن تعب ومرارة الغربة فداء لوطننا العظيم مما يقدمه لنا من عطاء بفضل سلطاننا المفدى وقالت: إن المرأة العمانية المغتربة هي سفيرة لوطنها تعكس هويتها وانتمائها وحبها لوطنها وولائها لقائدها المفدى وتعزز التزامها بدينها وبالعادات والتقاليد الحسنة للمجتمع العماني؛ وقالت الرحبية يشكل يوم المرأة العمانية فرصة لإبراز الإنجازات والتطورات التي حققتها المرأة العمانية في المجالات السياسية والاجتماعية والعلمية والتنموية وغيرها، كما ساهمت التشريعات العمانية في ظل قيادة مولانا المفدى في إعطاء المرأة العمانية كافة حقوقها مما ساعدها على القيام بدور مهم في التنمية إلى جانب الرجل، وتعزيز دورها الوطني في مختلف ميادين الحياة.