1001307
1001307
الرئيسية

«أمناء المتحف الوطني» يستعرض الإنجازات ويدشن بطاقة «الأصدقاء»

03 أكتوبر 2018
03 أكتوبر 2018

46 ألف زائر منذ بداية العام ونسبة التعمين 100% -

تغطية: خلود الفزارية -

عقد مجلس أمناء المتحف الوطني اجتماعه الرابع صباح أمس، برئاسة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة، ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، نائبة رئيس مجلس الأمناء، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، أمين عام وزارة الخارجية، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وسعادة الدكتور منير بوشناقي، مدير المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي، وجمال بن حسن الموسوي، مدير عام المتحف الوطني، مقرر المجلس.

وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه من توجيهات مجلس الأمناء خلال الاجتماع الثالث، كما تم تدشين بطاقة أصدقاء المتحف، وهي بطاقة عضوية، تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات المميزة لحامليها داخل وخارج المتحف الوطني، ويتم الحصول عليها من خلال تعبئة استمارة خاصة، تجدد سنويًا بقيمة 25 ريالًا عمانيًا للأفراد.

خدمات البطاقة

وتقدم البطاقة مجموعة من المزايا لحامليها مثل الدخول المجاني للمتحف مع اصطحاب مرافق واحد طوال العام، وتخفيضات في محل الهدايا، ومطعم، ومقهى المتحف، وتخفيضات على إصدارات المتحف. كما يتمتع حاملو البطاقة ببرامج حصرية يتم تقديمها للأعضاء، وفرصة لزيارة قاعات المتحف في ساعة إضافية قبل ساعات الافتتاح لعموم الزوار، وغيرها من المزايا التي سيتم الإعلان عنها قريبا عبر قنوات المتحف الرسمية.

إنجازات المتحف

وتم مناقشة إنجازات المتحف في مختلف المجالات، فعلى مستوى إدارة الموارد البشرية بلغ عدد الموظفين في العام الجاري 47 موظفا من العمانيين والعُمانيات وبنسبة تعمين بلغت 100% شاملا الوظائف التخصصية ذي الندرة.

ونفذ مركز التعلم عددا من الفعاليات والمناشط التربوية بلغت 322 فعالية في الفترة من يناير حتى أغسطس من العام الجاري، تتنوع بين زيارات مدرسية، وبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللعائلات، وبرامج التعليم المستمر لفئة الكبار، وبرامج لطلبة الكليات والجامعات. وقد بلغ إجمالي عدد الزوار 46439 زائرا من مختلف الفئات والأعمار من يناير حتى أغسطس من العام الجاري.

وحول أنشطة الحفظ والصون فقد تم تأهيل وحفظ 475 قطعة خلال العام الفائت، في حين بلغ عدد القطع التي تم تأهيلها في العام الجاري إلى 984 قطعة. وفي برنامج الاقتناء المحلي والدولي، فقد تم اقتناء عدد من القطع بلغت 1019 قطعة تنوعت بين شراء وإهداء للمتحف، حيث تم شراء 287 قطعة محليا، وقطعتين دوليا.

فيما تم إهــــداء المتحف 710 قطع محليا، و 20 قطعة دوليا للعام الفائت، أما العام الجاري فقد تم اقتناء 44 قطعة حيث تم شراء 37 قطعة محليا، وقطعتين دوليا وتم إهداء المتحف قطعة واحدة محليا، وتم إهداؤه أربع قطع دوليا.

وسائل التواصل الاجتماعي

وعلى مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بلغ عدد المتابعين لحساب المتحف على شبكة تويتر 14860 متابع في العام الفائت، و21032 متابع حتى أغسطس من العام الجاري بزيادة 70.65%، أما في شبكة الانستجرام ففي العام الفائت وصل عدد المتابعين إلى 9430، في حين بلغ عددهم في أغسطس من العام الحالي 11901 متابع بزيادة بلغت 79.2%، أما بالنسبة لمتابعي المتحف على صفحة الفيسبوك في العام الفائت فقد بلغ عددهم 2350 متابعا، أما بالنسبة لعدد المتابعين في العام الجاري فقد بلغ 3189 بزيادة تصل إلى 73.7%.

الجدير بالذكر، أن المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في السلطنة، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.

وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم62/‏‏‏2013، الصادر بتاريخ 16 من محرم سنة 1435هـ، الموافق 20 من نوفمبر سنة 2013م، وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.

ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

ويتجسد ذلك في توزيع تجربة العرض المتحفي على 14 قاعة، تتضمن أكثر من 5500 من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و33 منظومة عرض تفاعلي رقمية، وكونه يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية، كما يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملًا، ويعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية، بتقنية UHD، بالإضافة إلى كونه أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة «برايل» باللغة العربية، وأول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة المخازن المفتوحة.