996825
996825
العرب والعالم

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل وحماس إلى تجنب وقوع مزيد من القتلى

29 سبتمبر 2018
29 سبتمبر 2018

القدس- (أ ف ب): دعت الأمم المتحدة أمس قادة اسرائيل وحركة حماس إلى وقف العنف غداة مواجهات جديدة على الحدود بين غزة والدولة العبرية أسفرت، حسب وزارة الصحة في القطاع، عن سقوط سبعة قتلى.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمي ماك غولدريك في بيان «أشعر بحزن عميق من التقارير التي تشير إلى مقتل سبعة فلسطينيين بينهم طفلان، وجرح مئات من قبل القوات الإسرائيلية خلال تظاهرات في قطاع غزة « الجمعة.

وأضاف : «أدعو إسرائيل وحماس وكل الأطراف الفاعلة ألأخرى التي تملك امكانية التأثير على الوضع، إلى التحرك الآن لمنع مزيد من التهور وسقوط مزيد من القتلى».

واستهد سبعة فلسطينيين بينهم فتيان لهما من العمر 12 و14 عاما في قطاع غزة، وأصيب مئات آخرون بالرصاص والغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي في الجمعة السابعة والعشرين لاحتجاجات «مسيرات العودة».

ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على استشهاد الفلسطينيين السبعة، لكنه قال لوكالة فرانس برس إن «نحو 20 ألف فلسطينيي تجمعوا في عدة مواقع على طول الحدود وأشعلوا إطارات ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة والعبوات الناسفة المحلية الصنع». وأضاف «أن الجنود يطلقون النار وفقا للاجراءات والمعايير المتبعة». كما اعتبر المتحدث العسكري «أن كل ما يحدث على الحدود مع غزة هو تكتيك لحركة حماس لحرف الانتباه عن الوضع الإنساني وعن فشل المصالحة مع فتح».

ويواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم التي بدأت في 30 مايو الماضي قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عقد على القطاع، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين «بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها قبل سبعين عاما» وفق ما تقول الهيئة العليا الداعية الى التظاهر.

وخلال هذه الفترة استشهد 193 فلسطينيا وجندي إسرائيلي واحد.

وقال ماك غولدريك «أدعو القوات الإسرائيلية إلى التأكد من أن استخدامها للقوة يتطابق مع واجباتها بموجب القانون الدولي».

وأضاف أن «كل الأطراف الفاعلة يجب أن تتأكد من أن الأطفال لن يكونوا طرفا في العنف ولن يتعرضوا للعنف أو يتم تشجيعهم على المشاركة في العنف».

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس إن حماس «تعرض للخطر الأطفال عبر إرسالهم إلى السياج الأمني كغطاء لنشاط إرهابي».