996512
996512
المنوعات

باحث عماني يناقش شعر عمر أبي ريشة من منظور النقد الثقافي

29 سبتمبر 2018
29 سبتمبر 2018

ناقش الباحث الدكتور سالم بن محاد بن علي المعشني رسالة دكتوراة في النقد والأدب وذلك في جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية بعنوان: قراءة في شعر عمر أبي ريشة من منظور النقد الثقافي (دراسة نقدية تحليلية) وقد حصل الباحث على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

وحول أسباب اختيار العنوان لهذا الموضوع يقول: الباحث سالم المعشني لقد واجهتني صعوبة كبيرة بل ورهبة كادت أن تسد طريقي أثناء قيامي بكتابة هذا البحث. وذلك لعدم وضوح المنهج الذي سوف أسلكه.

ومكمن الصعوبة ودواعي الرهبة تقع في العنوان وتحديدا فيما يخص قراءة المنجز الشعري لأبي ريشة من منظور النقد الثقافي. هذا النقد الذي لم يحسم أمره تماماً على حد علمي المتواضع إلى الآن هل سيكون بديلا للنقد الأدبي أم سيسايره فقط أو لا يزال ضيقا وليدا يمشي على استحياء في بعض دوائر العملاق العريق (النقد الأدبي) ولكن ولله الحمد لم ألبث طويلا في هذه الرهبة إذ سرعان ما انقشع غبارها وتبددت غياهبها في أروقه جامعة عين شمس العريقة ومرد ذلك ما لقيته من دعم وتوجيه وتأييد من قبل أساتذتي الأجلاء مشرفين وغيرهم في قسم اللغة العربية أثناء مناقشة مخطط هذه الرسالة قبل سنتين ونيف.

والعامل الثاني الذي ربط على جأشي وما وجدت وقرأت من مراجع للمادة حول النقد الثقافي عند عبد الله الغذامي وعبد النبي اصطيف في (نقد أدبي أم ثقافي) وعبد المطلب محمد في (القراءة الثقافية) ويوسف عليمات في (جماليات التحليل الثقافي) ومحمد المحفلي في (الأنساق الثقافية في كليلة ودمنة) ويوسف محمد عبد الفتاح في (قراءة النص وسؤال الثقافة) وجابر عصفور في (الهوية الثقافية والنقد الأدبي) وما قرأت من مقالات ودوريات ومجلات ثقافية وروابط عبر الشبكة العنكبوتية ذات الصلة عند إدوارد سعيد وجميل حمداوي وشحات محمد وغيرهم.

ومن هنا تبينت لي معالم الطريق للمنهج الذي سيعتمد على التحليل النقدي الثقافي وذلك عبر المنهج الشمولي أو التكاملي من خلال المراوحة بين مصطلحات وأدوات النقد الثقافي والنقد الأدبي والخروج بالنتيجة المتوخاة والتي تتماهى مع موضوع الرسالة (قراءة شعر أبي ريشة منظور النقد الثقافي) وخلاصتها: ان سبب دفاع الشاعر أبي ريشة وانحيازه دائما لقضايا أمته، وتمسكه الشديد وعشقه الكبير لتراث أمته، وما يكرسه في شعره من رموز وتمثيلات للآخر، وسؤال الأنا والذات إنما هو ردة فعل للهيمنة الأجنبية والإمبريالية والعالمية التي ما برحت تسطو على الآخر الضعيف وهذا تحديدا يقع في صميم الموضوعات التي يطرحها النقد الثقافي في المرحلة ما بعد البنيوية أو الدراسات ما بعد نظرية الاستعمار.

أما عن بقية النتائج وتفصيل المصادر والمراجع فهي خاتمة البحث.