996140
996140
الاقتصادية

غرفة جنوب الباطنة تدشن جائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

29 سبتمبر 2018
29 سبتمبر 2018

الرستاق ـ سعيد السلماني -

احتفل فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع كلية التربية بالرستاق بتدشين جائزة الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية.

أقيم الاحتفال بمقر الغرفة بولاية الرستاق تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة والدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق وعدد من مديري المؤسسات الحكومية والأهلية وأصحاب وصاحبات الأعمال.

في بداية الاحتفال تم عرض كلمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التي حث من خلالها الشباب على الانخراط في العمل الخاص والأعمال الحرة وعدم الترفع عن العمل في أي مهنة وحرفة ، ثم ألقى المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة قال فيها: لقد حظيت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة باهتمام كبير من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والحكومة، وتعتبر هذه المؤسسات العمود الفقري للاقتصاد العماني وهي تساهم في دفع عجلة التنمية لما فيها من مساهمة في الناتج المحلي وإيجاد قيمة مضافة وتساهم في تخفيف العبء الاجتماعي لقضية البطالة وتشغيل الشباب ، وجاءت الجائزة انطلاقا من اهتمام الغرفة بتنمية روح التنافس والإبداع المتجدد لدى مؤسسات القطاع الخاص والشركات الطلابية في المحافظة من أجل بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية على النمو والإبداع المتجدد وتشجيعها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع ، وأشار في كلمته بأن عدد مؤسسات القطاع الخاص بمحافظة جنوب الباطنة بلغ حتى سبتمبر الجاري أكثر من 22 ألف مؤسسة مسجلة بمختلف الدرجات، والتنافس الإيجابي يقفز بهذه المؤسسات إلى مستويات أكبر من العطاء والإنتاجية ، وهذه الجائزة تعتبر فرصة ذهبية لمن يحسن الاستغلال حيث تساهم بشكل كبير في ظهور المؤسسات الفائزة للمجتمع على وجه الخصوص وبيئة الأعمال على وجه العموم.

بعدها ألقى الدكتور أحمد بن حميد البادري عميد كلية التربية بالرستاق كلمة الكلية قال فيها: تمتلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القدرة على المساهمة في تحقيق تنوع الاقتصاد العماني والانتقال من منصة الاقتصاد النفطي إلى تنوعات تخدم صناعات مختلفة تضمن بناء اقتصاد متماسك أمام تذبذبات السوق العالمي وتغيراته ويلبي احتياجات الطلب الداخلي والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي ، وهو مسار يتفق مع توجهات استراتيجية العمل الحكومي بالسلطنة خلال السنوات القادمة، ولذلك تأتي هذه الشراكة بين كلية التربية بالرستاق وغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة لإنشاء وإدارة جائزة الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية في المحافظة والتي نشهد اليوم مراسم تدشينها ، وتتيح هذه الجائزة فرصة استثنائية لإيجاد تعاون يدمج بين جانبيه الإطار التنظيري العملي الأكاديمي والخبرات الميدانية المتمثلة في رجال الأعمال ليسهم الطرفان في إيجاد قراءة دقيقة لواقع قطاع ريادة الأعمال وتقديم نقد دقيق ومثمر لمثل هذه المشاريع والإسهام في وضع حلول للتحديات التي تواجه هذه المشاريع وهو ما يحتاجه أي مشروع اقتصادي خصوصا في السنة الأولى ورفده بالأفكار والخبرات العملية لتحقيق الاستقرار و القدرة على الاستمرار والنمو.

ثم تابع الحضور عرضا تعريفيا عن الجائزة تناول أهداف الجائزة والمتمثلة في تفعيل وتنشيط دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في السلطنة والمحافظة على وجه الخصوص ، إيجاد بيئة ملائمة للتنافس الإيجابي البناء لتقديم مستويات أفضل من الجودة ، إبراز المؤسسات المتميزة التي تحمل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ، كما تم استعراض شروط المشاركة في الجائزة ، ومعايير التقييم ومراحله ، وجوائز الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث يمنح الفائز بالمركز الأول 2500 ريال والثاني 1500 ريال والثالث 1000 ريال، أما على جوائز الشركات الطلابية فيمنح الفائز بالمركز الأول 1500ريال والثاني 1250 ريالا والثالث 1000ريال.

بعد ذلك قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة راعي المناسبة بتدشين الجائزة ، ثم قدم المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة هدية تذكارية لراعي المناسبة.